الخارجية الفلسطينية مستنكرةً
تضليلي وكاذب.. تصريح نتنياهو بشأن دعمه السلطة
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإثنين، الادعاء "التضليلي الكاذب" الذي يروج له رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني الحاكم بشأن "حرصه على عدم انهيار السلطة".
واعتبرت الوزارة في بيان أنّ ذلك "امتدادٌ لما تقوم به الحكومة الصهيونية لإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، ومحاولة مفضوحة لإخفاء الدور الذي تقوم به الحكومة الصهيونية من تدمير للسلطة وضربٍ لمصداقيتها في وعي وأعين الجمهور الفلسطيني، عبر التصعيد الصهيوني الدموي ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم".
وأضافت أنّ "نتنياهو يستغلّ أبشع استغلال الترويج لدعم السلطة انسجاماً مع مطالب المجتمع الدولي ومحاولة إعطائه الانطباع بتنفيذ مطالبه، كما أنّ (إيتمار) بن غفير فضح سياسة الحكومة الصهيونية المزعومة في الترويج لأيّ تسهيلات للفلسطينيين".
وأكدت الوزارة أنّ "ما تدعيه الحكومة الصهيونية بشأن التسهيلات هي التزامات واجبة التنفيذ على الاحتلال وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة وإنهاء قرصنة أموال الشعب الفلسطيني".
كذلك، عبّرت الوزارة عن رفضها لأي شروط تروج لها حكومة الاحتلال بشأن تنفيذ تلك الالتزامات، وتعتبرها "محاولة فاشلة لتسييسها".
وشددت على أنّ "المطلوب أيضاً وقف جميع الإجراءات الصهيونية أحادية الجانب غير القانونية والالتزام بالاتفاقيات والتفاهمات الموقعة".
وقف القتل والاستيطان
بدوره أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الاثنين، رفض الشروط التي وضعتها الحكومة الصهيونية من أجل إعادة أموال المقاصة الفلسطينية المُحتجزة لديها، مشددا على أن ربط إعادة الأموال بوقف الإجراءات الفلسطينية ضد الاحتلال في المنظمات الدولية هو أمر لن يتم قبوله، وسيواصل الفلسطينيون المضي قدمًا على هذا الصعيد.
وقال أشتية - خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله - إن المطلوب من الحكومة الصهيونية الآن هو الوقف الفوري للعدوان على الفلسطينيين، ووقف القتل والاستيطان، وقرصنة الأموال الفلسطينية، والعودة إلى مسار عنوانه إنهاء الاحتلال استنادًا إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية لن تتوقف عن واجباتها تجاه أسر الشهداء والأسرى، مُشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر عن هذا الموقف في أكثر من مُناسبة.
وأعاد أشتية التأكيد على أن الأموال الفلسطينية المُحتجزة لدى الكيان الصهيوني هي أموال فلسطينية ويجب على الحكومة الصهيونية تحويلها للفلسطينيين دون ابتزاز أو شروط، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض هذا الابتزاز.
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال
ميدانياً استُشهد الشاب الفلسطيني بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاماً)، صباح الاثنين، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مدينة رام الله، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد مصدر محلي في الضفة الغربية باستشهاد الشاب الفلسطيني برصاص قوات الاحتلال في قرية دير نظام غربي مدينة رام الله.
وزعمت إذاعة "جيش" الاحتلال أنّ فلسطينياً حاول زرع عبوة ناسفة قرب مستوطنة حلميش قرب رام الله، وأشارت إلى أن قوة عسكرية كانت تنصب كميناً في المكان وقامت باعدامه.
وادعت العثور على بندقية في مركبته، فيما تم إغلاق الطريق، وقالت قناة عبرية إن الفلسطيني الذي تمت تصفيته أطلق النار باتجاه جنود الاحتلال، وألقى عبوة ناسفة قبل إطلاق النار عليه.
وفي السياق ذاته، قال شاهد عيان: "تمت تصفية الشاب بدم بارد غرب رام الله، وحاولنا سحبه من دون السماح لنا بذلك".
إصابة امرأة بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن
بموازاة ذلك أصيبت امرأة فلسطينية، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، قرب حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، قبل أن يتم اعتقالها ونقلها لجهة مجهولة.
وبحسب مصادر محلية، فإن السيدة التي تم إطلاق النار تجاهها، قرب حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مصابة بجروح متوسطة في الأطراف السفلية.
ولاحقاً ذكر إعلام الأسرى أنّ "السيدة التي أطلقت قوات الاحتلال النار عليها في القدس هي سميرة حرباوي"، وأكّد أنّه "تمّ بعد ذلك اعتقال أبنائها من حي الشيخ جراح".
العدو يعتقل 8 فلسطينيين ويعتدي على صحفيين
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الاثنين، 8 فلسطينيين، واعتدت على صحفيين لدى عودتهما من تغطية إخبارية في محافظة "جنين"، الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة أشخاص من مناطق متفرقة بمحافظة "الخليل"، الواقعة جنوب الضفة، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، فيما جرى اعتقال اثنين من مدينة القدس المحتلة، وسط الضفة، إضافة إلى شاب من بلدة "بيت ريما" المحاطة بالمستوطنات على أطراف محافظة "رام الله"، والتي تشهد بلداتها وقراها عدوانا مستمرا من قبل المستوطنين واقتحامات من قبل جنود الاحتلال في الآونة الأخيرة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتدت على الصحفيين الفلسطينيين محمد تركمان وكريم خمايسة لدى مرورهما بحاجز "دير شرف" العسكري غرب محافظة "نابلس" شمال الضفة، وقامت قوات الاحتلال باحتجازهما عدة ساعات، بعد عودتهما من تغطية صحفية في "جنين"، واعتدت عليهما بالضرب، قبل أن تعطب أحد إطارات سيارتهما.