البالغة 10 مليارات دولار
إيداع الديون الإيرانية المترتبة على العراق في بنك TBI
أكد رئيس الغرفة الاقتصادية المشتركة الإيرانية-العراقية عدم وجود أية مشكلة في التبادل المالي بين إيران والعراق، موضحاً أن كل الديون الايرانية المترتبة على العراق البالغة 10 مليارات دولار قد تم إيداعها في بنك "تي.بي.آي" وتم الاتفاق على إنفاق هذا المبلغ لشراء السلع التي لا يشملها الحظر.
وأشار يحيى آل إسحاق، الذي كان يتحدث أمس الإثنين لجمع من التجار الايرانيين وممثلي وزارة الخارجية الايرانية، الى العلاقات التجارية بين طهران وبغداد، معتبراً إياها بأنها فرصة شبه ذهبية. وتابع قائلاً: إن مجموعة متطلبات كلا البلدين هي بشكل تعتبر فرصة العلاقات التجارية بينهما استراتيجية وضرورية حيث أنها تضمن مصالح كلا الشعبين الايراني والعراقي.
وقال آل إسحاق: إننا نعيش في ظروف خاصة في العالم والمنطقة، والثابت لدينا هو متابعة المصالح الوطنية واغتنام الفرص التجارية في العراق. وأكد أن بلوغ مستوى التجارة مع هذا البلد ۲۰ مليار دولار أمر ممكن خلال الأعوام القلائل المقبلة، خاصة وأن التبادل التجاري بينهما قد تجاوز حدود ۱۰ مليارات دولار.
وأعرب آل إسحاق عن أمله بأن يستطيع القطاع الايراني الخاص من رفع هذه النسبة إلى 10 و11 مليار دولار خلال العام المقبل، دون الأخذ بعين الاعتبار صادرات الغاز والكهرباء والخدمات التقنية والهندسية.
ووصف رئيس الغرفة الاقتصادية المشتركة الإيرانية-العراقية الأوضاع الأمنية الراهنة في العراق بأنها أفضل من السابق، وقال: إن هذا البلد ليس بلداً فقيراً، حيث أن عائداته النفطية ضعف عائداتنا رغم نفوسه الأقل من ايران، إلا أنه واجه عدم استقبال رؤوس الأموال خلال الأعوام الـ40 الماضية.
واعتبر آل إسحاق العراق بأنه سيصبح خلال الأعوام الـ10 إلى 15 المقبلة أفضل مكان لاستقبال الاستثمارات في المنطقة، موضحاً أن هذا البلد يتبوأ مكانة جيدة في المجال التجاري بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.