الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وتسعون - ٢٥ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وتسعون - ٢٥ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

سفير إيران الجديد لدى تركيا:

سنطوّر العلاقات مع أنقرة بوتيرة أسرع في جميع المجالات

قدّر السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى تركيا حجم التجارة بين البلدين بأكثر من 10 مليارات دولار، معرباً عن أمله في أن يرتفع هذا الرقم أكثر في السنوات المقبلة، مؤكداً بأنه سيبذل كل الجهود في مهمته لتطوير وتوطيد العلاقات الايرانية-التركية بوتيرة أسرع في جميع المجالات.وفي مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، أوضح محمد حسن حبيب الله زاده خططه لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، لافتاً الى أن تركيا حالياً هي الشريك التجاري الثالث للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً بأنه سيبذل كل الجهود في مهمته الجديدة لتعزيز العلاقات وتوطيدها في جميع المجالات.
 توطيد العلاقات
وفي معرض تقديمه تقييماً واضحاً وإيجابياً لآفاق العلاقات بين طهران وأنقرة، أعرب حبيب الله زاده، والذي يعتبر أحد الدبلوماسيين المخضرمين ذوي الخبرة في العلاقات الخارجية والأنشطة الدبلوماسية في سويسرا وبريطانيا وروسيا وكذلك المنظمة البحرية الدولية (IMO)، عن تفاؤله بتطوير وتوطيد العلاقات الايرانية-التركية بوتيرة أسرع في جميع المجالات.
وفي إشارة الى التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والصناعي الجيد والمتنامي بين البلدين، أفاد حبيب الله زاده بأنه تم التوقيع على وثيقة تعاون شاملة طويلة الأمد بين البلدين خلال زيارة الرئيس التركي لإيران العام الماضي، موضحاً بأن وثيقة التعاون هذه وضعت أمام الحكومتين رؤية واضحة في تطور العلاقات بين البلدين. وأضاف: إنه مما لا شك فيه اذا تم تنفيذ وثيقة التعاون هذه والتي تعتبر نوعاً من "خارطة الطريق" للعلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بشكل صحيح، فان ذلك سيخلق قفزة كبيرة ونوعية في تطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما التجارية والاقتصادية.
 تفعيل اللجنة المشتركة
وتحدث السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى تركيا عن خططه لتفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيراً الى مضي نحو عامين منذ انعقاد آخر لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكداً على انه سيبذل كل الجهود المتاحة لإنشاء هذه اللجنة في أقرب وقت ممكن بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة في البلدين والتوصل الى تفاهمات جديدة لتحسين العلاقات بين البلدين الجارين. كما أكد بأن إنشاء مثل هكذا لجنة سيسهل ويسرع العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما العلاقات الاقتصادية.ولفت حبيب الله زاده الى أن السياسة الخارجية لحكومة الثالثة عشرة في تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة لاسيما الدول المجاورة والاسلامية آخذة في إزدياد، وذلك عملاً بسياسة حسن الجوار التي توليها حكومة السيد رئيسي أهمية خاصة.

البحث
الأرشيف التاريخي