وسرايا القدس تستهدف قوة للاحتلال اقتحمت نابلس وطولكرم
كتائب القسام في جنين تعلن عن إدخال عبوة خارقة للدروع إلى الخدمة
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في جنين عن إدخال عبوة شواظ (1) الخارقة للدروع إلى الخدمة. وفي بيان لها، قالت الكتائب إن "وحدتنا الهندسية تواصل العمل لإنتاج أكبر عدد من العبوات وتطوير نماذج جديدة منها"، وأضافت "مهندسو القسام فجّروا إحدى العبوات في آليات العدو المتوغلة خلال الاقتحام الأخير لمخيم جنين مثبتةً قدرتها التدميرية العالية". وختمت بالقول "وإنه لجهاد نصر أو استشهاد".
ميدانياً،اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، يوم السبت، عدّة مناطق في مدينة نابلس في الضفة الغربية، حيث أطلقت قنابل الغاز والصوت في اتجاه المواطنين في منطقتي شارع المساكن وبعض أحياء بلدة عسكر. وتصدى المقاومون لاقتحام الاحتلال قرب مخيم عسكر القديم، إذ أعلنت سرايا القدس - كتيبة نابلس: "عن تمكن مجاهدينا في مجموعات عسكر من استهداف قوات الاحتلال في محيط المخيم بصليات من الرصاص". وفي أعقاب الضربات التي وجهها المقاومون لقوات الاحتلال، انسحبت آلياتها صوب حاجز حوارة العسكري عقب اقتحامها المنطقة الشرقية لنابلس.
سلطات الاحتلال تُلاحق الشخصيات المقدسية
من جانب آخر أكد نائب مدير الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات أنّ كيان العدو يعتبر الشخصيات المقدسية البارزة من محرّضي الأهالي على الوقوف بوجه انتهاكاته. وبيّن أنّ العدو الصهيوني يُلاحق هذه الشخصيات ويتعرّض لها بهدف كتم أصواتها وردعها عن دورها في الوقوف في وجه إجرام الاحتلال، وتابع "إبعادي عن مدينة القدس جاء بقرار جائر بعد ذرائع واهية من الاحتلال وتلفيق تهم لي غير صحيحة"، مضيفًا "الاحتلال يُحاكمنا مرّة مدنيًا وأخرى عسكريًا حسب مصالحه، وقد طالبت بمحاكمة قانونية لكنهم رفضوا ذلك". وجدد بكيرات تأكيد رفضه بشكل قاطع قرارات الإبعاد التي يتخذها العدو، مؤكدًا أنّها لن تثنيه عن التمسك بالحق الفلسطيني الخالص بالمدينة المقدسة، قائلًا "سنعود للقدس وسنعود لمسجدنا وسنبقى أوفياء لأقصانا وقدسنا".
ويُشار إلى أنّ سلطات العدو أبعدت الشيخ بكيرات إلى بيت لحم، وسط تحذيرات من خطورة قضية الإبعاد عن مدينة القدس.
وعقب قرار الإبعاد، شدد بكيرات على أنّ قضية الإبعاد عن القدس تشكل قدمة لما هو أكبر وأكثر خطرًا، موضحًا أن الاحتلال يفعل كل ما يمكن لتفريغ المدينة المقدسة، وتهجير أهلها وحصار المسجد الأقصى المبارك. واقتحمت قوات الاحتلال الخيمة التي كان يعتصم فيها الشيخ بكيرات في بلدة صور باهر، واقتادته إلى مركز المسكوبية.