تطوير ملابس مغناطيسية نانوية لتقييم مدى تلف العضلات

عبر الاستفادة من المركبات النانوية المغناطيسية والخيوط الموصلة، أنتج علماء منسوجات ذكية يمكنها استشعار وقياس حركات الجسم. فقد أنتج علماء منسوجات ذكية باستخدام مركبات مغناطيسية نانوية وخيوط موصلة يمكنها استشعار وقياس حركات الجسم. هذه الأجهزة تتميز بأنها تلقائية ومرنة ومتينة ومقاومة للماء، بدءًا من عضلات الانثناء وحتى اكتشاف النبض من الأوردة.
ونشرت نتائج هذا المشروع في شكل مقال في مجلة Matter، وقد يساعد هذا النوع من المعدات الأطباء يومًا ما في تقييم إصابات العضلات ودعم تعافي المرضى. هذه المنسوجات الذكية ليست مصنوعة من الناحية الفنية من القماش؛ لكن من نسيج مصنوع من قطعة من المطاط مملوءة بجزيئات مغناطيسية نانوية بحجم علبة الثقاب. باستخدام آلة الخياطة، قام الباحثون بخياطة خيط موصل مطلي بالفضة على سطح. يمكن للقوى الميكانيكية مثل نقرة الإصبع من تغيير نمط المجالات المغناطيسية على الإطار ، وبالتالي إنشاء تيار كهربائي عبر الخيط.
الجهاز شديد الحساسية للإجهاد الميكانيكي الحيوي ويحول نشاط العضلات إلى إشارات كهربائية عالية الدقة قابلة للقياس يتم إرسالها لاسلكيًا إلى هاتف خلوي، كما يقول جون تشين من قسم الهندسة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. بأن هذا الجهاز ليس حساسًا فقط؛ بل هو دقيق ويظهر حركات الجسم بقدر حركة مجموعة عضلية. من خلال ربط هذا الجهاز بأجزاء مختلفة من الجسم، قام الباحثون بقياس حركات الحلق أثناء شرب الماء، وحركات الكاحلين أثناء المشي وحتى نبض الشخص من الرسغ. وعند وضع هذا الجهاز على العضلة ذات الرأسين، يمكن أن يُظهر ما إذا كان يثني الشخص ذراعه أم يقبضه ومقدار القوة التي يستخدمها. بناءً على هذا النوع من المعلومات، يمكن للطبيب العثور على المناطق الحساسة المريضة.
البحث
الأرشيف التاريخي