الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • خوزستان
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف وثلاثمائة - ٠٧ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف وثلاثمائة - ٠٧ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

العضو المنتدب لشركة محطات النفط الإيرانية، في مقابلة مع صحيفة «ايران»:

تألق محطات النفط الإيرانية رغم الحظر

الوفاق/ خاص
تأسست شركة محطات النفط الإيرانية عام 1998، وفي عام 2008 تم تغيير إسمها من شركة محطات تصدير المنتجات النفطية إلى شركة محطات النفط الإيرانية.تركز هذه الشركة في الغالب على إنشاء واستكمال المنشآت والمحطات النفطية لتصدير واستيراد المشتقات النفطية وتوفير خدمات تبادل النفط الخام والمشتقات النفطية وتوفير خدمات التوجيه والرسو للسفن في جميع محطات النفط في البلاد. يقع مجال نشاط هذه الشركة في الغالب في جزيرة خارك، وموانئ التصدير في ماهشهر، وعسلوية وبهشهر "نكا".
وفي هذا السياق، أجرت صحيفة "ايران" مقابلة مع العضو المنتدب لشركة محطات النفط الإيرانية، عباس غريبي، فيما يلي نصها:

يرجى تقديم نبذة عن نشاطات شركة محطات النفط الإيرانية.
بصفتها شركة فنية وتشغيلية، تمارس هذه الشركة نشاطاً في مجال صناعة النفط يكون تقنياً ومتخصصاً للغاية ويلعب دوراً مهماً في الاقتصاد والنمو المستمر للبلاد.
في الواقع، تحتل شركة محطات النفط الإيرانية موقع الصدارة في الجبهة الاقتصادية للبلاد، وقد تألق زملاؤنا في ظل الحظر المفروض على البلاد، وتتمثل المهمة الرئيسية للشركة في إستلام وتخزين وقياس وتصدير النفط الخام للبلاد ومكثفات الغاز في الخليج الفارسي وبحر عمان.
كيف كان العام الماضي بالنسبة لشركة محطات النفط الإيرانية؟
 كان هذا العام عاماً جيداً للشركة لأنه أدى إلى الموافقة على اعتمادات لمشروعات مختلفة منها نظام إطفاء الحريق الذي تم تخصيص 1800 مليار تومان له. في الوقت نفسه، تمت الموافقة على قرار لبناء خزان تخزين بسعة 2/4 مليون برميل، وإضافة 4 سفن مستأجرة لأسطول الشركة، وشراء قاطرات جديدة واستكمال نظام مكافحة الحرائق في 10 خزانات في جزيرة خارك.
التعاون مع الشركات القائمة على المعرفة من السياسات الجيدة لوزارة النفط، ماذا فعلت شركة محطات النفط الإيرانية في هذا الصدد؟
وقعت شركة محطات النفط الإيرانية إتفاقية تعاون وخمس مذكرات تفاهم مع شركات إيرانية قائمة على المعرفة.
تم توقيع إحدى هذه المذكرات مع شركة "رايا انرجي" للهندسة والأجهزة كممثلة لشركة "ترنسنفت روسيا" لغرض نقل التكنولوجيا وفي خمسة مجالات مختلفة، والتي تشمل فحص خطوط الأنابيب، واكتشاف تسرب خطوط الأنابيب، وإزالة الترسبات في خزان النفط وما إلى ذلك، وتوقيع اتفاقية نقل المعرفة مع جامعة آزاد الإسلامية (الجامعة الحرّة).
لا شك في أن نهج شركة محطات النفط الإيرانية كان الاهتمام بالتصنيع المحلي. وفي هذا السياق، تمكنا من استيعاب 99٪ من أنظمة قياس النفط الخام التي صنعتها الدول الأوروبية والأمريكية. كما سنقوم بتوطين تصنيع الأجزاء الأخرى من أذرع التحميل، والتي تعتبر خاصة من حيث التكنولوجيا، وصنعت في أمريكا وفرنسا.
يستمر هذا النهج وستستمر علاقة شركة محطات النفط الإيرانية مع الجامعات والشركات القائمة على المعرفة والجهاد الأكاديمي وما إلى ذلك في استخدام إمكانياتها للإنتباه إلى توجيهات قائد الثورة الإسلامية بشأن الاقتصاد المقاوم.
أحد الاهتمامات البيئية لصناعة النفط في جزيرة خارك، هو أحواض تجميع النفط التي يزيد عمرها على 40 عاماً، حيث تم تراكم النفط الخام والزيت الطيني. نظراً لأن تركيز مساعد وزير النفط الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية، محسن خجسته مهر، هو الاهتمام بالقضايا البيئية ومنع التلوث البيئي، فقد تقرر بمساعدة الشركات المعرفية المحلية القيام بتنظيف برك النفط ومعالجة المخلفات النفطية.
لذلك، ستكون نتائج هذا المشروع البحثي نموذجاً للمناطق النفطية الأخرى لتقليل كمية التلوث.
أحد الإجراءات المهمة للشركة هو التركيز على محطة جاسك؛ أخبرنا عن آخر التطورات في هذا المجال.
كمشروع وطني واستراتيجي تحت إدارة الحكومة وإدارة شركة النفط الوطنية في بحر عمان، تضمن محطة جاسك النفطية استمرار صادرات النفط الخام، واللامركزية في مجال الصادرات النفطية، وزيادة القدرة التفاوضية وخلق فرص العمل.
أيضاً، تعمل شركة محطات النفط الإيرانية كشركة تشغيلية ومتخصصة ومهنية في مجال استلام وتخزين وقياس وتصدير واستيراد النفط والمكثفات الغازية والخدمات البحرية.
هذه الشركة، مع القدرة التشغيلية وخبرة موظفيها المحترفين، قادرة على تنفيذ عمليات الإلتحام والفصل لناقلات النفط الضخمة في جميع أنحاء الخليج الفارسي وبحر عمان من أجل تصدير النفط والغاز المكثف في البلاد على أساس السياسات المعلنة من قبل الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية والشؤون الدولية تحت إشراف المديرية العامة للرقابة على الصادرات بوزارة النفط تنفذ المهام الموكلة بشكل مستمر ودون أي انقطاع.
نظراً لموقعها في المنطقة الإستراتيجية للشرق الأوسط، لطالما اعتبرت إيران الطريق السريع لإنتاج وتوزيع الطاقة في العالم. تستفيد وزارة النفط في بحر عمان ومحطة تصدير جاسك بشكل جيد من هذه القدرة الجيوسياسية المحتملة لتصدير النفط من أقصر طريق لتسليم المشتقات للعملاء.
لذلك، كدعم موثوق للمحطات الحالية، ستتمتع محطة نفط جاسك بالقدرة على ضمان استمرار صادرات النفط الخام، وخفض تكاليف العملاء، وزيادة القدرة على المساومة وخلق فرص العمل. ستكون المرحلة الأولى من محطة تصدير نفط جاسك دخلت حيز التنفيذ في عام 2023. في المرحلة الأولى، هذه المحطة لديها القدرة على تخزين 10 ملايين برميل من النفط، وستكون الأرصفة العائمة الثلاثة الموجودة في هذه المحطة قادرة على تصدير 3 ملايين برميل من النفط يومياً.
في الواقع، سيتم الانتهاء من هذه المحطة على ثلاث مراحل وستبلغ طاقتها التخزينية الإجمالية 30 مليون برميل من النفط.
ومثلما لم نسمح للعدو البعثي بقطع صادرات النفط خلال فترة الحرب المفروضة، فقد تمت مهمة التصدير بشكل صحيح خلال فترة الحظر، والتي زادت بحسب إحصائيات صادرات النفط الخام بنسبة 100٪ في الحكومة الثالثة عشرة.
شركة محطات النفط الإيرانية هي المسؤولة عن تصدير النفط الخام ومكثفات الغاز؛ وفي هذا الصدد، تمتلك هذه الشركة خمس مناطق تشغيل، ثلاثة منها تعمل حالياً، وسيبدأ تشغيل المنطقتين الأخريين في المستقبل القريب. حالياً، تعتبر محطة خارك للنفط أكبر محطة نفط في البلاد، ويتم تصنيع 95٪ من صادرات النفط الخام في البلاد من محطة النفط هذه. كما تبلغ الطاقة التشغيلية لهذه المحطة 7 ملايين برميل من النفط الخام يومياً.
محطة بارس الجنوبي لتكثيف الغاز هي محطة مهمة أخرى تتكون من جزأين وهي مسؤولة عن تصدير 100٪ من مكثفات الغاز. تتمتع هذه المحطة بأربعة مجالات عائمة بقدرة تصدير مليونين و500 ألف برميل من مكثفات الغاز يومياً. المحطة الثالثة هي محطة "نكا"، حيث يتم تنفيذ عملية المبادلة. في الواقع، تستقبل محطة النفط الخام هذه النفط من دول بحر قزوين ويتم تسليم ما يعادله للعملاء في الخليج الفارسي.
تعتبر محطة ماهشهر رابع محطة نفطية لهذه الشركة، وهي المسؤولة عن فصل ناقلات النفط التي تحمل شحنات المنتجات النفطية.
ما هو موقع محطات التصدير في إيران مقارنة بمحطات التصدير المنافسة؟
في الظروف العادية، عندما لم تكن هناك عقوبات، كانت محطات التصدير الإيرانية تحتل المرتبة الثانية في الشرق الأوسط، ومنافستنا الرئيسية كانت السعودية.
على الرغم من انخفاض الصادرات في السنوات السابقة بسبب الحظر، لا تزال القدرة التشغيلية للمحطات مرتفعة. في الوضع الحالي، تم نقل التصدير الأرضي في عسلوية (جنوب البلاد) إلى شركة محطات النفط الإيرانية، التي تصدر حالياً 20 ألف برميل عن طريق الناقلات، كما أن خطة توسيع الصادرات إلى 100 ألف برميل في اليوم تخضع لدراسات أولية.
في الوقت نفسه، فان خطة تطوير إكمال محطة جاسك لها العديد من المزايا للبلاد وقد تم ذكرها على أنها أكبر محطة تصدير في البلاد، والمسافة بين محطة جاسك ومحطة خارك هي 510 أميال بحرية، مما يقلل وقت الشحن للسفن لمدة 6 أيام. سيشجع هذا عملاؤنا للتصدير عبر محطة جاسك، لأن إحدى المزايا المهمة لهذه المحطة هي قربها من المحيط الهندي.

البحث
الأرشيف التاريخي