الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • خوزستان
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة وسبعون - ١٠ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وتسعة وسبعون - ١٠ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ٤

معلنةً عزمها محاسبة عائلاتهم..

فرنسا تطغى بقراراتها إزاء المحتجين

أكدت الحكومة في فرنسا عزمها على "ضبط الشارع" بعد اضطرابات شهدتها خلال الاحتجاجات التي أشعلها مقتل الفتى نائل برصاص شرطي إرتكب هذه الجريمة لأسباب عنصرية، تخللها أعمال غضب جاءت كردّ فعل على قمع وعنصرية الشرطة في عدد من المدن لم تشهدها البلاد منذ عقدين.
وفي مقابلة أجرتها معها صحيفة "لو باريزيان" تعهدت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن باعتماد "وسائل مكثفة لحماية الفرنسيين" بمناسبة العيد الوطني الذي يوافق يوم الجمعة المقبل.
وسعيا لمنع تجدد موجة الغضب على عنصرية الشرطة نهاية الأسبوع المقبل، أعلنت بورن حظر بيع المفرقعات للأفراد بعدما استخدمها مثيرو الشغب أحيانا ضد قوات حفظ النظام، مضيفة أنه من بين التدابير التي تدرسها الحكومة "فرض عقوبات على عائلات الشبان الذين يرتكبون أعمال عنف".
محاولات لقمع المظاهرات
وتتزامن تصريحات رئيسة الحكومة مع مشاركة الآلاف السبت في حوالي 30 مظاهرات حاشدة ضد عنف الشرطة في باريس ومدن أخرى، ولا سيما مرسيليا (جنوب شرق) ونانت (غرب) وستراسبورغ (شرق) وبوردو (جنوب غرب). وجات تلك المظاهرات تلبية لدعوة جمعيات مدنية ونقابات عمالية وأحزاب سياسية، حيث خرج فرنسيون في "مسيرات المواطنين" تعبيرا عن "الحزن والغضب" ضد عنف الشرطة ومقتل الفتى نائل في نانتير بالضاحية الغربية للعاصمة. وقد تجمع ألفا شخص بهدوء في ساحة "لا ريبوبليك" في قلب باريس تكريما لذكرى أداما تراوري الشاب الذي قضى بعد قليل على توقيفه من قبل الشرطة في تموز/يوليو 2016.
وكانت الشرطة أعلنت قبل الظهر منع "تجمع غير معلن ينطوي على مخاطر إخلال بالنظام العام" مشيرة إلى صعوبة ضمان أمنه بسبب نقص في عديد قوات حفظ النظام بعد حشدها للتصدي لأعمال الشغب.
وألقت آسا شقيقة تراوري -التي باتت تجسد في فرنسا الكفاح ضد عنف الشرطة- كلمة أمام عدد من نواب حزب "فرنسا المتمردة" (يسار راديكالي) وهي محاطة بقوات أمنية. وقالت "نسير من أجل الشباب، من أجل التنديد بعنف الشرطة. يريدون إخفاء قتلانا.
 فرنسا ليست في موقع إعطاء دروس أخلاقية. شرطتها عنصرية، شرطتها عنيفة". لكن السلطات فتحت تحقيقا بحقها لتنظيمها هذا التجمع.
البحث
الأرشيف التاريخي