الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وسبعون - ٠٨ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وسبعون - ٠٨ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

رئيس مجموعة الجذب السياحي وتطوير المنتجات:

ثماني قرى إيرانية على لائحة المنافسة العالمية (UNWTO)

الوفاق/ قال رئيس مجموعة الجذب السياحي وتطوير المنتجات بوزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: تتنافس 8 قرى ايرانية على اختيارها كقرى عالمية من قبل منظمة السياحة العالمية (UNWTO).
واضاف مهدي بهاروند من إدارة العلاقات العامة للسياحة بوزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية: بتشكيل مجموعة عمل القرى العالمية في مقر دائرة السياحة، والمكونة من أعضاء المكتب من الدراسات والتعليم والتخطيط السياحي ومكتب تنمية السياحة الداخلية ومعهد البحوث التابع للوزارة، تم اختيار الخبراء في هذا المجال من بين جميع القرى البالغ عددها 130 قرية في البلاد. ثم وصل هذا العدد إلى 30 قرية وفي التقييم النهائي وصل إلى 8 قرى، بحيث يكون من خلال استكمال الملف من قبل مديري المحافظات وإرساله إلى نائب رئيس السياحة نهاية شهر يوليو من العام الجاري، وسيتم الحفاظ على سهمية ايران للاستفادة من الفرصة الدولية التي أوجدتها منظمة السياحة العالمية.
وأشار إلى القرى الثمانية المختارة:
قرية كندوان بمحافظة اذربايجان الشرقية: وتعد هذه القرية نموذجا عالميا فريدا، حيث يستفيد منها الانسان منذ القدم ويسكن فيها اكثر من 800 شخص، هذا الامر جعل القرية مثالا عالميا حيا للهندسة المعمارية الصخرية المأهولة بالسكان. والهندسة المعمارية الصخرية الخلابة، القرية تروي قصة ساكني الكهوف بالاضافة الى المناخ الجبلي العليل ووجود نهر غزير وحدائق خضراء غنّاء نضرة ومياه معدنية ذات خصائص علاجية ومصايف تحيط بالقرية، جعلها مقصدا للسياح وواحدة من المناطق السياحية المميزة في محافظة أذربايجان الشرقية.
قرية ميمند بمحافظة  كرمان: تعتبر من القرى القديمة جدا حيث يعود تاريخها إلى 12 ألف سنة وفق بعض المؤرخين ويُعتقد أنها أقدم مستوطنة بشرية في الهضبة الإيرانية … يعيش غالبية سكانها في 360 منزلا محفوراً بالصخر، تتميز ببيئة قاسية نظرا إلى المناخ الصحراوي الجاف شديد الحرارة صيفًا وشديد البرودة شتاءً … يوفر أهلها معيشتهم من رعي الأغنام والماعز ويتنقلون بصورة مستمرة حسب فصول السنة، ففي الصيف يصعدون إلى أعالي الجبال ويسكنون في خيم الصوف أما في الشتاء فيقيمون في منازل القرية الصخرية لتقيهم من البرد القارس القريتان اُدرجتا عام 2015 على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
قرية كندلوس التابعة لمحافظة مازندران: تقع هذه القرية في قلب جبال البرز في محافظة مازندران، وتعتبر احدى أجمل وأنقى القرى الايرانية التي تتألق كالياقوت في قلب طبيعة البرز الشمالية الساحرة.يعتبر متحف عالم جسم الانسان ومتحف علم النبات من المعالم البارزة في هذه المنطقة وتضع في متناولنا معلومات ممتعة للغاية ومفيدة حول تاريخ هذه المنطقة القديمة والحضارية والمرموزة.
قرية بالنغان في محافظة كردستان: تقع هذه القرية القديمة بمدينة كامياران بمحافظة كردستان غربي إيران وتعد من الأماكن الرائعة لجذب السياح بمنطقة أورامانات التاريخية.وتستقطب القرية السياح والزوار المحليين والأجانب بمعالمها الطبيعية وبيوتها التي بنيت على شكل الدرج ووجود نهر "تنكي ور" بوسط القرية والينابيع الساخنة، حيث تم إدراج القرية على قائمة التراث الوطني الإيراني.
قرية أبيانة التابعة لإصفهان: وتقع هذه القرية على بعد 50 دقيقة تقريبا عن مدينة كاشان وعلى سفوح جبال كركس تلمح لكم بيوت طينية حمراء ترشدكم الى واحدة من أجمل قرى ايران السياحية التاريخية اللطيفة والمستحقة حقّا للزيارة؛ قرية ابيانه التي يعود تاريخها الى أكثر من 400 سنة ماضية وتعتبر من أروع وجهات ايران التاريخية والطبيعية حيث تشتهر في العالم بسبب طرازها المعماري الرائع للغاية و المكيّف مع مناخ المنطقة؛ عمارة القرية أوّل شيء يعجبكم؛ بيوت طينية حمراء اللون مع نوافذ خشبية مشبكة و لطيفة يتم تزيينها مع مزهريات جميلة؛ سقف البيت يعدّ أرضية للبيت الذي تم تشييده فوقه و لا توجد حولها جدران لكي تقوم بحصار البيوت و لا تسمح لدراجة دخول الأزقة.
قرية سهيلي التابعة لمحافظة هرمزغان، قرية قاسم آباد التابعة لمحافظة جيلان، وقرية بيشة التابعة لرستان. هي القرى التي تمثل الجمهورية الإسلامية وستشارك إيران في هذه المسابقة العالمية.
وذكَّر بهاروند: اقترحت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) قضية تحت عنوان قرى السياحة العالمية اعتبارا من عام 2021، والغرض من هذا الإجراء هو تعزيز دور السياحة في حماية القرى.
وبناءً على ذلك، تم التأكيد على موضوعات مثل القيم والأنشطة الطبيعية والثقافية والمحلية، بما في ذلك فن الطهو والحفاظ على الهوية المحلية للقرى.
وأضاف: بناءً على ذلك، في عام 2021، تم اختيار 44 قرية من 32 دولة عبر مناطق العالم الخمس، وفي عام 2022 تم إدخال نفس العدد من القرى العالمية، جميعها بسبب مواردها الطبيعية والثقافية أيضاً. كإجراءات والتزام ابتكاري وتحولي تم اختيارهم لتطوير السياحة.
وقال بهاروند: هذا العام زاد عدد القرى المرشحة بشكل كبير، والآن بلغ إجمالي عدد المرشحين على مستوى العالم 1256 قرية، ووفقاً لتجربة السنوات الماضية، سيتم إدراج أقل من 50 قرية في قائمة القرى كقرى عالمية.
وأشار إلى أن المنافسة أصبحت صعبة للغاية مقارنة بالسنوات السابقة ولدينا فرصة أقل من 1٪ في الاختيار.
كانت البيئة، وتطوير وسلامة سلسلة القيمة، والحوكمة، وتحديد أولويات السياحة، والبنية التحتية والاتصال وكذلك الصحة والسلامة والأمن من بين المعايير التي أعلنتها منظمة السياحة العالمية، والتي وافق فريق العمل المذكور على 8 قرى مختارة من قبل النظر فيها.
وأوضح بهاروند، هناك إنجازات ستتبع إذا تمكنت القرى الإيرانية من الوصول إلى هذا المكانة العالمية، وتابع: ستستفيد القرى التي قدمتها منظمة السياحة العالمية من امتيازات المعلومات والإعلان الدولية كمثال بارز لوجهة سياحية ريفية على الموقع الإلكتروني المبتكر لمنظمة السياحة العالمية حول أفضل القرى السياحية.
وأشار إلى الحصول على دبلوم أو درع بتوقيع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، والانضمام إلى شبكة القرى العالمية، والتحول إلى مساحة لتبادل الخبرات والدورات التدريبية ومساعدة نمو السياحة في البلاد، من أهم امور الإنجازات.
وشدد بهاروند على أنه إذا تمكنا من الحصول على 80 نقطة من أصل 100 نقطة، فسندخل القرى العالمية، وقال: بالنظر إلى أن منظمة السياحة العالمية لن ترسل مقيِّماً شخصياً إلى البلدان، ومن هنا فإن المحتوى الموجود في الفضاء الافتراضي يشمل الصور ومقاطع الفيديو ورأي الجمهور أحد معايير الاختيار المهمة.
وسرد رئيس مجموعة تطوير المعالم السياحية والمنتجات مهام المكاتب العامة بالمحافظات الثمانية لاستكمال ملفات القرى العالمية وقال: عقد اجتماع مع الوحدة الخاصة بالقرى بالمحافظة للتعاون في استكمال البنية التحتية وعقدها. المهرجانات ذات الصلة، إعداد مقاطع ترويجية وإعلانات تشويقية باللغة الإنجليزية. إعداد العناصر الإعلانية ذات الصلة، وتصميم مواقع الويب، والتصوير الفوتوغرافي لمناطق الجذب السياحي في القرية، وتوثيق توفير البنية التحتية، وجعل مناطق الجذب السياحي في القرية في متناول المعوقين، والقيام بأشياء تتعلق بحماية البيئة، مثل تقليل استهلاك البلاستيك، وجمع القمامة، وما إلى ذلك.

 

البحث
الأرشيف التاريخي