الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وسبعون - ٠٨ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وسبعون - ٠٨ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

الحاضنة الشعبية للمقاومة... تلاحم عجز العدو فكّ رموز وحدته

الحاضنة الشعبية، هو المصطلح الذي يُطلق على التأييد والدعم الشعبي للثائرين ضد القوى الأجنبية المحتلة. إنّ أي مقاومة شعبية تحتاج لبعد شعبي يوفر لها الدعم والحماية، هذا وتُعد المقاومة جزءاً من الشعب، ولا فرق بينهما، لأنّ هذا الشعب هو الذي أنتج المقاومة وليست أية بيئةً أخرى، وبالتالي البيئة الحاضنة هي المقاومة والمقاومة هي البيئة الحاضنة...

البيئة الحاضنة هي المقاومة والمقاومة هي البيئة الحاضنة
هذه البيئة عايشت الاعتداءات وتعرضت للذل وللظلم، ولذلك عندما بادرت مجموعات من الشباب إلى تأسيس المقاومة كانت الناس تشعر بالحاجة لها لردع العدو الذي كان يهدد ويقصف ويدمر كل يوم ويرتكب المجازر، ولهذا السبب ليس مستغرباً تقديم هذه البيئة الحاضنة هذه التضحيات، لأنها هي المقاومة وهي من أنتجها، وهذه مسألة يعجز البعض عن فهمها وإدراكها لإعتقادهم أنّ المقاومة شيء والحاضنة الشعبية شيءٌ أخر، واعتقدوا ضرب الحاضنة يعزل المقاومة، وهذا غير صحيح فهما شيءٌ واحد، هذه المقاومة تُحقق الإنجازات لأنها من هذا الشعب، فهو الذي أنتجها وهذه ميزة للمقاومة وخصوصية لها.
جنين ومخيمها قالتا لا بيت ولا حديقة لكم عندنا
"فداكم الدار طوبة طوبة "عبارة لخص بها أهالي مدينة جنين ومخيمها بالضفة المحتلة، حبهم ودعمهم الكامل للمقاومة ورجالها أمام الغطرسة الصهيونية التي استمرت قرابة الـ40 ساعة، استشهد خلالها 13 مواطناً وأصيب أكثر من 125 مواطناً بينهم حالات حرجة، فضلاً عن تدميره عشرات المنازل وتجريف وتخريب للبنية التحتية للمخيم والمدينة التي وقف رجالها صداً منيعاً أمام آلة بطشه التي عجزت على اختراق حصونها المستمدة قوتها من الحاضنة الشعبية الفلسطينية التي كانت سنداً وحاضنة للمقاومة ورجالها.
وعلى قصاصة من الورق، وجدها مقاومون فلسطينيون في منزل تحصنوا فيه في مخيم جنين بعد أن غادره أهله، وهم يخوضون معركة الدفاع عن المدينة، وعن الوطن، كتب أحد المواطنين، قائلاً:" الأكل والمونة موجودات في الدار، وفي البراد، وفي باب خلفي بيطلع على حوش الجيران لو بدكم تنسحبوا، وفداكم الدار "طوبة طوبة" ، المهم تضلكم بخير، في 700 شيكل(عملة العدو الصهيوني) في الفريزر لو لزمكم مصاري الله يحميكم وياخد بيدكم"، عدة كلمات أثبتت أن علاقة الشعب الفلسطيني بمقاومته متينة وقوية ولا يمكن كسرها.
فدا إجر السيد والمقاومة
بعد 27 عاماً من حرب تموز ما زالت صور تلاحم الشعب مع المقاومة حيّة في الذاكرة والوجدان، تلك الحرب التي استمرت ثلاثة وثلاثين يوماً، والتي عُدت الأقسى بين كل الحروب الصهيونية التي شنّها العدو الصهيوني على لبنان، إذ استعمل فيها ما يسمى بـ “القوة المفرطة”، دون رحمة بحجرٍ أو ببشر، أيّ القوة التي لا تبقي ولا تذر، وكانت أكبر حالة تدميرية وصلت إليها الحرب إذ أن هنالك مناطق للمقاومة سوّيت بالأرض، ولم يبقَ فيها حجر على حجر، بُغية إرعاب الناس، وكان المقصود تدمير بيئة المقاومة كلياً، وفك التفاف الناس عنها.
وأكثر ما كان يصدم مراسلي الإعلام الأجنبي عندما يقدمون تقاريرهم من قلب الحدائق العامة والمدارس وكل الأماكن التي هُجّر إليها الناس أنهم كانوا يرددون عبارة أصبحت شهيرة: "فدا إجر السيد، فدا المقاومة"، فأمام دماء الشهداء كان الأهالي يخجلون من خسارة بيتٍ قد دُمر.. ويقولون لو نستطيع تقديم دمائنا لن نتأخر!
تقف سيّدة ستّينيّة والدخان لا يزال يتصاعد مِن بقايا منزلها في قلب الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وبلقاءٍ عفوي مع صحافي يعلو صوتها بالقول :«إن شاء الله السيّد حسن بضل تاج، ورافعين راسنا فيه، وهو رفع راس الأمّة كلّها... وليك، كلّ يلّي صار، مش هيدا بيتي راح؟ فدا إجر المقاومة، وبيتي بالضيعة راح، ولك فدا إجرها للمقاومة». تلك عبارة الحاجة الراحلة كاملة سمحات، ليس ممكناً القفز عنها في التأريخ لتلك الحرب. هكذا، كانت منظومة تناغم مِن نوع خاص تولد بين السيّد والناس، مِن اللحم الحيّ، وقد استمرت حتّى اليوم الأخير، بل واستمرت بعد نهاية الحرب ففي صباح ١٤ آب ٢٠٠٦ بعد دقائق من دخول وقف اطلاق النار حيّز التنفيذ عبرت السيارات فوق الجسور المهدّمة، مرّت بكل الدمار الذي خلّفه العدوان، وواصلت سيرها إلى حيث ترابها وبيوتها. من وجد بيته ركامًا جلس فوق الركام والعزّة تعلو وجهه: بيوتنا فدا المقاومة، وكلنا فدا هالأرض. تفقّد الواصلون كلّ ما تركوه قبل النزوح، تبادلوا التهاني والدمع المحبوس لثلاثة وثلاثين يومًا. لم يأسفوا على خسائرهم، بل غرقوا في الحياء لصغر ما بذلوا مقارنة بما بذلت مقاومتهم. وبعودتهم، وجّه النازحون ضربة قاضية إلى العدو الصهيوني وكافة أدواته، ضربة زادت من هزيمته إذ تكاملت مع فشل أهدافه العسكرية وساهمت في تثبيت النصر الإلهيّ ومفاعيله.
فشل إستراتيجية العدو الوحشية في فك تلاحم المقاومة بأهلها وشعبها وبيئتها الحاضنة
بقدر ما أبهرتنا المقاومة، بقدر ما أبهرنا أكثر صمود الناس وعشقهم للمقاومة رغم الثمن الباهظ الذي دفعوه. كان العدو يراهن على استسلام المقاومة لأنّ تقديره أنّ الناس لن يتحملوا هذه التضحيات، فالراوية الصهيونية التي يراد تثبيتها أنّ سبب الدمار وقتل الأطفال الأبرياء هو المقاومة. ولكن الرواية التي نسمعها من الناس وهم يحلفون بحياة المقاومة وبافتداء أولادهم لها أسقطت مقولته.
فكيف لنا أن نفهم مشهد أب يحتضن أشلاء طفلته التي مزقتها آلة الحرب، ويقول: "فداءً للمقاومة"، كيف لنا أن نفهم صرخة إمرأة وهي تقول بعد استخراج جثامين أولادها من تحت ركام بيتها:" سأبنيه وسأنجب غيرهم وأهبهم للمقاومة"؟ كيف لنا أن نفهم ما قام به الأهالي عندما نصبوا مراجيح لأبنائهم على ركام البيت وشهدائه ليلهوا بها ويستخرجوا الحياة من الموت؟ هذه التضحيات الكبيرة لشعب المقاومة جعلت المقاوم أكثر دافعية للاستبسال والقتال بعناد، ولقد كانت إنجازات المقاومة هي من رفعت معنويات الناس، وخففت من حجم الأضرار النفسية والجسدية للعدوان الصهيوني.
دور القوة البشرية في انتصار المقاومة
في كل الحروب التي شنها العدو الصهيوني على لبنان وفلسطين، برزت القوة البشرية كركيزة أساسية للانتصار في الحروب. اليوم مع توسّع جبهات المواجهة وقيام محور المقاومة، تتعاظم هذه القوة البشرية التي تقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي: البيئة، أركان مجتمع المقاومة المدنيين والعسكريين، القيم الإنسانية.
في خطابه في عيد المقاومة والتحرير ربط الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله  (حفظه الله) بين عوامل تلك القوة في المحور وبين انتصاراته في الصراع مع كيان الاحتلال، بدايةً عدد السيد نصر الله مجموعة من الإنجازات التي تحققت في هذا المجال كالآتي:
دور الانسان والبيئة الحاضنة
اعتبر السيد حسن نصر الله (حفظه الله) البيئة الحاضنة ممثلةً لعمدة القوة في المقاومة الحضارية المتعدد الأبعاد والجغرافيات والاعتقادات ضمن وحدة الهدف والتي تبني قوتها الذاتية عبر التجربة التراكمية، وقوة التمسك بالحق والدفاع عنه والتي تتمتع بميزات عديدة أهمها الشهامة والشجاعة والجرأة والإقدام.
الإيمان بالحق والقضية وعدالتهما
 وهي التي برزت عبر التضحية والصبر والصمود ومراكمة القوة والتي نبعت من خصوصيتي ربط الذات بالقيم المشتركة والاستعداد لدفع أي ثمن لتحصيل الحق وانتصار القضية معتبراً أن هذا العنصر يحقق الاقتراب من هدف تحرير فلسطين والأراضي المحتلة.
الثقة والأمل بالمستقبل وصنع الانتصار
 وذلك بالتعبير عن الاستعداد للتضحية والثقة بالقدرات المادية والمعنوية والإعداد الجيد واليقين بأن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق الانجازات، فهذا العنصر ذا المنشأ الذاتي التراكمي هو المدخل إلى ردع العدو وإضعافه واجباره على التراجع.
الكم والنوع والحشد الممتاز
 الذي ينطلق من قيم الحماسة، والاعتقاد الواثق بالقدرة البشرية النوعية والذي يتميز بالسعة الجغرافية التي تضم (لبنان – فلسطين – اليمن – العراق – سوريا – إيران – البحرين)، ولا زالت تتراكم مع تصديق من هم خارج هذه الجغرافيات بقدرات هذا المحور الذي يتميز أيضاً بالتعدد ضمن وحدة الهدف والمصير والذي يضم طوائف وأعراق تعاهدت على دفع الظلم والعدوان والاحتلال عن هذه البقعة العزيزة من هذا العالم، والتي تميزت وراكمت الخبرات واللياقات الممتازة والقدرات العملية المجربة على الانجاز وإثخان العدو وقهره والانتصار عليه في كل المعارك التي خاضتها.
وحدة المعركة في المجالين العسكري والمدني
 وقد تحقق هذا العنصر بالتراكم والإيمان بوجود دور لكل من لبى دعوة المقاومة، وتعدد الوظائف والأدوار التي تصنع مقاومة حقيقية والتي احتاجت إلى حشد كل عناصر النجاح وتهدف إلى دعوة الامة إلى الاتحاد للقيام بواجباتها كل حسب دوره والإعداد للمعركة الكبرى.
الجدية والجاهزية
 والتي تعتبر مصداقاً للإيمان بالهدف المنشود وتحققه بالسعي الدائم لمراكمة التجارب والخبرات وتبادلها والاستعداد للتنفيذ في أي لحظة ومهما بلغت التضحيات والذي تمكن من هزيمة العدو في عدد من المعارك بفعل إخفاء الأهداف – والمحافظة على المبادأة والردع وعدم السماح للعدو بالخداع والغدر.
القدرة على التحمل
إنّ انخراط كل البيئة بالمعركة ووجود القدوة الصالحة التي تسبق الجميع في الصبر وبذل التضحيات لا يمكن تفريقه عن الاختبارات المستمرة والتعرض لكافة الضغوط العسكرية والأمنية والاقتصادية والفتن والطعن الداخلي، وقد حقق هذا العامل عدة نتائج أهمها صيانة عناصر القدرة والقوة ومراكمة الانتصارات والإيمان الشديد باقتراب تحقيق الأهداف الكبرى.
حصانة البيئة من الاختراق
اصطدم العدو بالمناعة الذاتية لكل هذه البيئة المقاومة ضده وضد محاولات اختراقه الثقافية والقيمية حتى ضمن البلاد التي طبعت معه حيث تكررت تجربتي مصر والأردن، فلم يجد الكيان المؤقت مطبعاً سوى الحكومات، فيما احتفظت الشعوب بعداواتها له وذلك ما ظهر في عدة مناسبات آخرها في مونديال قطر 2022. سبب ذلك هو الوعي والقدرة على تمييز العدو وأحابيله والقيم الاجتماعية الموروثة والتي تعزز المناعة الذاتية والمجتمعية فضلاً عن الثقافات الأصيلة للبيئات المقاومة بكل تلوناتها والتي تغلب الحق على الباطل، كل ذلك أدى إلى عدم قدرة العدو على اختراق البيئة رغم طول الزمن وتعدد وتنوع
محاولات الاختراق.
القدوة الصالحة
 يمكن اعتبار أهم ميزة إنسانية في كل بيئة المقاومة هي الثقة بالقيادة الشجاعة والحكيمة والمدبرة والخادمة التي تسبق الجميع في الصبر وبذل التضحيات والقادرة على اتخاذ القرارات بدون تحفظ بما يليق بالمعركة ومهما كانت شدة الاختبار والتي تعرف لدى الصديق والعدو بالتخطيط البارع وتقدير الأولويات والتفرغ الكامل لخدمة المنخرطين في المعركة والتواصل الدائم والشفاف معهم، وهو ما حقق منذ زمن طويل عناصر الضبط الحسن وتناغم الأداء ورجاحة تحديد سلم الأولويات ما أدى إلى اختصار الزمن لتحقيق البرامج بدون مواربة ولا تسويف كل هذه الميزات دفعة البيئة المقاومة إلى التأسي بقدوتها الصالحة في العمل والجهاد والصبر والقدرة على تقديم التضحيات مهما بلغت.
محاولات تفكيك الحاضنة الشعبية للمقاومة
كون الحاضنة الشعبية بكل تلك الأهمية فقد حاول الاحتلال، وكل من يتضرر من وجود المقاومة وقوتها، أن يجهض هذه الحاضنة والبيئة الشعبية عبر مخططات كبرى استهدفت كل أشكال الالتفاف حول المقاومة ودعمها، إذ أدرك المحتل أن ثقافة المقاومة نفسها التي تعتنقها الشعوب هي الكفيلة بإبقاء الكفاح المسلح حياً ومتوارثاً من جيلٍ إلى جيل، الأمر الذي دفعه إلى أن يعيد قواعد الاشتباك إلى الأساس الشعبي، بالإستهداف، ليس فقط جسدياً عبر الهدم والقتل والتهجير، بل أيضاً عبر محاولات إعادة الهندسة الاجتماعية والثقافية للمجتمع ككل، ففي فلسطين المحتلة حاول العدو الصهيوني إعادة تشكيل الوعي الجمعي الرافض للاحتلال، بكل ما يحمل ذلك من قيم مقاومة وتضحية وعمل جماعي تطوعي وإنكار للذات في سبيل الجماعة، والعمل على استبدالها بقيم الليبرالية والاستهلاك والذاتية التي يسعى فيها الفرد لذاته على
حساب الجماعة.
هذه الحملة، قادتها قوى كبرى، بدايةً من السلطة وأجهزتها، مروراً بالاحتلال ووصولاً للقوى الدولية التي شكلت فريقاً أمنياً يقوده الجنرال الأميركي كيث دايتون، والذي بدأ العمل بشراسة لإعادة تشكيل الوعي الوطني الفلسطيني وصياغته بما يتناسب مع مصالح الإحتلال.
أمّا في لبنان وبعدما وأثبتت المقاومة إمكانية الانتصار على العدو الصهيوني، وإمتلاك  الشعوب العربية خياراتها البديلة عن التسليم بالوقائع التي فرضها الاحتلال، سعى هذا العدو إلى محاولات تطويق التجربة وتشويه الصورة منعاً لاستكمال انتشار العدوى القادرة على إعادة صناعة التاريخ بالاتجاه المعاكس لمّا تدفع نحوه الولايات المتحدة والعدو الصهيوني.
من هنا، يتضح أن الحملة الدعائية التي يقوم بها الكيان المؤقت، وتتناغم معها قوى محلية وإقليمية ودولية، هي من ضمن عدة مسارات تسعى الى تحريض الشعب اللبناني عموماً، وجمهور المقاومة خصوصاً على حزب الله، على أمل أن يساهم ذلك في تقويض قاعدته الشعبية ويفاقم الضغوط عليه من أجل إجباره على تقديم تنازلات تتلاءم مع أولويات ومصالح كيان العدو.
ولكن تفاعل البيئة الحاضنة  للمقاومة مع الإعتداء الصهيوني عليها والإيغال بضربها وتدمير ممتلكاتها وإرتكاب المجازر بحقها، لم يردعها عن تقديم الدعم للمقاومين، ففي العدوان الأخير على مدينة جنين ومخيمها، عمل العدو، تحت تهديد القصف والتدمير، على تهجير ما بين 1500 و3000 مواطن مساء الاثنين من أطراف مخيم جنين، مروّجاً في الوقت نفسه لفرار هؤلاء من منازلهم، في محاولة لتقويض الثقة بينهم وبين المقاومين. إلّا أن الأهالي سرعان ما هبّوا لتأكيد صمودهم في منازلهم، فيما تَبيّن أن من خرجوا منها إنّما اضطرّوا إلى ذلك، وهم نسبة قليلة، سرعان ما لاقوا الدعم من بقيّة السكّان، إذ فُتحت أمامهم الفنادق والقاعات، فيما أعلن مواطنون توفير منازلهم وشققهم لاستضافة المهجّرين، الذين بدأت سريعاً أيضاً عملية إسنادهم وتوفير احتياجاتهم في غضون دقائق.
ختاماً عرضنا في هذه المقالة بعضاً من مشاهد تلاحم المقاومة مع الشعب في بلدان محور المقاومة والتي أضحت معادلة يحاول العدو إفشالها وكسرها، إنمّا معركة تلو أخرى تثبت مدى عمق ترابطها ومتانة علاقتها.

البحث
الأرشيف التاريخي