الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وتسعون - ٢٦ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وتسعون - ٢٦ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

والاحتجاجات المناهضة لقرار الكنيست القضائي تتسع

هل يحصل انقلاب عسكري في الكيان المؤقت؟

قال عميد كلية الحقوق في صفد والباحث في معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني البروفسور وتد: "إنه يتوقع حدوث انقلاب عسكري على حكومة العدو بعد قرار "الكنيست" تقليص "بند المعقولية""، وذلك في حال حدوث صدام بين السلطة القضائية والتشريعية إذا رفضت المحكمة العليا قرار "الكنيست" الذي صدر والذي يقيد عملها".
وجاءت تصريحات وتد استنادًا إلى "تحليلات عميقة لمواقف جميع الشخصيات الصهيوني الأمنية والتي يتوقع أن تقف إلى جانب المحكمة".
وخلال مقابلة مع قناة تلفزيونية صهيونية، أضاف وتد إننا "في لحظة تاريخية"، معتبرًا أن "عدم استقلالية المحكمة العليا "معناه أمر واحد وصريح، وهو إن كافة ضباط الجيش موجودون في خطر المقاضاة أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وهو أمر لا يريده أي شخص، فيما رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المتهم بقضايا جنائية يتصرف بشكل غير معقول، وبصورة غير منطقية بناء على القضايا الجنائية المرفوعة ضده".
المحتجون الصهاينة يغلقون الشوارع
في سياق متصل،وبعد مصادقة الكنيست الصهيوني على قرار تقليص "بند المعقولية" القضائي اندلعت احتجاجات مناهضة للقرار أمام الكنيست وفي كل أنحاء الكيان الصهيوني، حيث أغلق المحتجون شوارع مركزية في القدس المحتلة و"تل أبيب"، في حين جرت احتجاجات إضافية في مدينة حيفا وبئر السبع.
ووفق وسائل إعلام العدو، تخلّل المظاهرات ــ التي شارك فيها عشرات الآلاف من المستوطنين ــ اشتباكات بين متظاهرين ورجال شرطة العدو أدّت في نهاية الأمر الى اعتقال 20 متظاهرًا، في حين وقع حادث دهس للمتظاهرين نفّذه سائق مركبة في مدينة كفار سابا وسط الأراضي المحتلة أدى الى إصابة ثلاثة منهم، كما أطلق أحد الحراس النار في الهواء أمام المتظاهرين عند مدخل أحد البلدات.في غضون ذلك، قال قادة الاحتجاج في بيان أن كيان الاحتلال يمر في أسوأ فترة منذ إقامتها، حكومة الخراب أعلنت عن حرب ضد مواطنيها، ضد الديمقراطية وضد وثيقة الاستقلال. سنواصل نضالًا عنيدًا سيزداد شدة وفي نهاية الأمر ستعود "إسرائيل" دولة ديمقراطية - سنقاتل حتى النهاية"، حسب تعبيرهم.من جانبه، علّق رئيس المعسكر الوطني بيني غانتس عبر حسابه في "تويتر" على الاحتجاجات والمواجهات التي وقعت وقال: "عشية 9 آب، إطلاق نار في الهواء ودهس متظاهرين، أطالب كافة الأطراف، كل مواطني كيان الاحتلال- كلنا إخوة، يجب ألا نلجأ إلى العنف، واصلوا التعبير عن رأيكم، الاحتجاج، التظاهر- لكن لا تتجاوزوا الخطوط الحمراء. نحن إخوة!". حسب تعبيره.
وأضاف غانتس أنّ "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحكومته قد فشلا وأمامنا خطر حقيقي، سنلغي التشريع عندما نصل إلى السلطة. أطالب جنودنا بعدم التوقف عن التطوع للاحتياط".
وأشار غانتس إلى أنّ "الانقسام يمس "إسرائيل" وأمنها وهذا هو خراب الهيكل الثالث، ولن نسمح به"، وشدّد على أنّ "زمرة من المتطرفين يقودون "إسرائيل" نحو الهاوية".
تداعيات قرار حجة المعقولية
من جانب آخر،الخبير في الشأن الصهيوني"، باسم أبو عطايا، يرى أن القرار "الصهيوني" إلغاء اختبار المعقولية يعني اتخاذ الاحتلال عنوانين رئيسين هما السيطرة والعنوان الأخر هو الحسم، وتقييد حركة محكمة العدل العليا "الصهيونية".
وقال أبو عطايا لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن القرار سيعطي حرية تعيين كل العناصر التي يمكن لها أن تكون أكثر إرهابا وتطرفا مع الفلسطينيين.وأضاف، أن القرار سينعكس سلبًا على الفلسطينيين ويعتبر بمثابة إعلان حرب على الفلسطينيين وخصوصا في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه يعطي الضوء الاخضر لمواصلة الاستيطان بشكل أكبر من ذي قبل.وأوضح، أبو عطايا، أن إطلاق هذا الأمر للحكومة ولرئيس الوزراء يعني تعيين من يريد دون أن يتدخل، ما سيعطي فرصة لوصول قادة حزب المتطرفين وقادة العنصرية وقادة الاستيطان وقادة الارهاب إلى سدة الحكم ومفاصل الحكم في كيان الاحتلال.وأشار إلى أن ما يجري في كيان الاحتلال يؤكد أن الدكتاتورية انتصرت بشكل كبير، مبينًا أنا القضية الفلسطينية أمام تحول لن يشمل فقط كيان الاحتلال وإنما سينعكس سلبا على القضية الفلسطينية والمنطقة بأكملها.ولفت الخبير في الشأن "الإسرائيلي" أن الساعات القادمة ستوضح بشكل أكبر إلى أين تتجه الأمور.
طريق مغلق و ما هي حجة المعقولية؟
المختص في شؤون الاحتلال، عزام أبو العدس، قال إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ذاهب إلى طريق مغلق، وكسر عظم مع المعارضة "الصهيونية"، ومع كل قطاعات الحكومة، مبينًا أن هذه القرارات التي جرى إقرارها ستكون لها تداعيات خطيرة جدا.وأضاف أبو العدس، في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن أولى التداعيات تتمثل في إضراب الحكومة وفي قطاع الموظفين العموميين إلى جانب تهاوي الشيكل أمام الدولار، وانسحاب الاستثمارات الأجنبية وخاصة الأمريكية وتعطيل الحياة الاقتصادية بشكل عام.
وبيّن أن خفض التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال، يعني وجود خطر على "إسرائيل" أنها صبحت بيئة غير صالحة للاستثمار.

 

البحث
الأرشيف التاريخي