الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وسبعون - ٠٩ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثمانية وسبعون - ٠٩ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

وتخفيف الضغوط الأميركية على الجانب العراق

الريال والدينار للتخلص من هيمنة الدولار

الوفاق/ وكالات
قال رئيس غرفة التجارة الإيرانية - العراقية: إنه من خلال إستخدام الدينار بدلاً من الدولار في التجارة مع العراق، نتخلص من هيمنة الدولار في الواردات والصادرات كما خططت الحكومة.
وأكد يحيى آل إسحاق، أمس السبت، أن التداول بالعملات الوطنية للدول المختلفة هو أحد أهداف الحكومة الثالثة عشرة، وقال: إن معظم دول العالم تسعى لكسر الهيمنة الأمريكية في بورصاتها، واستخدام العملات الوطنية للدول يمكن أن تساعد في تسريع هذه العملية.
وأضاف آل إسحاق في إشارة إلى تاريخ العلاقات الإيرانية - العراقية: يتم تبادل أكثر من 10 مليارات دولار من السلع والخدمات سنوياً بين البلدين، والتي إذا تم تطبيق نظام التجارة مع العملات الوطنية للبلدين، يمكن أن تسهم في تعميق هذه العلاقات وإقامة تجارة جيدة.
وتابع آل إسحاق في إشارة إلى مشاكل التجارة مع العملات الوطنية للبلدين: التوازن في التجارة مهم جداً في هذا النظام الجديد؛ إذا كان العراق يستورد أكثر من إيران وسدد جميع ديونه بالدينار، فستظهر مشاكل في بورصات إيران الأخرى، لأننا يجب أن نكون قادرين على تلبية احتياجاتنا بالدينار المستلم.
صرف الدينار بدل الدولار
وقال رئيس غرفة التجارة الإيرانية - العراقية المشتركة في إشارة إلى التبادل مع الصين من خلال اليوان كعملة وطنية للبلاد: إن وصول ثلاثة ملايين سائح ديني إلى العراق والعدد الكبير من السياح الصحيين من هذا البلد إلى إيران يمكن أن يساعد في صرف الدينار بدلاً من الدولار.
وصرح بأنه يجب أن نكون قادرين على الحد من هيمنة الدولار من خلال زيادة التبادلات مع العملات الوطنية للبلدين، وقال: إن الإقتراح الذي قدمته هذه الدولة هو نظام كما أن إيران تتابعها، ويمكنها أن تساعد البلدين في رفع الضغط الأمريكي عن الدولتين.
وأضاف في إشارة إلى فارق 10٪ بين سعر الدينار في السوق المفتوحة ودينار البنك: إن هذا سيجعل منافسي إيران أكثر نجاحاً في السوق العراقية، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه المشكلة.
وشدد آل إسحاق على أن التفاعل بين إيران والعراق في هذا المجال يمكن أن يكون إجراء مهماً يمكننا الاستفادة منه أكثر من خلال المتابعة المناسبة.
 بغداد تقترح التعامل بالدينار
وفي السياق، قال المستشار التجاري للسفارة الإيرانية في العراق: إن بغداد اقترحت على طهران التعامل بالدينار العراقي بدلاً من الدولار، وذلك لتخفيف ضغوط الخزانة الأميركية على الجانب العراقي.
وأضاف عبدالأمير ربيهاوي، في اجتماع الغرفة الإيرانية - العراقية المشتركة، إن ضغوط الخزانة الأميركية تمنع العراق من استخدام عملته الرسمية لتحويل الأموال إلى إيران، مما يجبره على استخدام عملة السوق الحرة، والتي تختلف بنسبة 10% عن العملة الرسمية، وتضر بالتجار الإيرانيين.
وأوضح ربيهاوي إن العراق اقترح أن تكون جميع تعاملاتنا المالية في العراق بالدينار، مشيراً إلى أنه حتى المحلات التركية تشتري وتبيع بالدينار في هذا البلد، نظراً إلى العقوبات الأميركية، معتبراً أن هذه المسألة في صالح إيران. وتابع: بناء على ذلك، عرضنا على البنك المركزي الإيراني أن يتاجر رجال الأعمال والتجار الإيرانيون بالدينار بدلاً من الدولار. وكشف أنه تقرر إنشاء 5 مدن صناعية على الحدود الإيرانية – العراقية.
 تسديد مستحقات الغاز الإيراني
وكان نائب وزير النفط الإيراني، مجید تشكني، قد أكد قبل أيام، أن العراق سدد جميع مستحقات الغاز الإيراني رغم وجود صعوبات في تحويل الأموال إلى إيران.
وقال تشكني، وفقاً لوكالة "شانا" التابع لوزارة النفط الإيرانية: لقد سددت وزارة الكهرباء العراقية كل ديونها المترتبة عليه من تصدير الغاز الإيراني. وأوضح: لقد سددت وزارة الكهرباء العراقية جميع مطالباتنا المتعلقة بالغاز وهذه الديون الآن صفر؛ لكن في بعض الأحيان توجد مشاكل في تحويل الأموال من العراق إلى إيران.
 رفع حجم التبادل التجاري
وبحسب ما حدده رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله إبراهيم رئيسي، ونظيره العراقي عبداللطيف جمال رشيد، يجب أن يصل حجم التجارة بين البلدين إلى 20 مليار دولار، وسيتحقق هذا الهدف عندما يتم توفير منصات للتعاون المشترك التي ستكون استخدام العملة الوطنية للبلدين إحدى هذه المنصات.
يذكر أنه في الوقت الحالي، تجاوز حجم التبادل التجاري بين إيران والعراق تجاوز الـ10 مليارات دولار، ومن المتوقع (دون إحتساب تصدير الغاز والكهرباء والخدمات الفنية والهندسية) أن يتمكن القطاع الخاص من رفع حجم التجارة بين البلدين إلى 11 مليار دولار بحلول العام الإيراني المقبل. ي

البحث
الأرشيف التاريخي