الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وثمانون - ١٥ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وثمانون - ١٥ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

مؤكداً” الغجر” لن تُترَك للصهاينة

السيد نصر الله: المقاومة تستطيع تحرير كافة الأراضي اللبنانية المحتلة

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، خلال كلمته لمناسبة الذكرى الـ17 لحرب تموز، أنّ "انتصار تموز أسّس لمعادلة ردع لا تزال قائمةً حتى اليوم، مقابل تآكل الردع عند العدو الصهيوني".
وشدد السيد نصر الله على أنّ "الصهاينة والأميركيين اعترفوا بفشل حربهم على لبنان عام 2006، على أكثر من صعيد"، في حين أنّ "المطلوب من عدوان تموز كان سحق المقاومة وإخضاع لبنان".
وعن الوضع على الحدود اللبنانية - الفلسطينية، أكد الأمين العام لحزب الله أنّ المقاومة "تستطيع استعادة الجزء اللبناني من قرية الغجر من الاحتلال الصهيوني"، مضيفاً: "هذه الأرض لن تترك".
وأعلن أنّ "شباب المقاومة لديهم توجيه بالتصرف، إذا وقع اعتداء صهيوني على الخيمة المنصوبة عند الحدود الجنوبية"، مؤكداً أنّ هذ الأمر "لن يُسكت عنه"، وأضاف: "ما يجري ليس ترسيماً للحدود البرية، بل عملاً لاستعادة الأراضي التي يحتلها العدو الصهيوني".
وذكر السيد نصر الله أنّ "الاحتلال الصهيوني أقام سياجاً شائكاً حول قرية الغجر اللبنانية، قبل نصب المقاومة خيماً عند الحدود"، مؤكداً أنّ ما يقوله البعض بشأن ضم القوات الصهيونية، الغجر "بسبب الخيم التي أقمناها في الحدود غير صحيح".
ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي
وأضاف: "الصهيوني لم يجرؤ على القيام بأي خطوة ميدانية تجاه الخيمة التي نصبت على الحدود، وهو أدخل وساطات لحل الموضوع".
واعتبر السيد نصر الله أنّ "قيمة الخيم التي نصبت على الحدود أضاءت من جديد على كل الوضع في الجنوب".
وأشار إلى ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي، الذي "سكت عن كل الاعتداءات الصهيونية الحدودية، لكنه تحرك سريعاً بعد نصب المقاومة خيمة عند الحدود".
ودعا إلى "إحصاء الخروق الصهيونية براً وبحراً وجواً، وما يدّعي العدو أنّها خروقات لبنانية، فالإسرائيلي لديه تآكل ردع، ولكنه وقح، ويجري اتصالات يتحدث فيها عن خرق لبنان بينما هو يقوم بآلاف الخروقات".
وأكد السيد نصر الله أنّه "لا يجوز السكوت عن احتلال قرية الغجر، ويجب أن يكون الموقف اللبناني حاسماً.. هذه مسؤولية الدولة والجهد سيكون متكاملًا بين الدولة والمقاومة".
من جهة أخرى، قال الأمين العام لحزب الله إنّ "حادثة اليوم على الحدود لا تزال قيد التحقيق، وبعدها يبنى على الشيء مقتضاه"، مشيراً إلى أنّ  "الصهيوني يعترف أنّه أصبح مقيداً في الأجواء اللبنانية".
العدوان على مدينة جنين
وتحدّث السيد نصر الله في كلمته عن العدوان الصهيوني الأخير على مدينة جنين ومخيمها، مؤكداً أنّ "هدف الصهاينة منه كان استعادة الردع، ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تماماً".
ورأى أنّ "الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية"، متابعاً "الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون أنّ الكيان الصهيوني إلى زوال، وهذا يعطي آمالاً كبيرةً لمواصلة المقاومة".
حزب الله لن يستثمر قوته لفرض خيارات سياسية
داخلياً، نفى السيد نصر الله "الحديث عن أنّ حزب الله يريد إلغاء اتفاق الطائف، والمناصفة بين المسلمين والمسيحيين"، واصفاً إياه بـ"الكذب والتضليل المقصود".
ونفى السيد نصر الله أيضاً ما يقال عن أنّ "الثنائي الوطني يريد استغلال فائض القوة لديه لتغيير النظام"، مؤكداً: "لم نفعلها، ولن نفعلها.. هذا السلاح هو لحماية لبنان".
وشدّد أيضاً على أنّ "حزب الله لن يستثمر قوته لفرض خيارات سياسية على اللبنانيين، وأن لا مصلحة للبنان في تحويل المقاومة إلى مؤسسة رسمية تابعة مباشرة للدولة".
وفي ما يتعلق برئاسة الجمهورية اللبنانية، قال السيد نصر الله إنّ "شخص رئيس الجمهورية المقبل أساسي بالنسبة إلينا في موضوع ضمانة المقاومة"، مجدداً الثقة برئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، كمرشح للرئاسة لا يطعن ظهر المقاومة".
وشدد على أن "لا حل لانتخاب رئيس للجمهورية سوى بالحوار بين الأطراف اللبنانيين"، مؤكداً جهوزية الحزب للحوار "من دون قيد أو شرط".
الرؤساء السابقون لم يطعنوا بالمقاومة
وذكّر بفترة الرئيس الأسبق إميل لحود، قائلاً إنّه "كان يخوض معارك في مجلس الوزراء لحماية المقاومة".
وأضاف السيد نصر الله أنّ "الرئيس السابق ميشال عون لم يطعن المقاومة، ووثقنا بشخصه وكان ظهر المقاومة آمناً في عهده".
وأردف بالقول: "نحن حملنا السلاح لنحمي المقاومة لا لنفرض رئيساً للجمهورية، وخيارنا هو المشاركة والتعاون لأنّ لبنان لا يقوم إلا بذلك".
حزب الله ينعي العلامة النابلسي
من جانب آخر توفي سماحة آية الله العلامة الشيخ عفيف النابلسي صباح الجمعة بعد صراع طويل مع المرض، وبعد عمر قضاه في العلم والجهاد والعطاء والدعوة إلى الله.
وجرت مراسم تشييع آية الله الراحل الشيخ النابلسي ووري الثرى في مجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا الجمعة عند الساعة السادسة بعد الظهر.
في السياق نعى حزب الله "إلى مولانا صاحب العصر والزمان وإلى الأمة الإسلامية وأهل العلم والحوزات وأبناء المقاومة الإسلامية، وفاة العلامة المجاهد سماحة آية الله الشيخ عفيف النابلسي (رحمه الله) الذي ارتحل عن هذه الدنيا الفانية بعد سنوات قضاها بالصبر والاحتساب مع المرض والمعاناة".
واعتبر حزب الله أن "فقدانه خسارة كبيرة لأهل العلم والمقاومة التي أحبّها وآمن بها طوال عمره"، متقدمًا "من عائلته الكريمة وأبنائه الأعزاء وطلابه وسائر العلماء والحوزات بأسمى آيات العزاء"، سائلا "الله تعالى أن يتغمّده برحمته الواسعة وأن يُلحقه بالسلف الصالح من العلماء الذين بذلوا أعمارهم في سبيل إعلاء شأن الدين وأن يحشره مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الطاهرين (عليهم السلام)".
بيان لخارجية لبنان حول اجتماع مع قيادة" اليونيفل"
من جهة اخرى أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية الجمعة في بيان، أنه في إطار الحوار والتنسيق والتعاون القائم بين السلطات اللبنانية والامم المتحدة ممثلة باليونيفيل، عُقد بتاريخ  ١٣ تموز ٢٠٢٣ الاجتماع الاول لفريق العمل المشترك من الطرفين في السرايا الحكومية.
واوضحت الخارجية اللبنانية في بيانها، ان الاجتماع تم بحضور ممثلين عن رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية والمغتربين وقيادة الجيش اللبناني، بالاضافة الى ممثلين عن قيادة اليونيفيل.
وقد هدف الاجتماع لبحث افضل السبل لتطبيق ولاية اليونيفيل في لبنان، ومعالجة الثغرات الميدانية.
وقد شدد لبنان على" إحترامه والتزامه تطبيق القرارات الدولية كافة الصادرة عن الامم المتحدة، داعيا كل الأطراف المعنية "لحذو حذوه في هذا المجال.

البحث
الأرشيف التاريخي