الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وتسعون - ٣١ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

والجهاد الإسلامي الغائب الأبرز

هل ينجح اجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة؟

انطلق اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين شمالي مصر الأحد لبحث سبل إنهاء الانقسام والاتفاق على رؤية وطنية وسياسية مشتركة.
وكانت 3 فصائل أعلنت أنها لن تشارك في الاجتماع (وهي حركة الجهاد الإسلامي وطلائع حرب التحرير الشعبية (الصاعقة) والجبهة الشعبية القيادة العامة).
وأرجعت الفصائل الثلاثة -في تصريحات منفصلة- مقاطعتها الاجتماع إلى ما تصفه بالاعتقالات السياسية من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها ستحترم نتائج الاجتماع ما لم يمس بالرؤية الوطنية في الصراع مع الاحتلال.
وقال القيادي في الحركة خضر حبيب، إن الحركة لن تحضر الاجتماع بسبب رفض السلطة الفلسطينية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وتابع "لن تكون هناك نتائج ذات قيمة في الاجتماع لأنه حكم على نفسه بالفشل منذ اللحظات الأولى لعدم استجابة السلطة الفلسطينية لإطلاق سراح المعتقلين".
وقال مسؤول طلائع حرب التحرير الشعبية في قطاع غزة محيي الدين أبو دقة إنه "من غير المعقول أن يكون هناك حوار فلسطيني وطني واعتقالات سياسية في الضفة الغربية وفصائل لم تحضر".
وأشار إلى أن اتصالات أجريت مع مسؤولين من السلطة على أمل إطلاق سراح المعتقلين لكن لم يتم الإفراج عن أحد.
فصائل المقاطعة تدعو إلى وقف الاعتقال السياسي
كما دعت فصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين المنعقد في مصر، الأحد، إلى وقف الاعتقال السياسي ودعم المقاومة، في الضفة الغربية، مطالبةً بضرورة بلورة رؤية لمواجهة الاحتلال الصهيوني.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي تم عقده في غزة، لفصائل المقاطعة لاجتماع الأمناء العامين وهم: “الجهاد الإسلامي، “الجبهة الشعبية – القيادة العامة”، وقوات الصاعقة”.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، إن عدم مشاركة حركته في اجتماع الأمناء العامين جاء بعد فشل جميع جهود إطلاق سراح المقاومين والمعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
إسماعيل هنية على رأس وفد من حماس
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة لؤي القريوتي أن الجبهة لن تشارك في اجتماع الفصائل بمصر بسبب الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية.
ووصل عباس ووفود من الفصائل الفلسطينية إلى مصر للمشاركة في الاجتماع.
ويرأس وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في حين يقود وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر نائب الأمين العام للجبهة.
وقال طاهر النونو القيادي في حماس ومستشار هنية إن الحركة "تريد توحيد الموقف الفلسطيني والاتفاق على خطة وطنية للتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي".
وأشار النونو إلى أن وفد حماس عقد لقاءات مكوكية مع الفصائل الفلسطينية ليلة السبت وصباح الأحد، حيث التقى الجبهة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب والمبادرة، كما التقى حركة فتح بهدف بحث سبل إنجاح اللقاء وكيفية مواجهة التحديات التي تفرضها حكومة الاحتلال الصهيوني.
بيان رسمي مصري
وكان عباس قد وجه في العاشر من يوليو/تموز الجاري دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ بمصر، في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية استمرت نحو 48 ساعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، واستخدمت فيها مروحيات وقوات برية.
ودعا بيان رسمي مصري الفصائل الفلسطينية المشاركة في اجتماع الأمناء العامين بـ"العلمين" إلى إنهاء الانقسام وتلبية طموحات الشعب الفلسطيني.
وسيلتقي الرئيس عباس نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للبحث في  العديد من القضايا.
وقبيل هذا الاجتماع، اجتمع الرئيس عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قبل أيام في تركيا، بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وسبق ذلك تأكيد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخّالة، أنّ الحركة لن تحضر اجتماع الأمناء العامّين في القاهرة "قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة".
بدوره، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، أنّ "مشروع السلطة الفلسطينية القائم على التسوية والمفاوضات فشل"، مؤكداً أن زيادة الاستيطان في الضفة دليل على ذلك".
اقتياد المعتقلين إلى مراكز أمنية للتحقيق معهم
من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 8 فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، الأحد، تزامنا مع مصادقة وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير على منع الإفراج المبكر عن الأسرى الفلسطينيين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اقتادت المعتقلين إلى مراكز أمنية للتحقيق معهم بتهمتي "المقاومة والتحريض"، وتركزت الاعتقالات في بلدات "دير سامت" جنوبي الخليل، و"حارس" غربي سلفيت، وفي "بلعا" في قضاء طولكرم شمال الضفة الغربية.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه صحيفة عبرية أن بن غفير عدّل قانون الإفراج المبكر عن الأسرى خلال الأسبوع الماضي على أن يستثنى منه الأسرى الأمنيون.
ووفقا للتعديل؛ لن يُفرج عن الأسرى الذين استوفوا شروط الخروج المبكر قبل انتهاء كامل فترة اعتقالهم.
وأوضحت الصحيفة أن القرار يأتي ضمن مساعي بن غفير للتشديد على الأسرى الفلسطينيين.
والإفراج المبكر هو إجراء تفرج بموجبه إدارة سجون الاحتلال عن الأسرى قبل انتهاء محكوميتهم بفترات تتراوح بين أيام وأشهر، ويفعّل على فترات، ويشمل الأسرى من ذوي الأحكام المتدنية تحت 10 سنوات، ويستثنى منه أسرى الأحكام العالية والمؤبدات.
يشار إلى أن بن غفير أصدر تعليمات عدة منذ توليه منصبه من أجل تضييق الخناق على الأسرى الفلسطينيين، من ضمنها تخصيص وقت محدد للاستحمام، ومنع الأسرى من الخبز داخل الأقسام، كما ألغى التعليمات التي تسمح لجميع أعضاء الكنيست بزيارة الأسرى.
الأطفال في سجون الاحتلال يعانون ظروفاً قاسية
هذا وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين  الفلسطينية، الأحد، إن الأسرى القاصرين في السجون والمعتقلات الصهيونية يعانون ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الطفل.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أوضحت الهيئة وفقا لزيارة محاميتها هبة إغبارية، أن المعاناة تشمل جميع الجوانب الحياتية والمعيشية كنقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتان والحرارة عالية، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، والانقطاع عن العالم الخارجي، والحرمان من زيارة الأهالي، إضافة إلى الإساءة اللفظية والضرب والعزل وترويعهم عند اقتحام الأقسام بشكل مخيف ومرعب.

البحث
الأرشيف التاريخي