وزير الصحة يعلن عن تصدير الأدوية الإيرانية إلى طاجيكستان
أعلن وزير الصحة الايراني بهرام عين اللهي عن تصدير الأدوية إلى طاجيكستان موضحا: إن الأدوية التي سيتم تصديرها إلى طاجيكستان هي أدوية التي لانرى تجاهها نقصان في البلاد، ومعظمها مكملات وعقاقير مقوية. وأضاف: كما تم النظر في حوافز للشركات التي تزيد طاقتها الإنتاجية، وأن الشركات ستشارك في تصدير الأدوية حسب الزيادة في الإنتاج وستتلقى مساعدة مالية في هذا الصدد.
هذا واتفق وزيرا صحة إيران وطاجيكستان في اجتماع مشترك على تصدير أدوية ومعدات طبية من إيران إلى طاجيكستان. وقال وزير الصحة الايراني بهرام عين اللهي في لقاء مشترك مع وزير الصحة في طاجيكستان، في إشارة إلى تقدم القطاع الصحي في إيران، إن نظامنا الصحي نما بشكل كبير بعد الثورة وتوجد شبكة صحية في جميع مناطق البلاد، وإذا ذهب المريض إلى مركز صحي في أقصى أنحاء إيران، فسيتم إحالته إلى أخصائي من خلال نظام الشبكة.
وفي إشارة إلى تقدم إنتاج التطعيم في إيران، أضاف: لقد تم القضاء على شلل الأطفال في إيران منذ سنوات بمساعدة التطعيم على مستوى البلاد، ولدينا تجارب قيمة في السيطرة على الأمراض المعدية التي يمكن نقلها إلى طاجيكستان.
وتابع وزير الصحة: العقوبات التي فُرضت علينا منذ سنوات لم توقفنا فحسب، بل زادت من عملية تقدمنا وسرعتنا. ولدينا خطط قصيرة الأجل ومتوسطة وطويلة الأجل لتفاعلات محددة مع طاجيكستان في مجال الصحة. وأضاف: خلال فترة كورونا، وبينما كان توزيع اللقاحات معلقاً بسبب البيروقراطية العالمية، أنتجنا 6 أنواع من اللقاحات وبتقليل العقبات البيروقراطية، تمكنا من الحصول على تراخيص لـ 5 لقاحات. وقال وزير الصحة: في اجتماع G5، يجب على الدول الـ5 تطوير برامج الأدوية والعلاج معاً وتقليل العقبات البيروقراطية في العلاقات مع الدول.
وأضاف: "أدويتنا تصل إلى طاجيكستان بطريقة غير معتادة وبأسعار عدة أضعاف، ومع إزالة البيروقراطيات ستصل هذه الأدوية إلى شعب طاجيكستان بأسعار حقيقية". وأكد: تمتلك إيران مختبرات متطورة يمكن أن تكون فعالة في تحسين المؤشرات الصحية في طاجيكستان، ولدينا علماء بارزون يشاركون في إنتاج الادوية بما في ذلك في مجال علاج السل.كما قال وزير الصحة في طاجيكستان في هذا الاجتماع: لقد جلبت رحلتي إلى إيران العديد من الخبرات في مجال الصحة والرعاية الصحية والعلاج. خاصة معدات طب الأسنان والمختبرات كانت مهمة وتستحق الاهتمام في إيران.
وتابع عبدالله زاده: بالنظر إلى اللغة المشتركة لإيران وطاجيكستان، فإن تبادل الخبرات الإيرانية يمكن أن يساعد في تحويل قطاعنا الصحي. من بين احتياجاتنا عقد دورات إعادة تدريب لمتخصصينا من قبل الأساتذة الإيرانيين وتصدير الأدوية والمعدات الطبية من إيران إلى طاجيكستان. وتابع: في الوقت الحالي، يتم توفير الأدوية التي تتطلبها طاجيكستان من 11 شركة أدوية إيرانية، ويمكن أيضاً توفير قدرة الأدوية العشبية والشفائية في طاجيكستان لأخصائيي صناعة الادوية الإيرانيين. وقال عبد الله زاده: إيران في مرحلة الاكتفاء الذاتي في توفير الأدوية التي تحتاجها، ونحن بحاجة إلى تعاون إيران لتوفير احتياجاتنا الطبية في تنفيذ الاتفاقيات الدولية.