أحمديان يتسلّم رسالة خطّية من رئيس الوزراء القطري
ايران وقطر تؤكدان على تطوير التعاون الثنائي
الوفاق- أجرى وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية (محمد بن عبدالعزيز الخليفي)، يوم أمس، زيارة رسمية الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلتقى خلالها في العاصمة طهران كل من وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان، علاوة على المساعد السياسي لوزير الخارجية علي باقري.وبحث وزير الخارجية الإيراني مع عبدالعزيز الخليفي، آخر التطورات في المنطقة والقضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين، مؤكداً على مستوى العلاقات الجيّد بين البلدين وداعياً لتطويره في كافة المجالات. اللى ذلك، بحث الدكتور "علي أكبر أحمديان" ممثل قائد الثورة الإسلامية أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، مع محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأكد الطرفان خلال هذا اللقاء على رفع مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات لا سيما في مجالات الأعمال والتجارة علاوة على تنفيذ المشاريع المشتركة في مجال البنى التحتية، وذلك في إطار خطط عمل مُنظمة ووقت مُحدّد، كما جرى التأكيد على ضرورة تذليل العقبات. في هذا اللقاء، هنّأ عبدالعزيز الخليفي، تعيين الدكتور أحمديان أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقدم خطاباً خطيّاً من محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس وزراء قطر، إلى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
حرق المصحف الشريف هو الهمجية بعينها
من جانبه قال المساعد السياسي لوزير الخارجية لدى استقباله وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية ردا على تدنيس القرآن الكريم في السويد والدنمارك ان حرق المصحف والأفكار والمعرفة ليس حرية، بل هي الهمجية بعينها ، وهذه الحكومات تتحمل مسؤولية منع الوحشية الثقافية في بلدانها . واشار علي باقري في هذا اللقاء إلى مأساة إهانة القرآن الكريم في عدة دول أوروبية، وقال: إن حرق القرآن هو أعلى درجات التطاول على الكتاب المقدس للمسلمين، ويعني انتهاك الحقوق الأساسية والواضحة لملياري شخص، وتكرار هذه الجريمة في أوروبا هو مثال واضح وكامل لانتهاك حقوق الإنسان من قبل ادعياء الدفاع عن حقوق الإنسان المزيفين. واكد المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني على مكانة الفكر والمعرفة في سمو الإنسان وتطوره، وقال: إن حرق الفكر في أوروبا يظهر تراجع مكانة النمو والتقدم البشري في اوساط ادعياء التطور والتقدم العالمي.