السوداني وعلاوي يؤكدان على تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد
العراق يدعم جهود الحوار الوطني في اليمن
جدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، موقف العراق الثابت في دعم جهود الحوار الوطني في اليمن.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ان الأخير "استقبل وفد يمني، إذ جرى، خلال اللقاء، البحث في مجمل ملفات العلاقة بين العراق واليمن، وسبل تعزيز التعاون المشترك، بما يعزز التنمية الشاملة وأمن المنطقة وازدهارها".وأكد السوداني"أهمية العلاقة التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين العراقي واليمني"، مجدِّداً "موقف العراق الثابت في دعم جهود الحوار الوطني في اليمن، وكل ما من شأنه إحلال السلام ورأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد".بموازاة ذلك أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وزعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، ضرورة تضافر الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار.وذكر مكتب علاوي في بيان أن الأخير استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني؛ لبحث تطورات المشهد السياسي في البلاد وضرورة تظافر الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار.وجدد علاوي، وفقا للبيان، دعمه للسوداني وحكومته في جهودها لمكافحة الفساد ومساعيها في تقديم أفضل الخدمات وتحقيق تطلعات أبناء شعبنا العراقي الكريم.إلى ذلك بحث رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، الأحد، مع رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، مستجدات الأوضاع السياسية وآليات دعم الحكومة.وقال الحكيم في بيان أن "خلال لقاءً مع رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، بحث مستجدات الأوضاع السياسية وآليات دعم الحكومة".وأشار الى "تجديد وتأكيد الدعم لحكومة السوداني"، محملين الجميع "مسؤولية مساندتها في تنفيذ برنامجها الحكومي والخدمي وفقا لأولويات المرحلة".وأكد الحكيم "ضرورة إقرار القوانين من قبل مجلس النواب والتي من شأنها تعزيز الاستقرار في البلاد وتحويله إلى استقرار دائم".
العراق يهب لنصرة القرآن الكريم
في سياق آخر شهدت العاصمة العراقية بغداد وعدد من مدن البلاد تظاهرات حاشدة نصرة للقرآن الكريم، حيث عبر المتظاهرون عن دعمهم لقرار الحكومة قطع العلاقات مع السويد.يأتي ذلك بعد أن حاول محتجون غاضبون دخول المنطقة الخضراء لتنظيم وقفة احتجاجية امام السفارة الدنماركية.وكانت تظاهرات شعبية حاشدة خرجت في بغداد والبصرة، رفضاً للإساءة إلى المصحف الشريف في السويد والدنمارك، واحتجاجاً على محاولات الإساءة إلى العراق والمقدسات الدينية. وفي بغداد، انطلق المحتجون، الذين لبّوا دعوة الإطار التنسيقي إلى التظاهر والاحتجاج ضد الإساءة إلى المقدسات الدينية، من وسط العاصمة، حيث رفعوا المصحف الشريف والعلم العراقي. وظهر رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، في مقدمة التظاهرة الشعبية في بغداد، دفاعاً عن المصحف الشريف. وقال العامري، خلال مشاركته في التظاهرة، إنّه "يجب على كل الموحدين لله في العالم الوقوف ضد أي إساءة إلى المقدسات، أو عدوان عليها".