اجتماع الدوحة یعتبر حل أزمة لبنان داخلي
السيد نصر الله: كربلاء تصنع الأجيال لمحاربة الظلم والطغيان
أكد أمين عام حزب الله، السيد حسن نصرالله، أن كربلاء تصنع الأجيال التي تمهد لظهور صاحب العصر والزمان (عج)، والتي ستكون مناصرة له بحق وستعينه في إقامة العدل ومحاربة الظلم والطغيان في هذا العالم.
واعتبر السيد نصر الله خلال إحياء الليلة الأولى من مراسم عاشوراء 1445هـ، أن كربلاء تعلمنا الصبر والتحمل ومواجهة الحصار ومواجهة الظلم وأن لا ننهار أمام كثرة العدو وقوة سلاحه. وقال إننا اخترنا هذا العام عنوان ”كربلاء طريقنا إلى المهدي (عج)“ بالواقع، فكربلاء تعلمنا أداء التكليف وطاعة الولي ونصرة الحق والتضحية بالأنفس. ولفت السيد نصر الله إلى أن التحديات تواجه المسلمين بإسلامهم ومقدساتهم ونبيّهم، وبمصائرهم ووجودهم وكراماتهم وتحدياتهم الوطنية في كل بلد. وبارك السيد نصر الله للمسلمين جميعًا حلول العام الهجري الجديد، سائلاً الله أن يحفظهم جميعًا، وأن يُعينهم في مواجهة التحديات القائمة. كما قال أمين عام حزب الله "علينا قراءة تاريخ لبنان لنستفيد من العبر ولا نكرر تلك التجارب ولا يعود الشعب اللبناني للحروب الأهلية".
وتابع قائلا:" أن التاريخ مهم جدا ويجب أن نطلع عليه ونستفيد منه"، مشيرا إلى أن "التاريخ مليء بالخيبات وهناك قوانين وسنن حاكمة ثابتة في التاريخ وتتعلق بالمجتمع ومن يتحداها يخسر ومن يوظف هذه القوانين يربح".
في سياق آخر أكدت وزارة الخارجية القطرية أن حل الأزمة اللبنانية داخلي، معربة عن بالغ قلقها لشغور منصب الرئاسة منذ نهاية عهد الرئيس ميشال عون في أكتوبر 2022. وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مقابلة تلفزيونية إن الدول الخمس التي اجتمع ممثلوها في الدوحة منذ يومين، تتمتع بتأثير على لبنان، متوقعا أن يساهم الاجتماع في حل أزمته.
وأضاف الأنصاري أن هذه الدول تشترك في التأكيد على سيادة لبنان، وأن حل أزمته داخلي.
إلى ذلك أدان وزير الخارجية اللبناني، عبد االله بو حبيب، الأربعاء، قرار البرلمان الأوروبي الصادر، في 12 يوليو/ تموز الجاري، الذي ينص على استمرار دعم بقاء النازحين السوريين في لبنان.
ووجّه بو حبيب رسالة إلى مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، شجب خلالها قرار البرلمان الأوروبي.
وأكد الوزير اللبناني على "ضرورة إطلاق حوار بناء وشامل بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول كل الملفات، وبالأخص ملف النزوح السوري".
*آخر تطورات الملف اللبناني
من جانب آخر بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع مبعوث الرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، آخر تطورات الملف اللبناني.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، استقبل وزير الخارجية السعودي، لودريان في جدة، حيث جرى "استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا.
كما بحثا أيضا سبل تكثيف التنسيق المشترك في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الملف اللبناني، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.