الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • خوزستان
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وتسعون - ٢٤ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وواحد وتسعون - ٢٤ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني يحذّر:

جيش العدو أمام خطر التفكك

أكد معهد أبحاث الأمن القومي الصهيوني أن "جيش الاحتلال أمام خطر التفكك"، قائلاً إنّه "في الطريق نحو واقع يعرّض معادلة الردع الإقليمي للخطر".
وأضاف معهد الأبحاث الصهيوني أنّ ما يجري داخلياً في "إسرائيل"، يأتي مقابل "تهديدات متزايدة من عدة جبهات".
وقال المعهد إنّ ما حذّر منه سابقاً تحقّق والمس بالأمن القومي الصهيوني تحوّل إلى واقع، مضيفاً: "الأضرار ستتفاقم أكثر بكثير إذا انتصر طرف على طرف، لذلك المخرج الوحيد هو وقف التشريعات فوراً".
كما دعا المعهد، حكومة الاحتلال، إلى الوقف الفوري للتعديلات القضائية التي أثارت موجة احتجاجات في "إسرائيل"، "رافقتها فوضى امتدت نحو أروقة المؤسسة العسكرية".
يأتي ذلك في وقتٍ، اتهم فيه الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان"، عاموس يادلين، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بأنّه "يضر بأمن إسرائيل"، في تعديله الذي سمّاه "الانقلاب القضائي".
بدوره، قال القائد السابق لسلاح البر الصهيوني، اللواء احتياط غاي تسور، في وقت سابق، إنّ "المشكلة الأكبر التي تواجه إسرائيل هي النسيج الاجتماعي الذي يتفكّك، وضمنه الجيش الصهيوني".
وقبل أيام، أعلن المئات من جنود الاحتياط من الوحدات الميدانية، بحسب وسائل إعلام صهيونية، ينتمي معظمهم إلى ألوية المشاة والوحدات الخاصة مثل "الشيلداغ" و"الشييطت"، أنّهم سيوقعون معاً وثيقةً لعدم التطوّع للخدمة الاحتياطية.
كما أعلن 161 ضابطاً من كبار ضباط قيادة سلاح الجو وقف التطوع للخدمة، بعد أن قال رئيس أركان الاحتلال، هرتسي هاليفي، في وقتٍ سابق، أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن إنّ "أولئك الذين يدعون إلى عدم الامتثال للخدمة يُلحقون الضرر بالجيش الصهيوني وأمن الدولة".
وعقب إعلان كبار قيادة سلاح الجو عدم الامتثال، خاطب قائد سلاح الجو، تومر بار، القادة بطريقةٍ وصفها الإعلام الصهيوني بـ "غير العادية"، طالباً منهم استدعاء جنود الاحتياط للحضور إلى الخدمة.
واجتمع، في وقتٍ سابقٍ هذا الشهر، 350 طياراً في سلاح الجو الصهيوني، و"تحدثوا بجدية عن وقف التطوع في الاحتياط"، بحسب ما أورد مراسل الشؤون القضائية في القناة "12" الصهيونية، غاي بيلد.
يُذكر أنّ حركة إنهاء الامتثال للخدمة داخل مؤسّسة الاحتلال العسكرية، تزيد مِن حدّة القلق الصهيوني المرتبط بفقدان الأمن والردع.

البحث
الأرشيف التاريخي