الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة وتسعون - ٠٦ أغسطس ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة وتسعون - ٠٦ أغسطس ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

حرس الثورة يكشف عن منجزات جديدة..

رسائل إقتدار للمنطقة وتحذير للأعداء

الوفاق- كشفت قوات حرس الثورة الاسلامية يوم أمس عن المنظومات والمعدات الاستراتيجية الجديدة لسلاح البحرية في الحرس الثوري في مجالات الصواريخ والطائرات المسيرة والحرب الإلكترونية. وجرى ذلك بحضور اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري، والادميرال علي رضا تنكسيري قائد بحرية الحرس، ومجموعة من المسؤولين العسكريين والمدنيين، تم الكشف عن مئات الأنظمة والمعدات الإستراتيجية الجديدة لقوات الحرس الثوري. وهذه الأنظمة والمعدات هي نتاج جهود العلماء والمتخصصين في منظمة الجو فضاء، ومنظمة الصناعات البحرية، ومنظمة الطيران والصناعات الإلكترونية بوزارة الدفاع، وكذلك الشركات القائمة على المعرفة، والقطاع الخاص، ومراكز بحرية الحرس الثوري.
وكانت قد أجرى بحرية الحرس يوم الأربعاء المنصرم مناورات بحرية مُقتدر لحماية الجزر الإيرانية في الخليج الفارسي، وذلك في ظلّ تواصل تدخلات البحرية الأمريكية في هذه المنطقة والتي تحاول بث الخلاف بين ايران ودول الجوار بشأن الجزر الإيرانية الثلاث. ومن بين المنتجات التي تم كشف النقاب عنها طائرات الاستطلاع والهجوم والقتال؛ ومركبات الدعم والقيادة؛ وأنظمة جمع المعلومات والهجوم والدفاع في مجال الحرب الالكترونية. كما تسلمت بحرية الحرس الثوري مجموعة متنوعة من شاحنات إطلاق صواريخ كروز إلى جانب أنظمة الرادار والقيادة وعدة مئات من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية التي يتراوح مداها بين 300 و 1000 كيلومتر.
إقتدار رغم الحظر المفروض
في السياق، قال القائد العام للحرس الثوري اللواء "حسين سلامي": إن العدو أراد فرض الحظر علینا لکننا حققنا الإقتدار والیوم نشق طريقنا نحو تحقيق مزيد من الاقتدار بعد عقود من الصمود أمام التهديدات والمخاطر. وقال  اللواء سلامي يوم أمس، في المراسم: الدول التي تتمتّع بالقوّة تحافظ على استقلالها وكرامتها، ولقد وجد الشعب الإيراني طريقة لیصبح قويا من خلال معرفة النظام غير العادل الموجود. وأشار إلى التواجد المباشر للعدو في المنطقة، وقال: إن قدراتنا نمت في ظل الحاجة الحيوية لمواجهة الأعداء. وأکد أن تواجد العدو في المنطقة سياسياً وعسكرياً واقترابه منا في المنطقة جعل مواهبنا تزدهر وعلمنا رسم خريطة تقدم شاملة وتحقيق قوة اكثر وكيفیة إلحاق الهزیمة بالعدو. وأضاف: إن تواجد العدو بالمنطقة أصبح فرصة لنا وتحققت زيادة في معدل نمو الإنتاج في طاقاتنا الدفاعية والعسكرية مع تفعيل وخلق الفرص وكسر سلسلة التهديدات والمخاطر.
هندسة القوة في المنطقة والعالم
وصرح: تركنا مجال الشعارات ودخلنا مرحلة العمل والخبرة في ظل همتنا العالية وثقتنا بقدرتنا واتسعت جغرافية نفوذنا ووجدنا مجالاً للتأثیر والنفوذ والعمل في مناطق بعيدة مع الاعتراف بقوتنا، وأصبحنا جانبًا واحدًا من هندسة القوة في المنطقة والعالم. قال: نحن اليوم نصنع القوة ولسنا مستهلكين للقوة، وأوضح: اليوم لا نأكل من بقايا مائدة الآخرين، لأننا نعتبر أصحاب المائدة. وقوتنا تستند الى عقول شبابنا.
التغلب على نقاط الضعف
وتابع قائلا: لقد خططنا للتغلب على نقاط الضعف وتقويض قوة العدو، وأضاف: إن بحرية الحرس الثوري وبحرية جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية متواجدتان على الشواطئ وفي أعماق البحار وهاتان القوتان لا تدافعان عن حدودنا المائیة  فقط، بل إنهما تدافعان عن مصالح الشعب الإيراني في جميع أنحاء العالم.
صواريخ مجهزة بتقنية الذكاء الاصطناعي
الى ذلك، قال قائد القوات البحرية للحرس الثوري الادميرال علي رضا تنكسيري، انه تم تزويد بحرية حرس الثورة الاسلامية بصواريخ مزودة بتقنية الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى زيادة نطاق الكشف عن أنظمة الحرب الإلكترونية من بين القدرات الجديدة الأخرى لهذه القوة. واضاف الادميرال تنكسيري: إضافة الى هذه المعدات المتخصصة والدفاعية، تمكنت البحرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، بتوجيه من اللواء "حسين سلامي" وبجهود العلماء والمهندسين الشباب، من اتخاذ خطوة مهمة وفعالة في تحسين المستوى البحري والقدرة القتالية. وتابع: في هذه المرحلة تمت إضافة معدات دفاع صاروخي متخصصة وطائرات مسيرة إلى منظمة القتال البحري التابعة لحرس الثورة الإسلامية. واوضح قائد القوة البحرية بحرس الثورة الاسلامية خصائص ومزايا الأنظمة والمعدات المضافة، وقال: تعمل خصائص الصواريخ الباليستية والجديدة على زيادة المدى وتقليل وقت التحضير والتدوير وإطلاق النار من خلف العوائق والتعامل مع الحرب الإلكترونية للعدو وتغيير الهدف بعد إطلاق النار واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. وصرح الادميرال تنغسيري: في أنظمة الطائرات المسیرات، من الممكن أيضًا ذكر الزيادة في زمن الرحلة والرؤوس الحربية الأكبر والأثقل والتعامل مع الحرب الإلكترونية للعدو وإطلاق النار على الأهداف المتحركة  والتعرف الدقيق على الأهداف البحرية. وذكر الزيادة في نطاق الكشف والمواجهة المستهدفة مع أنظمة العدو والقدرة على تنفيذ المهام وعملية تحديد الهوية في جميع النطاقات باعتبارها قدرات جديدة أخرى لأنظمة الحرب الإلكترونية تضاف إلى القدرات والتنظيم الدفاعي لقوات حرس الثورة.

البحث
الأرشيف التاريخي