الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانون - ١١ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانون - ١١ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

الصين تعزّز وجودها في أفغانستان من بوابة الإقتصاد

أعلنت وزارة المناجم والبترول التابعة لحكومة طالبان، الأحد، 18 يوليو/تموز، أنها بدأت في استخراج النفط من آبار "بلاك قشقري" في منطقة "أمو دَريا" في ولاية "سَربُل" شمالي أفغانستان. وتعليقا على بدء استخراج النفط في أفغانستان بمساعدة شركة تعاقدية صينية، صرح القائم بأعمال وزارة المناجم والنفط في حكومة طالبان، شهاب الدين دلاور، قائلا: "ستبلغ كمية النفط المستخرج من الآبار في هذه المنطقة نحو 100 طن في اليوم في المستقبل القريب". واعتبر دلاور، بدء استخراج النفط من هذه المنطقة خطوة مهمة في التنمية الاقتصادية لأفغانستان، ووعد بتوفير العمل لعدد كبير من سكان ولاية سَربُل والولايات الأخرى.
خطوة نحو الإكتفاء الذاتي
وفي مقابلة مع قناة "طلوع نيوز" الناطقة بالفارسية الدارية، قال المتحدث باسم وزارة المناجم والنفط في حكومة طالبان، همايون أفغان: "توجد 9 آبار نشطة في حقل آمو دريا النفطي، وحجم الاستخراج اليومي لهذه الآبار يبلغ حاليا نحو 350 طن". وفي الوقت نفسه، اعتبرت غرفة الصناعات والمناجم الأفغانية أن بداية استخراج النفط في حقل "آمو دريا" النفطي، خطوة تفيد تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا البلد. وفي حديث مع "طلوع نيوز" أشار المساعد الأول لغرفة الصناعات والمناجم الأفغانية، سخي أحمد بيمان، إلى وجود احتياطيات نفطية ضخمة في حقل آمو دريا، قائلا: "نأمل أن نشاهد الاكتفاء الذاتي في مجال النفط في أفغانستان نتيجة لهذه الفرصة ونصبح قادرين على إنتاج الطاقة وتطوير الصناعات التي تعتمد على النفط".
إزدياد الإستثمارات
ووفقا لهذا التقرير فقد وقعت طالبان عقدا بخصوص استخراج النفط وتكريره في حقل قشقري في ولاية سَربُل مع شركة النفط الوطنية الصينية ودعا بعض الخبراء الاقتصاديين (الأفغان)، مسؤولي طالبان إلى تكرير النفط المستخرج من آبار منطقة قشقري في داخل أفغانستان. إلى ذلك أكد الخبير في الشؤون الاقتصادية، عبد النصير رشتيا، على ضرورة إنشاء مصفاة لتكرير النفط داخل أفغانستان، وقال إن ذلك يمكن أن يلبي احتياجات السوق المحلية لأفغانستان ويمكن تصدير جزء منه إلى الخارج أيضا. وبحسب وزارة المناجم والبترول التابعة لحكومة طالبان، فإن شركة النفط الوطنية الصينية ستستثمر 162 مليون دولار في قطاع استخراج النفط الخام في منطقة قشقري في حقل أمو دريا هذا العام، وستزداد هذه الاستثمارات إلى 540 مليون دولار خلال 3 أعوام.
تزايد أنشطة الصين
في وقت سابق، أكد القائم بأعمال وزير المناجم والنفط في حكومة طالبان، شهاب الدين دلاور، أثناء توقيع عقد استخراج النفط في هذا الحقل مع الشركة الصينية المتعاقدة مع كابول، أنه مع بدء استخراج النفط من هذه المنطقة، سيتم تصدير النفط الأفغاني إلى دول أخرى، موضحا إن الاستثمار في هذا المشروع سيصل إلى 540 مليون دولار وسيخلق فرص عمل لأكثر من 3 آلاف شخص. ويعتبر حقل نفط آمو دريا في شمال أفغانستان أحد الأجزاء الغنية بالنفط في هذا البلد، ويقع في ولايتي سَربُل وفارياب. وحاليا، تستورد أفغانستان الوقود الذي تحتاجه من دول مختلفة، بما في ذلك إيران وباكستان. وبعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من أفغانستان، زادت الصين بشكل كبير من الأنشطة في المناجم الافغانية المختلفة وفي بداية هذا العام، تم توقيع عقد مدته 25 عاما لاستخراج النفط في شمال أفغانستان بين حكومة طالبان وشركة صينية تسمى "شركة آسيا الوسطى للنفط والغاز في شينجيانغ". ويعتبر توقيع عقد استخراج النفط الأفغاني بين الصين وطالبان أكبر صفقة اقتصادية بين البلدين.

 

البحث
الأرشيف التاريخي