الاحتلال الأمريكي يواصل سرقة النفط السوري
مصادر رسمية: سوريا لم تمنع استيراد منتجات أردنية
أوضحت مصادر رسمية في معبر نصيب الحدودي مع الأردن عدم دقة التصريحات التي أدلى بها وزير الصناعة والتجارة والتموين والعمل في الأردن يوسف الشمالي، تجاه منع سورية لاستيراد منتجات أردنية.
وأكدت المصادر الرسمية في تصريح اعلامي أن سوريا لم تمنع دخول البضائع الأردنية التي يتم استيرادها من الجانب الأردني والمسموح طبعاً باستيرادها، لافتة إلى أن هناك لائحة تصدر من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تتضمن مواد ممنوع استيرادها من كل دول العالم وليس من الأردن فقط، وذلك نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وبالتالي فإنه يمنع إدخال هذه البضائع مهما كان مصدرها.
وأضافت المصادر: البضائع الأردنية التي لا تدخل ضمن قائمة المستوردات الممنوع إدخالها إلى سورية من كل دول العالم، يتم السماح لها بالدخول ولم يصدر أي شيء جديد حول هذا الموضوع حتى الآن، معربة عن استغرابها من تصريح المسؤول الأردني حول منع الحكومة السورية لدخول البضائع الأردنية إلى سورية.
المصادر أشارت إلى أن البضائع ذات المنشأ الأردني من تلك التي لا تشملها قائمة الممنوعات السابقة، تتمتع بمزايا الإعفاء من الرسوم الجمركية وذلك ضمن اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى ومن هذا المنطلق فإنه لا توجد أي معوقات لدخول البضائع الأردنية المسموح استيرادها إلى سورية.
من جانب آخر واصل الاحتلال الأمريكي عمليات سرقة ونهب الثروات السورية في المناطق التي يحتلها في منطقة الجزيرة، حيث أخرجت قواته رتلين يحملان النفط ومادة النخالة المسروقين إلى قواعده في الأراضي العراقية.
وأفادت وكالة "سانا" أن رتلاً للاحتلال الأمريكي مؤلفاً من 45 صهريجاً محملاً بالنفط المسروق خرج خلال الساعات الماضية عبر معبر المحمودية غير الشرعي، متجهاً إلى قواعد الاحتلال في شمال العراق.
وأضافت الوكالة أن رتلاً آخر للاحتلال مؤلفاً من 50 شاحنة وبراداً محملة ومغلفة غادر بعد ساعات من مغادرة الرتل الأول عبر معبر الوليد غير الشرعي باتجاه العراق، مبينة أن حمولة الرتل تضمنت شحنة من مادة النخالة تمت سرقتها من صوامع اليعربية.