إيران تشارك في بناء 8 مصافي لتكرير النفط خارج الحدود الإقليمية

تشارك إيران حالياً في بناء 8 مصافي لتكرير النفط خارج الحدود الإقليمية في آسيا وأميركا اللاتينية وإفريقيا، من بينها مشروع تجديد مصفاة "إل باليتو" في فنزويلا، ما أدى إلى تصدير 100 ألف برميل من النفط الإيراني.
مع مجيء حكومة الرئيس السيد إبراهيم رئيسي، تم وضع استراتيجية "صناعة سوق النفط" لتصدير النفط الإيراني في ظروف الحظر على جدول الأعمال، والتي تضمنت التواجد في المصافي خارج الحدود الإقليمية، وتأهيلها واستعادة طاقتها، وبيع النفط الإيراني لهذه الوحدات.
حتى الآن، شاركت إيران في بناء 8 مصافي أجنبية في القارات الثلاث في آسيا وأميركا اللاتينية وإفريقيا، في كل من فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وسوريا وأوزبكستان وأوغندا.
من بين هذه المصافي الثمانية التي خارج الحدود الإقليمية، توجد 4 مصافي في أميركا اللاتينية، و3 مصافي في آسيا، ومصفاة واحدة في إفريقيا.
وفي الوقت الحاضر، وصل مشروعي مصفاة "إل باليتو" و"كاردون" في فنزويلا إلى مرحلة توقيع العقد أو بدء العمليات التنفيذية، والباقي في مرحلة التفاوض وتوقيع المذكرة وإجراء الدراسات.
ونموذج وجود إيران في مصافي التكرير خارج الحدود الإقليمية في أميركا اللاتينية بطريقة تصدّر فيها الخدمات الفنية والهندسية، وتعيد بناء المصافي وتحديثها أولاً، وبعد استعادة طاقتها، تقوم بتصدير نفطها إلى حد السعة المحررة.
وفي ظل ظروف الحظر، حققت صناعة النفط الإيرانية مستوى عال من القدرة في مجال تصنيع المعدات والإصلاحات الأساسية، وهو ما تفتقده معظم دول آسيا وأميركا اللاتينية وإفريقيا، وأصبحت هذه القدرة العالية أداة لتوقيع عقود مختلفة بين إيران ودول أخرى لإحياء السعة غير النشطة للمصافي الأجنبية وتصدير النفط الإيراني.

البحث
الأرشيف التاريخي