بحرية الحرس الثوري تصنع مسيرات فريدة من نوعها
أشار قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة الاسلامية العميد "علي رضا تنكسيري" الى الانجازات التي حققها هذا السلاح في مختلف المجالات الدفاعية، مؤكدا أن سلاح البحر صنع مسيّرات فريدة من نوعها مما يظهر الهمّة الجهادية والثورية لدى الضباط الشبان لتنفيذ أوامر الامام الخامنئي وشعار «نحن قادرون». وشدّد العميد " تنكسيري " الذي كان يتحدث صباح أمس الاربعاء لدى زيارته وحدة قيادة المسيرات في سلاح البحر التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية لجمع من منتسبي هذه الوحدة، على أن استخدام المسيرات يعتبر في الوقت الحاضر من الاستراتيجيات الدفاعية في هذا السلاح. وتابع قائلا: ان هذا العمل يتم بالشكل الذي فاجأ العدو، أنه كيف يمكن لأبناء الشعب الايراني بلوغ هذا المستوى من التقدم والتطور في مجال المعدات الدفاعية والعسكرية رغم الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية والضغوط الكبيرة التي تتعرض لها.
تقدّم في مجال المسيرات
ووصف المسؤول التقدم الذي حققه الجيش وقوات حرس الثورة الاسلامية في مجال المسيرات بأنه قيم للغاية وينتج القوة، موضحا أن صناعة هذه المسيرات تحظى بأهمية بالغة في مختلف مجال العمليات والتقنيات المتعددة لدى الجيش وقوات الحرس الثوري. وأشار قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة الاسلامية الى تخليد ذكرى العمليات الناجحة لإحتجاز ناقلة نفط بريطانية قبل 4 سنوات وقال: ان شعبنا لن ينسى هذا الحدث أبدا، وذلك لأنه يوم يظهر مدى قوة وعزة واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية في سيادتها البحرية.
صلافة العدو
وأضاف قائلا: ان بريطانيا الخبيثة وفي تدخل سافر لقواتها البحرية احتجزت قبل 4 أعوام ناقلة «غریس۱» التي كانت تحمل النفط الايراني الخام دون أي دليل قانوني في مضيق جبل طارق، وعندما طلبت ايران سبب هذا العمل قالوا بمنتهى الصلافة نحن نعمل ما نشاء. وأشار الى مقولة قائد الثورة الاسلامية بهذا الشأن «أن هؤلاء سرقوا نفطنا، وان أبناء حزب الله في الجمهورية الاسلامية لن يتركوا هذه الاعمال تمر دون رد». وقال المسؤول: وفي اقل من ۷۲ ساعة قام ابناء الشعب الايراني الغيارى في مضيق هرمز بتنفيذ أمر قائد الثورة الاسلامية ردا على العمل البريطاني واحتجزوا ناقلة النفط البريطانية « استنا ایمبرو» قبل غروب الشمس في يوم الجمعة قبل 4 أعوام ونقلوها الى ميناء بندر عباس.