الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وتسعون - ٢٥ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وتسعون - ٢٥ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

ضبط خليتين إجراميتين تابعتين للموساد والاوروبيين

عيون الأمن ترصد الإرهابيين

 كثّف العدو الصهيوني والجهات العميلة له لا سيما زمرة المنافقين الإرهابية وغيرها من التنظيمات الإنفصالية المُعادية للثورة الإسلامية، إلاّ أن القوى الأمنية كانت تقف بالمرصاد لجميع تلك التحركات الشريرة، وضبطت خلال الأعوام الأخيرة عدّة محاولات إرهابية وتجسسيّة داخل البلاد حالت دون وقوع أعمال إرهابية وإجرامية بحق الشعب، خصوصاً عقب المؤامرة الأخيرة في الخريف المنصرم.
إذ لا تُغمض لقوى الأمن وقوات حرس الثورة الإسلامية عين طالما تواصل قوى الشر والإرهاب تحركاتها الشيطانية داخل البلاد، وهي التي أكدت غير مرة على أنّ القوات الأمنية والشرطة وقوات التعبئة (البسيج) سيواصلون التصدي للإرهابيين والأعداء، متّكئةً بهذه العزيمة على الوعي الشعبي للإنتصار في الحرب المركَّبة التي يشنّها الأعداء من كافة الجهات.
آخر المُنجزات الأمنية
وفي آخر المنجزات الأمنية، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية القبض على عناصر خلية إرهابية صهيونية كبيرة وضبط 43 عبوة ناسفة. وأعلنت الوزارة في بيان صادر عنها يوم أمس الإثنين، أن عناصر الشبکة الإرهابية الواسعة الذين كانوا يعتزمون تنفيذ العديد من الأعمال التخريبية و الإرهابية في محافظات طهران وكرمان وأصفهان وكهکیلویه وبوير أحمد وكردستان ومازندران، تم تحديدهم واعتقالهم من قبل القوات الأمنية في المحافظات المذكورة. وأضافت أن أعضاء هذه الشبكة مرتبطون بجهاز التجسس التابع للكيان الصهيوني من خلال مراكز إرهابية مقرها الدنمارك وهولندا وقام هذا الکیان بدعمهم ماليا وبالأعتدة. وتابعت: إن هذه الشبکة خططت للقيام بتنفيذ عدة عمليات إرهابية في المحافظات المذكورة في شهر محرم الحرام.
التخطيط لتفجير مقبرة الشهید سليماني
واعتبرت التخطيط لتفجير مقبرة الشهید الحاج قاسم سليماني وتفجير بعض مراكز التجمعات العامة وأماكن التزود بالوقود وأبراج الكهرباء ومحطات الوقود لتعطيل عملية الإمداد بالاحتياجات المحلية والتصديرية من أهداف هولاء العملاء كما أعلنت وزارة الأمن الايرانية عن ضبط 43 قنبلة ذات قدرة تدميرية عالية وقدرات التحكم عن بعد. کما اعلنت عن تحدید بعض المنازل التي تجمعوا فيها وضبط أنواع الهياكل المعدنية المتفجرة وأنواع العناصر الكيميائية والسلائف الكيميائية المتفجرة وأجهزة التحكم عن بعد للتحكم في الانفجار من مسافة بعيدة. وعدة مسدسات وبنادق الصید ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والأدوات الباردة التي تستخدم في أعمال الشغب في الشوارع.
عملية الخداع
وأضاف: إن أعضاء هذه الخلیة، قاموا بتنفیذ عدة عمليات الخداع كإجراءات لإختبار قوتهم وإظهارها لتقديمها إلى أرباب العمل المقيمين في الدنمارك وهولندا. وقد أرسلوا صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم إلى وسائل الإعلام الإرهابية الموجودة في أوروبا وأمريكا کإلقاء الزجاجات الحارقة على المباني الحكومية ، وشن الهجمات على قواعد البسيج (قوات التعبئة)، وإشعال النار في العديد من البنوك وأجهزة الصراف الآلي وحافلات المدينة، هوائيات الاتصالات السلكية واللاسلكية، والقیام بتفجیر أمام مكتب أحد علماء الدین في مدینة ساري. ونصب علم الكيان الصهيوني المؤقت وأعلام منسوبة إلى الجماعات التي تريد عودة النظام الملكي إلى البلاد في أماكن مختلفة.
يقظة قوات الأمن الإيرانية
وأضافت الوزارة: أن هؤلاء الإرهابيين خططوا مؤخرًا للدخول في مرحلة عمليات تخريبية واسعة النطاق، ولكن تم إحباط عملياتهم الإرهابية، مع يقظة قوات الأمن الإيرانية. وصرحت أن وزارة الأمن تحتفظ بحقها في ملاحقة الإرهابيين بالوكالة خارج حدود البلاد، وستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد مؤيدي الإرهاب، كما تحذر الدول التي أصبحت عن وعي القاعدة والملجأ الرسمي للإرهاب بزعم وذریعة حماية حقوق الإنسان، أن الإرهابيين لم يبقوا أبدًا موالين ومخلصین لمؤيديهم، وأن أولئك الذين يستضيفون المجرمين المحترفين يدفعون الثمن دائمًا.
وكانت في وقت سابق قد ضبطت القوى الأمنية خلية إرهابية تابعة لزمرة المنافقين كانت تحاول تنفيذ مخططات شريرة في أنحاء البلاد.
محاولات إرهابية سابقة
وكانت قد أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، مطلع العام تفكيك 6 خلايا تجسس تعمل لمصلحة جهاز الاستخبارات الخارجية للكيان الصهيوني "الموساد"، كانت تخطط لاغتيال مسؤول عسكري وتنفيذ عدة عمليات تخريبية في المدن الكبرى. وقالت وزارة الأمن حينها إنّه تمّ كشف وتحديد 23 عنصرًا عملياتيا وداعما في محافظات: طهران وأصفهان ويزد وأذربايجان الغربية وكلستان، كما تمّ اعتقال 13 شخصًا من المتورطين في هذه الخلايا، كانوا متواجدين داخل البلاد ومصادرة معداتهم التشغيلية المختلفة.
 إفشال مخططات سابقة
ومنذ حوالي 10 أشهر قال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب: إن القوات الأمنية تمكنت من إفشال مخطط من وصفهم بالأعداء للقيام بتفجير في أحد مراكز الصناعات الجوية بمدينة أصفهان وسط البلاد. وأضاف خطيب أن "الأعداء" يريدون تدمير إيران عبر الاحتجاجات، وتنفيذ المخطط نفسه الذي حدث في دول أخرى، محذرا في الوقت ذاته بريطانيا من أنها ستدفع ثمن محاولات "زعزعة الأمن". وقال إنهم كانوا يسعون لخلق حالة من انعدام الأمن والاضطراب في البلاد في الأول من يوليو/تموز هذا العام وتم استغلال وفاة مهسا أميني. وقال الوزير الإيراني إن لدى طهران معلومات تفيد بأن ضباط مخابرات أجانب كانوا يتواصلون مع مجموعات مختلفة من "الخونة المحليين تحت أشكال مختلفة"، مشيرا إلى أن ضباطا أجانب قدموا تدريبات لمن تواصلوا معهم تحت ستار الجولات السياحية أو التدريب المدني والقانوني. وفكّكت القوى الأمنية خلال الأعوام الماضية عدّة شبكات أخرى من العملاء التابعين للموساد الصهيوني، حيث تم إرسالهم إلى البلاد لتنفيذ عمليات إرهابية".
يذكر أنّه، منذ نحو عدّة أشهر، أعلنت النيابة العامة في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران، أن الجهات الأمنية المختصة اعتقلت خلية تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي بعد مراقبتها  لمدة 8 أشهر، تبين خلالها أن الخلية تخطط لاغتيال علماء نوويين إيرانيين.  كما فكك الأمن الإيراني عدداً من شبكات التجسس الإسرائيلية  في البلاد العام المنصرم، في شهر أيار/مايو الماضي، عندما أعلنت العلاقات العامة في حرس الثورة الإسلامية، ضبط شبكة تجسّس صهيونية، كانت تحاول "سرقة وتدمير ممتلكات شخصية وعامة".  وفي شهر نيسان/أبريل الماضي، أفادت وكالة "فارس" باعتقال 3 جواسيس لـ"الموساد" في محافظتي سيستان وبلوشستان شرقي إيران بحكم قضائي.
كذلك أعلنت مديرية الأمن الإيرانية في شهر آذار/مارس الماضي، تفكيك شبكة تجسّس تعمل لصالح "إسرائيل" غرب إيران، وكشف الإعلام الإيراني، حينها، أنّ "ضباطاً في الموساد حاولوا الوصول إلى أجهزة الطرد المركزي من نوع "IR6" في منشأة فوردو النووية".
وتأتي عملية قوات الأمن الاستخباراتية، بعد أن تعرّضت قوات شرطة المرور لهجوم إرهابي جبان على دورية لشرطة الطرق بين مدينتي خاش وتفتان ما ادى الى استشهاد من اربعة من عناصر الدورية اثناء ادائهم الواجب ، فيما لاذ الارهابيون بالفرار بسرعة من مكان الحادث. واستشهد في هذا الحادث الإرهابي النائب ضابط اول محمد رضا إسماعيلي والنائب ضابط اول رضا شيخي والنائب ضابط اول حسن وحيدي والملازم اول مهدي الله بور. وجرى صباح أمس الاثنين في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق) تشييع جثامين اربعة شهداء من شرطة الطرق تم اغتيالهم غدرا أمس الأول الاحد على الطريق بين خاش وتفتان. وجرت مراسم التشييع من امام مقر قيادة شرطة محافظة سيستان وبلوشستان، وتم نقل الجثامين الى مسقط رأسهم في أربع محافظات في البلاد لمواراتهم الثرى، وأعلن مولوي عبدالحميد على خلفية هذا العمل الإرهابي رفضه لأي عمل عدائي ضد القوى الأمنية في ايران.

البحث
الأرشيف التاريخي