إيران على رأس الدول التي توفر مياه الشرب في المناطق الحضرية والريفية

أعلن وزير الطاقة علي اكبر محرابيان، أن ايران على رأس قائمة الدول التي توفر مياه الشرب في المناطق الحضرية والريفية حسب تقرير البنك الدولي. وقال وزير الطاقة على هامش مراسم ازاحة الستار عن عداد مراقبة إدارة الموارد المائية في البلاد: استنادا إلى أحدث تقرير للبنك الدولي، وبناءً على مؤشرات التنمية العالمية، فإن إيران في قمة الجدول في مجال الحصول على مياه الشرب في المناطق الحضرية والريفية في العالم ودول المنطقة.
وأضاف: إن نسبة الحصول على مياه الشرب في المناطق الحضرية والريفية في إيران هي 99.83 و 82٪ على التوالي، فيما تبلغ هذه المؤشرات 85.7٪ و 59.6٪ في العالم و 83.2٪ و 69.5٪ بين دول الشرق الأوسط. وتابع محرابيان قائلا: إيران من بين الدول الأولى في العالم في مؤشر سرعة توفير مياه الشرب للمواطنين. وفي إشارة إلى أهمية المياه العادمة، قال وزير الطاقة: إن إعادة تدوير المياه من أهم خططنا، ونعتزم نقل جميع مصادر المياه في صناعات البلاد، باستثناء الصناعات الغذائية والدوائية، من المياه السطحية والجوفية إلى مياه الصرف الصحي النقية.  واشار وزير الطاقة إلى خطة الحكومة لتطوير محطة معالجة مياه الصرف الصحي، وقال: لدينا خطة لحل اقتصاد المياه العادمة، وفي هذا الصدد ، سيتم إقامة بورصة المياه العادمة في بورصة الطاقة في البلاد.
وتابع قائلا: الحكومة عازمة على حل مشكلة المياه في جميع المدن والقرى، وفي هذا الصدد، لدينا خطة جهادية لتوفير المياه تم انجاز 40٪ منها لحد الآن سيتم خلال تدشينها خلال عامين. واضاف وزير الطاقة: في منطقة سيستان (جنوب شرق)، تأثر الوضع بعدم الإفراج عن حصة ايران المائية من نهر هيماند، وهو طلبنا منذ عامين، ونخطط لثلاث مستويات طوارئ ومتوسط المدى وبعيد المدى. واكد ان توفير توريد مياه الشرب الصحية من مصادر أخرى مع تحلية المياه مطروح على جدول الأعمال. واردف محرابيان: لحل مشكلة سيستان ، تم وضع خطة نقل المياه من حوض الأراضي الرطبة والبحر على جدول الأعمال، وهاتان الخطتان ستحلان مشكلة المياه في سيستان.واختتم وزير الطاقة قائلا: ان الحصة المائية للجمهورية الإسلامية الايرانية حق شرعي ولن نتراجع عن هذا الحق، وان أفغانستان تعهدت باطلاق الحصة المائية.

البحث
الأرشيف التاريخي