على مدار 24 ساعة؛
خبراء إيرانيون يصممون نظاماً لوجستياً لمراقبة الحرائق
نجح باحثون من الجمهورية الاسلامية الايرانية في تصميم أنظمة لوجستية لمراقبة الحرائق على مدار 24 ساعة واكتشاف التغيرات الأرضية باستخدام صور الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار. حول هذا الموضوع صرّح روح الله يزدان مندوب شركة قائمة على المعرفة يعمل في مجال معالجة التصوير بالأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار وإنتاج برمجيات المواقع: الأنواع المختلفة من الأنظمة القائمة على المعرفة الشركة عبارة عن مجموعة من الأنظمة اللوجستية التي تراقب الأساطيل والمركبات الخفيفة والثقيلة وشبكة السكك الحديدية المستخدمة.
وفي إشارة إلى أنظمة معالجة الصور، قال: تستخدم هذه الأنظمة لمراقبة الصور الخاصة مثل صور الأقمار الصناعية أو معالجة الصور لقراءات خاصة للوحة الترخيص. كما وأوضح يزدان أن الأنظمة اللوجيستية تستخدم في مختلف المنظمات، بما في ذلك منظمة الفضاء الإيرانية، وأوضح: أحد الأنظمة المصممة يراقب الحرائق على مدار 24 ساعة في جميع أراضي البلاد ويحدد الأماكن التي تحدث فيها الحرائق بصور الأقمار الصناعية والطائرات المسيرة حتى تعمل فرق الإنقاذ على إطفاء الحريق.
وفي معرض إشارته إلى الهدف الرئيسي لتصميم هذا النظام، قال ممثل هذه الشركة القائمة على المعرفة: إن الهدف من تصميم هذا النظام لإدارة الإطفاء في طهران هو تقدير نطاق الخدمة الديناميكي لمحطات المساعدة، لتطبيق المعلومات التي تؤثر على الخدمة نطاق المحطات في تحديد المنطقة الجغرافية التي تغطيها كل محطة بهدف تخصيصها بشكل أمثل وذكاء لجميع أنواع الحوادث التي تحدث في المدينة، ونتيجة لذلك، تقليل وقت سفر مركبات الطوارئ من إلى مكان الحادث. وأوضح يزدان أن النظام المتكامل لتغييرات الأراضي في مؤسسات شؤون الأراضي البلدية يستخدم للكشف عن الإنشاءات غير المصرح بها، مضيفًا: يمكن الكشف عن التعدي على الأراضي الوطنية والطبيعية وكذلك التغيرات في الأراضي باستخدام صور الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار باستخدام هذا النظام. في هذا البرنامج، يمكنك التحقق من هذه الصور باستخدام صورتين أو أكثر من نفس المنطقة ومعالجتها مسبقًا. بالإضافة إلى الحالات المذكورة، فإن هذا النظام قادر على تحديد الظواهر ورصد الاختلافات من خلال صور الأقمار الصناعية. وأوضح أنه تم توطين الأنظمة المصممة في هذه الشركة القائمة على المعرفة بناءً على احتياجات رواد الأعمال الإيرانيين والمناخ المحلي من أجل تلبية احتياجات المستخدمين الإيرانيين.