رئيس مركز التفاعلات الدولية للعلوم والتكنولوجيا:

توسع التعاون العلمي والتكنولوجي لإيران مع دول العالم

الوفاق/ قال رئيس مركز التفاعلات الدولية للعلوم والتكنولوجيا التابع للمعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية: إن التعاون مع الدول المجاورة والمتحالفة يتوسع تماشيًا مع دبلوماسية التكنولوجيا في الحكومة الثالثة عشرة. وأضاف أمير حسين ميرابادي في مقابلة: إن أحد الموضوعات المهمة في خطة سفر الرئيس إلى الدول الأجنبية هو السعي للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، ومن أجل خلق أسواق جديدة للشركات القائمة على المعرفة بالإضافة إلى الأسواق التقليدية.
وأضاف رئيس مركز تفاعلات العلوم والتكنولوجيا: في الماضي، كان هناك تعاون مع عدد محدود من الدول، لكن في برنامج الحكومة الثالثة عشر دخلنا في تعاون مع دول شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وعلى سبيل المثال، وقعت الشركات القائمة على المعرفة في بلدنا عقدًا مع فنزويلا بأكثر من 90 مليون دولار في الشهر الماضي.
وفي إشارة إلى زيارة رئيس الحكومة الثالثة عشرة للدول الإفريقية، قال ميرابادي: إن عملية تسجيل عقود لأكثر من 50 جهازًا ومعدات طبية، إلى جانب تصدير عدة أصناف من الأدوية المضادة للسرطان، تعتبر فرص مهمة يتم تشكيلها في التفاعلات الدولية.
وفيما يتعلق ببرامج تجنيد النخب الإيرانية في الخارج، تابع ميرآبادي: مجموعة من هؤلاء كانوا على اتصال بجامعات بلادنا على شكل كادر أكاديمي وفرص دراسية وكل الجهود تبذل لإلقاء نظرة خاصة على هذه النخب. مشيرا: في البرنامج الجديد الذي تم النظر فيه على شكل هذا النظام وبعمل مشترك بين نائب الرئيس العلمي وصندوق الابتكار والازدهار، تم النظر في دعم جديد لتأسيس الشركات من قبل هذه النخب. وأضاف ميرابادي: يمكنهم رفع طلب تسجيل الشركة مع المعلومات الخاصة بهم على هذا النظام بحيث يمكن تسجيل الشركة بعد مراجعة العروض والتأكد من متابعة العمل.
وأضاف: بهذا العمل سنشهد نمو وإنشاء شركات قائمة على المعرفة سيتم تفعيلها من قبل خبراء ونخبة إيرانية، وسيتم توفير القدرة على نقل الخبرة إلى بلدنا. كما صرح قائلا: من الموضوعات المثيرة للاهتمام، هو التعاون التكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد تم تسجيل طلبات مهمة في هذا الصدد ونأمل أنه بناءً على هذه القدرة أن نشهد تغييرات في النظام البيئي للعلوم والتكنولوجيا في البلاد في المستقبل القريب.

البحث
الأرشيف التاريخي