الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

التي فكّكتها وزارة الأمن مؤخراً..

الوفاق تكشف عن زوايا جديدة للخلية الارهابية الصهيونية

الوفاق/ خاص
مختار حداد

الوفاق/خاص/مختار حداد/ أعلنت وزارة الأمن في الجمهورية الاسلامية الايرانية قبل أيام القبض على عناصر خلية إرهابية صهيونية كبيرة وضبط 43 عبوة ناسفة.
وأعلنت الوزارة في بيان صادر عنها الإثنين الماضي، أن عناصر الشبكة الإرهابية الواسعة الذين كانوا يعتزمون تنفيذ العديد من الأعمال التخريبية والإرهابية في محافظات طهران وكرمان وأصفهان وكهكيلويه وبوير أحمد وكردستان ومازندران، تم تحديدهم واعتقالهم من قبل القوات الأمنية في المحافظات المذكورة،وأن أعضاء هذه الشبكة مرتبطون بجهاز التجسس التابع للعدو الصهيوني من خلال مراكز إرهابية مقراتها في الدنمارك وهولندا، حيث قام هذا الكيان بدعمهم ماليا وعسكرياً.
وتابع البيان أن هذه الشبكة خططت للقيام بتنفيذ عدة عمليات إرهابية في المحافظات المذكورة في شهر محرم الحرام، وكانت تخطط لتفجير مرقد الشهيد الحاج قاسم سليماني وتفجير بعض مراكز التجمعات العامة ومحطات الوقود وأبراج الكهرباء لتعطيل عملية الإمداد بالاحتياجات المحلية والتصديرية من أهداف هؤلاء العملاء.
كما اعلنت وزارة الأمن عن تحديد بعض المنازل التي تجمعوا فيها وضبط أنواع الهياكل المعدنية المتفجرة وأنواع العناصر الكيميائية والسلائف الكيميائية المتفجرة وأجهزة التحكم عن بعد للتحكم في الانفجار من مسافة بعيدة، وعدة مسدسات وبنادق الصيد ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والأدوات الباردة التي تستخدم في أعمال الشغب في الشوارع.
تفاصيل جديدة
يبدو أن الكيان الصهيوني والدول الغربية والأمريكيين بعد فشل حربهم المركبة العام الماضي التي شهدنا خلالها دعم وتخطيط أعمال الشغب، أرادوا أن يستهدفوا أمن البلاد من خلال العمليات الارهابية التي يُراد منها القيام بمجازر بحق المواطنين وكذلك استهداف المرافق العامة والبنى التحتية وأماكن تجمع المواطنين وحتى أن يتم استهداف مقدسات الشعب الايراني المسلم، ومن خلال مثل هذه المجموعات الارهابية أن يقوموا بحرب ارهابية ضد الشعب الايراني.
ولكن وزارة الأمن من خلال هذه العملية الناجحة إستطاعت أن تفكك أكبر الخليات الارهابية خلال العقدين الأخيرين.
وتفيد مصادر خاصة للوفاق، أن العدو الصهيوني وبعض الدول الاوروبية منذ أشهر تسعى لتأسيس خلايا ارهابية وتسليحها وتدريبها للقيام بأعمال إجرامية، حيث كان عناصر من تلك الخلايا في الداخل يلقون الدعم المالي والأسلحة عبر دول اوروبية وإيصالها الى بعض دول الجوار لكي تستلمها هذه الخلايا.
وتفيد هذه المصادر أن الصهاينة والدول الغربية الداعمة لهذه الخلايا الارهابية كانوا يريدون تأجيج أجواء من العنف وعمليات قتل المواطنين عبر تنفيذ الاعمال الإرهابية.
في هذا الاطار استخدم كل من العدو الصهيوني والدول الاوروبية التي كان لها دور مباشر في دعم هذه الخلايا الارهابية، حسابات اشخاص في الشبكات الاجتماعية كانوا يعملون في المجال الفني كواجهة لاستقطاب الاشخاص وتجنيدهم في هذه الخلايا الارهابية، منها صفحة المغني شاهين زحمت كش المقيم في الدنمارك، وهو إبن أب وأم كانوا ينتمون لزمرة خلق الارهابية وكان قد شكل مجموعة تحت مسمى الجيش الشعبي في الوقت الذي كانت نشاطاتها ضد الشعب، والشخص الآخر الذي كان يقف مع "شاهين لو زحمت كش" خلف هذه الخلايا الارهابية هو "سيامك تدين طهماسبي" المقيم في هولندا والمعروف بعلاقته مع الصهاينة، والذي يُعرّف نفسه ناشطاً مدنياً وخبيراً في مجال تقنية المعلومات ولكن من يزور صفحاته في الشبكات الاجتماعية يرى أنها مليئة بالتحريض والعنف والدعوة للقتل، وأساسا مكالماته مع الاشخاص أو في مجموعات تدرب بشكل علني على صنع القنابل وكيفية القيام بعمليات ارهابية واختيار الأهداف وسبل إيصال المعدات لهذه الخلايا، والتحريض على قتل المواطنين والهجوم على تجمعاتهم، حيث أنه في إحدى مكالماته كان يتحدث طهماسبي لأعضاء الخلية ويقول لهم بأن يدفعوا المواطنين في نقطة لكي يتجمعوا وبعدها يتم استهدافهم لكي يستطيعوا قتل أكبر عدد من المواطنين.
استهداف المواطنين
وتفيد هذه المصادر للوفاق أن أعضاء هذه المجموعات الارهابية أرادوا في بداية عملياتهم الارهابية الواسعة أن يهاجموا مرقد قائد مكافحة الارهاب الدولي الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ومن ثم يهاجموا بقية الاهداف ومنها مهاجمة محطة ضخ وتقوية الغاز في باتاوة بالقرب من ياسوج (مركز محافظة كهكيلوية وبويراحمد) والذي كان الهدف منها قطع إمدادات الغاز في البلاد واستهداف وأعمدة نقل الكهرباء، كما أراد هولاء استهداف المراكز الذي كان يجتمع بها المواطنين مثل المحلات التجارية الكبرى ومراسم عزاء الامام الحسين عليه السلام والجامعات والهجوم على المواطنون والشرطة التي كان الهدف منها عملية قتل واسعة للمواطنين.
ولكن الشيء البارز كان في هذه العمليات هو استهداف هؤلاء للمقدسات حيث أرادوا أن يقوموا بعمليات ارهابية واسعة ضد أبناء الشعب الايراني خلال إحيائه لذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام واصحابه الكرام.
وتضيف المصادر: ان القنابل التي عثر عليها كان بعضها من الممكن أن يتم إستخدامه في تنفيذ تفجيرات من مسافات بعيدة تصل الى 600 متر وبعض منها كان يمكن إلقاؤها بإتجاه اماكن تجمع المواطنين، حيث كانت هذه القنابل لديها قوة تخريبية كبرى تستطيع أن تقتل عدداً كبيراً من الأشخاص، كما تم العثور على أسلحة شوزن لكي يستهدفوا خلالها أي تجمعات.
وتؤكد هذه المصادر للوفاق أن "شاهين لو" في الدنمارك وتدين في هولندا كان لديهم مجموعة صنع قنابل داخل البلاد،حيث تم العثور على مخازن للقنابل الجاهزة للتفجير وبقوة تخريبية كبرى و100 كيلوغرام من المواد الجاهزة لصنع المُتفجّرات ومنها أنواع من الأسيد وبيروكسيد الهيدروجين بكمّية 35% والبارود وبودرة الالمينيوم والنيترات والكبريت.
رعاية الدول الاوروبية للارهابيين
وعلى سبيل المثال فإن شخص ك"سيامك تدين طهماسبي" يتمتع برعاية أمنية من جانب الشرطة الهولندية حيث هذا الشخص مع شاهين شكلوا شبكة ارهابية علنية في اوروبا وهذه الدول تعم وترعى هذه الشبكة بشكل علني.
وافادت هذه المصادر للوفاق، أن أعضاء هذه الخلية الارهابية قد تلقوا أموالاً كبيرة لشراء بعض المعدات وكان يتم تأمين نشاطاتهم من جانب أجهزة الاستخبارات الصهيونية والغربية في الشبكات الاجتماعية.
البارز في هذه الخلايا الارهابية هو الدعم العلني للدول الاوروبية التي تتشدق بحقوق الانسان وتواجد قادة هذه الجماعات في هذه الدول ودعم ورعاية هذه الخلايا من جانب الاوروبيين والصهاينة.
نظراً لما ذكر أعلاه فإن الكيان الصهيوني الذي لعب الدور الرئيسي في تشكيل هذه الخلايا والذي تربط شاهين لو وتدين علاقات كبيرة من جهاز التجسس الصهيوني،من المؤكد بأنه سيدفع ثمن مثل هذه الأعمال الارهابية وهذا الكيان اليوم يعاني من أزمات كبرى ويتلقى الهزائم تلو الأخرى أمام المقاومة الفلسطينية يتجه إلى مثل هذه العمليات الارهابية الاجرامية وبمساعدة دول اوروبية.
ولكن هذه الدول الاوروبية وبالذات هولندا والدنمارك كذلك عليهم أن يعلموا بأنه سيتم متابعتهم، ولكن هنا يجب أن نذكر أن الدول الاوروبية كان لها اليد والدور الدائم في احتضان ودعم الارهابيين ومن بينهم ارسال الارهابيين الى سوريا واحتضان الزمر الارهابية مثل زمرة خلق والنضال و... فهذه الدول هي من أكبر رعاة الارهاب. كما أن هذه العملية الناجحة لوزارة الامن في تفكيك هذه الشبكة الارهابية الصهيونية تدل على مدى اشراف ايران الأمني وكذلك مدى هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية.
أن هذه الاجراءات الصهيونية تؤكد مرة أخرى أن هذا الكيان هو أكبر عدو للبشرية والدليل الواضح هو أن هذه العمليات كان هدفها الرئيسي استهداف المواطنين وقتلهم بشكل واسع والخدمات العامة في المجتمع.

البحث
الأرشيف التاريخي