الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثمانون - ١٩ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وثمانون - ١٩ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۹

انجازات الناشئة والشباب تثبت ذلك؛

مستقبل الرياضة الايرانية بخير والقادم أفضل

 

الوفاق/ خاص
اسعد الانصاري
لعل اغلب المعنيين بالرياضة الايرانية وخصوصاً الكرة الطائرة استأوا كثيراً من مستوى المنتخب الايراني بالكرة الطائرة من خلال نتائج الفريق بالدوري العالمي للعبة؛ واحبط الكثير من أجل مستقبل هذه اللعبة في البلاد، فقد اصبحت ايران في السنوات الاخيرة واحدة من الاقطاب العالمية المهمة في الكرة الطائرة.
ولهذا الامر فقد تفاجأ اغلب من تابع نتائج المنتخب الايراني في هذه البطولة وبدأوا يقلقون على المنتخب في بطولة آسيا القادمة والتي ستستضيفها الجمهورية الاسلامية قريباً، خصوصاً أن أحد الفرق التي ابدعت وجلبت لها الانظار هي من القارة الاسيوية وهو المنتخب الياباني الذي ابهر الجميع بمستواه الراقي.
ولكن سرعان ما عادت الآمال الى كل متتبعي الرياضة في ايران وبالخصوص الكرة الطائرة ومستقبلها في البطولات القارية والدولية؛ حيث توج المنتخب الايراني بالكرة الطائرة للشباب بكأس بطولة العالم للعبة للمرة الثانية في تاريخه.
فهؤلاء الشباب اعادوا الأمل بأن مستقبل الكرة الطائرة في البلاد بخير، والمستقبل لايران بهذه اللعبة زاهر بإذن الله، فقد واجه المنتخب الايراني بالكرة الطائرة منتخبات قوية هي من ستشكل منتخبات بلادها العالمية مستقبلاً؛ واثبت الشباب الايراني في الكرة الطائرة والذي هو نموذج بسيط لشباب هذه الامة الذي اذا ما لعب بغيرة وحماس وارادة فانه يحقق المعجزات وفي جميع الميادين وخصوصاً فيما يتعلق بالرياضة.
وليس شباب الكرة الطائرة فقط هم من حققوا الانتصارات، فها هم شباب المصارعة الرومانية يحققون لقب بطولة آسيا بكل جدارة واقتدار، على رغم قوة المنافسة من بعض الفرق المشاركة ككازاخستان وأوزبكستان؛ واليوم يدخل شباب المصارعة الحرة في منافسات بطولة اسيا وهم يحلمون بالتتويج القاري كإخوانهم في المصارعة الرومانية.
الشابات لهن نصيب الانجازات الخالدة ايضاً
هذا فيما يخص الشباب أما بالنسبة للشابات فقد حققن في الفترة الاخيرة انجازات رياضية كتبت على سجلات التاريخ بأحرف من ذهب.
لم تمر سوى فترة قصيرة الا وكان منتخب السلة الايراني تحت 16 عاماً للفتيات يشارك للمرة الاولى بتاريخ اللعبة في ايران ببطولة دولية، حيث حل وصيفاً لآسيا في منافسات لم يكن افضل المتفائلين يتوقع ان يحرز هذا الفريق أي فوز!! فهذه الفتيات لم تدخل أي معسكر خارجي ولم تخض أي مباراة – لا ودية ولا دولية – خارج ايران، فكل استعدادات المنتخب كانت في داخل اراضي الجمهورية الاسلامية، وحققن هذا المركز التاريخي؛ فلو تم استغلال هذه المواهب الشابة والتي تملأها الارادة والتحدي على تخطي كل الصعاب والارتقاء الى منصات التتويج وهن مرتديات للحجاب الاسلامي، والذي يسعى البعض لجعله عائقاً في بعض الحالات وحجةً على عدم تحقيق الانتصارات، ولكن اثبتت هؤلاء الفتيات بأنهن فوق كل القيود وعند اعطائهن الفرصة والاستعداد الكامل فهن اهل لتحقيق الانجازات الخالدة لبلدهن.
ولا ننسى في هذا المجال شابات المنتخب الايراني بكرة اليد، واللواتي حصدن حصة المشاركة في بطولة كأس العالم القادمة، بعد ان حققن نتائج طيبة ببطولة اسيا التي اقيمت قبل فترة قليلة في هونغ كونغ، وحل منتخب ايران للشابات بكرة اليد في المركز الخامس المؤهل لبطولة كأس العالم.
الحجاب الاسلامي لا يمنع الانتصارات
وهكذا تثبت شابات ايران كلا من موقعها وهنّ في حجابهنّ الاسلامي بأنهن على قدر المسؤولية ويرفعن اسم البلاد وعلمها في جميع الميادين الرياضية وعلى مختلف مسمياتها.
وعندما نذكر الانجازات الرياضية للالعاب الجماعية علينا الا ننسى الالعاب الفردية والتي حقق فيها الشباب والشابات من كلا الفئتين والتي حققوا فيها انتصارات عظيمة وخالدة، لعل اخرها ما حققته الرياضية الشابة ناهيد كياني لاعبة التايكواندو والتي تصدرت التصنيف العالمي الاخير في وزنها؛ وارتقت منصات التتويج لعدة مرات ورفعت من خلالها علم البلاد عالياً في كل ارجاء المعمورة.

البحث
الأرشيف التاريخي