المتحدث بإسم الخارجية ردّاً على سؤال للوفاق:
ايران والسعودية وافقتا على السفيرين المُعيّنين
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، في رده على سؤال للوفاق بشأن تعيين سفيرين بين إيران والسعودية ودعوة رئيس الجمهورية لزيارة الرياض،إن البلدين وافقا على السفيرين المُعيّنين، وسيتم اتخاذ هذا الإجراء في إطار زمني مناسب.
وأضاف كنعاني الذي كان يتحدث في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن الجانبين إتفقا على ذلك وتسير عملية العلاقات على الطريق الصحيح والجيد وتتبع بروتوكولها الطبيعي الخاص.
وقال كنعاني بشأن زیارة رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي، إلی المملكة العربية السعودية: وجه الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، دعوة رسمية لآیة الله رئيسي، لزيارة بلاده، ويمكن إجراء هذه الزیارة في فترة زمنية مناسبة.
تحركات الترويكا الأوروبية الأخيرة
وقال ناصر کنعاني في رده على سؤال بخصوص الاجتماع الأخير لمجلس الأمن بشأن القرار 2231 ورد إيران على هذا الإجراء: لقد استخدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون الحظر أحادي الجانب كأداة غير قانونية ضد إيران، معتبرا ان اللجوء إلى الحظر غير قانوني وانتهاك للحقوق القانونية للشعب الإيراني وحقوق الإنسان.
وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الدول الأوروبية بتحمل مسؤولية تقاعسها فيما يتعلق بخطة العمل المشترك بدلاً من توجیه الإتهامات إلی ایران،وقال نحتفظ بحق الرد عليها بشكل جاد ومتناسب ومتوازن.
أفريقيا؛ قارة الفرص
وقال كنعاني: ان رئيس الجمهورية سيبدأ زیارته إلى كينيا وأوغندا وزيمبابوي اليوم استمرارا لسیاسة تركيز الحكومة على تعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية تلیبة لدعوة رؤساء هذه الدول.
وأضاف: ستحقق قفزة جديدة في مسيرة التعاون بين إيران والدول الأفريقية خلال هذه الزیارة، قائلا: إن القارة الأفريقية هي قارة الفرص ولديها قدرات عالية، وفي السنوات الأخيرة تطور اقتصاد هذه القارة وحظي باهتمام دول مهمة في العالم كما يمكننا توسيع العلاقات معهم وفقًا للقيم المشتركة والقدرات الاقتصادية لكلا الجانبين.
وأضاف: هناك فرص اقتصادية وتجارية وموارد وفيرة في أفريقيا، ولدى الجمهورية الإسلامية الإیرانیة تقنيات حديثة ويمكنها تقديم مساعدة جيدة للبلدان الأفريقية في مجالات العلوم القائمة على المعرفة لتحقيق قفزة في العلاقات الاقتصادية مع هذه الدول..کما تهتم الدول الأفريقية بتطوير العلاقات مع إيران، ويمكن أن يلبي القيام بهذه الزیارة مطالب هذه الدول وأهداف الجمهورية الإسلامية الإیرانیة في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول الأفريقية.
عودة المياه لمجاريها بين طهران وباكو
وبشأن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى باكو ولقائه مع رئيس جمهورية أذربيجان، قال: لحسن الحظ، نحن نسير في اتجاه ثنائي جيد للغاية وبناء واتفق الجانبان على تجاوز ما حدث في مجال العلاقات الثنائية والهجوم على السفارة الأذربيجانية في طهران وعودة العلاقات لمجاریها.
واضاف: خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية إلى باكو، أجريت محادثات جيدة وبناءة مع رئيس جمهورية أذربيجان وأثبتت هذه المحادثات تنص على أننا نسير في الطريق الصحيح ويجب أن نتجاوز هذا الوضع بالحوار وتبادل الآراء.
نتابع حقوقنا من حقل "آرش" الغازي المشترك
وبشأن حقل "آرش/الدرة" الغازي المشترك بين ايران والكويت والسعودية، وبعض التصريحات حول عدم السماح لإيران باستخدامه أوضح كنعاني: نتابع هذا الموضوع في إطار المحادثات الثنائية مع السلطات الكويتية.
لا نعترف بما يسمى لجنة تقصي الحقائق
وبخصوص الاجتماع الأخير لمجلس حقوق الإنسان، قال کنعاني: كما أعلنا مرات عديدة ، فإن قیام الدول الغربية في مناقشة تشكيل ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق هو مثال واضح على تسييس قضية الإنسان الحقوق واستخدام الآليات الدولية كأداة في هذا الاتجاه. واعتبرت إيران تشكيل لجنة تقصي الحقائق غير شرعي منذ البداية وقالت إننا لا نعترف بمثل هذه الآلية.
يسعدنا أن ألبانيا أدركت حقيقة تصريحات إيران
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بخصوص آخر المستجدات بخصوص أعضاء زمرة خلق الإرهابیة: إيران تعتقد أنها منظمة إرهابية وإجرامية. وقال: منذ بداية نقل أعضاء هذه الزمرة الإرهابية إلى ألبانيا ، حذرنا ألبانيا من طبيعتهم الإرهابية. ويسعدنا أنهم أدركوا حقيقة تصريحات إيران ، وللأسف لا بد من القول إن هذه المجموعة کلفت الكثير من التكاليف على ألبانيا والعلاقات بين إيران وتلك الدولة.وقال: إن إيران طلبت من دول أوروبية كثيرة استرداد أعضاء هذه الزمرة وذلك في إطار استخدام القدرات الدولية. وسنتابع هذا الموضوع.
استئناف عمل السفارة الإيرانية في طرابلس
وردا على سؤال لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) بخصوص قیام ایران بتقدیم سفيرها إلی ليبيا من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، قال كنعاني: إن دور ليبيا ومكانتها في العالم العربي دور متميز تماما. وكانت هناك علاقات جيدة بين إيران وليبيا على مدى سنوات طويلة، وفقد تم اتخاذ قرار لخروج السفير الإيراني والموظفين الدبلوماسيين من ليبيا في وقت سابق نظراً لأوضاع هذا البلد والتطورات الداخلية لها وتوقف نشاط سفارتنا.
وقال: بالنظر إلى أهمية موقف ليبيا، فإن تعزيز الاستقرار والأمن جعلنا نعيد العلاقات إلى مسارها الطبيعي علي مراحل وتدريجيا، موضحا انه تم تقديم السفير الليبي إلى طهران، وقدم سفير هذا البلد أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية. كما غادر الوفد الدبلوماسي الإيراني إلى طرابلس واستقر في السفارة. واستأنفت سفارتنا في ليبيا نشاطها.