وسط غياب الرادع من قبل السلطات..
مرتكب جريمة حرق القرآن الكريم يتوعّد بتكرار فعلته
وعد المتطرف السويدي العراقي الأصل "سلوان مومیکا" و الذي انتهك حرمة القرآن الكريم في السويد، بأنه سيحرق القرآن وعلم العراق مرة أخرى في ستوكهولم هذا الأسبوع، و على الرغم من الاحتجاجات الدبلوماسية والاعتراضات التي نشبت في السويد وخارجها وفي العالم الإسلامي، أعلن مومیکا البالغ من العمر 37 عامًا أنه سيحرق القرآن مع علم العراق و لكن هذه المرة أمام سفارة بلاده (العراق) في السويد.
أعلن هذا الشخص المتطرف أنه سيرتكب هذا العمل يوم الجمعة الموافق 21 يوليو/تموز أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وشدد قائلاً: "نحرق القرآن وعلم العراق، أنا وصديقي العراقي سلوان نجم"، و أضاف بأنه لن يتراجع عن وسيستمر في ذلك حتى يتم حظر القرآن الكريم تمامًا أو حتى يتم إزالة الآيات التي ادعى أنها محرفة وتدعو إلى قتل الناس.
العراق طالب السويد بتسليم المتطرف إليه
و كانت سابقًا قد أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها تلقت رسالة من نظيرتها السويدية تفيد بأن مومیکا ندم على حرق القرآن، وذكرت أيضا أنها طلبت من ستوكهولم تسليم هذا اللاجئ العراقي الذي ارتكب هذا العمل الاستفزازي ،و نذكر بأن سلوان مومیکا كان في العراق شخصًا شبه عسكريًا له سجل مليء بالقتل والتطرف، وهاجر إلى السويد كلاجئ، يكره الإسلام والمسلمين ويطالب بطرد المهاجرين من السويد، و قد اعترف مرارًا وتكرارًا بأنه ليس لديه انتماء للعراق وقال: "العراق ليس وطني ولن يكون كذلك، لأنني ولدت هناك بصورة عرضية". على الرغم من ذلك، تزوج من امرأة عراقية ولديه ابنان وهو من مدينة حمدانية في سهل نينوى شرق الموصل.
و الجدير بالذكر أن مؤخرا قام شاب سوري بتقديم طلب تجمع أمام سفارة كيان الإحتلال في العاصمة السويدية و ادعى بأنه سيحرق التوراة ، و لكنه بعدها أوضح أنه لن يقدم على حرق أي كتاب مقدس و إنما كان الهدف هو جلب الأنظار لقضية حرق القرآن الكريم، و اللافت في هذه الواقعة هو أن استوكهولم أرسلت رسالة إلى الكيان الصهيوني الذي خاطبهم معترضا على سماحهم القيام بهذا التجمع، و تفيد هذه الرسالة بأن السويد تعمل على تغيير القوانين المحلية بعد حرق الكتب المقدسة لتجعل هذا الأمر غير ممكن في المستقبل.