عرض عسكري مهيب في محافظة مأرب
صنعاء: السلام المشرّف لا يستقيم إلا بالقوة والعزة
أكد وزير الدفاع اليمني، محمد ناصر العاطفي، أن اليمن قيادة وجيشا في مرحلة خفض التصعيد، ومستعد لخيار السلام، وفي الوقت ذاته ما يزال يمسك بصلابة وقوة سلاح الردع، وقال: "إن السلام المشرف لا يستقيم الا بالقوة والعزة، ومؤخرا كادت تلوح بالأفق ملامح أمل في الانفراج، وإدراك قوى العدوان أن السلام أساسه صنعاء، ولديها كل مفاتيح السلام المشرف القائم على الندية، واحترام القرار اليمني والسيادة الوطنية".
موقف العاطفي جاء خلال كلمة له في ختام عرض عسكري مهيب تم تنفيذه بالذخيرة الحية بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وإسناد وإنزال جوي للمظليين من خريجي "الدفعة الأولى خاصة" من منتسبي قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة التابعة للمنطقة العسكرية المركزية، وذلك في ساحة العروض في المنطقة العسكرية المركزية بمحافظة مأرب.
العاطفي أوضح أن القيادة الثورية والسياسية العليا قد قابلت جهود إحلال السلام بإيجابية، حرصا على تثبت السلام الشامل والعادل، لافتا إلى أنه لا قبول لأي مراوغة أو مناورة أو تلكؤ من قِبل العدوان في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من حقوق ومطالب مشروعه للشعب اليمني.
وأردف "إن أبناء الشعب اليمني يقفون اليوم أكثر من أي وقت مضى بقوة وصلابة وتماسك واقتدار لاستكمال معركتهم التحررية الشاملة ضد المعتدين الطغاة وأزلامهم في الداخل، الذين لم يستوعبوا بعد مجمل المستجدات والمتغيرات على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، وهم يراهنون على الخارج، وهم بذلك يكونوا قد حكموا على أنفسهم بالخسران المبين".
وخلال تنفيذ التمرين العسكري، تمكنت القوات من دك مواقع العدو الافتراضي، وتطويقه بالإنزال المظلي.
من جانب آخر قتل مجند وأصيب 6 آخرون، الاثنين، إثر انفجار استهدف مرتزقة الانتقالي التابع للإمارات في مديرية مودية محافظة أبين.
وذكرت مصادر إعلامية مقربة من العدوان أن عناصر مجهوله فجرت عبوتين ناسفتين استهدفتا طقماً تابعا لقوات الانتقالي في مدخل مديرية مودية الغربي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.
وكان قد قتل وجرح 7 من مجندي ميليشيا المجلس الانتقالي، السبت، في هجوم على مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، وأوضحت مصادر إعلامية مقربة من العدوان بأن مجموعة وصفتها بالإرهابية ممولة من الاحتلال السعوديّ، هاجمت، مواقع عسكرية تابعة لميليشيا الانتقالي عند المدخل الغربي لمديرية مودية.
العزي يلتقي مع مسؤول عسكري بارز أممي
التقى نائب وزير الخارجية اليمني حسين العزي، بصنعاء، المستشار العسكري لممثل الأمم المتحدة إلى اليمن "أنتوني هايورد".
وخلال اللقاء أكد العزي حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على التوجه نحو السلام بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة، لافتاً إلى دعم اللجنة العسكرية الوطنية وتذليل الصعاب أمامها لإنجاز مهامها في حال أبدت الأطراف الأخرى جديتها للسلام المتمثل أولاً بالملف الإنساني.
من جانبه، أحاط المستشار العسكري نائب وزير الخارجية عن مهامه التي سيقوم بها خلال المرحلة المقبلة.
إلى ذلك استعرض نائب رئيس اللجنة العسكرية، في لقاء منفصل مع المستشار العسكري، بحضور أعضاء اللجنة، المستجدات الميدانية والخروقات والأعمال العدائية التي ترتكبها الأطراف الأخرى في الجبهات الداخلية والخارجية.