الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وسبعون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وسبعون - ٠٣ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

6 صفعات الى الأمريكيين في الخليج الفارسي

أعلن قائد سلاح البحرية بالحرس الثوري، الادميرال علي رضا تنكسيري، انه تم توجيه 6 صفعات الى الاميركيين في الخليج الفارسي وتدمير العديد من معداتهم العسكرية. وقال الادميرال تنكسيري في ملتقى "تجسيد الإخلاص" لتقدير الناشطين في قوافل النور عقد صباح أمس الاحد: قدمت بحرية الحرس الثوري حتى الآن 805 شهداء في الدفاع عن الثورة الإسلامية، لأننا نعتقد أن هؤلاء الشهداء وجهوا ضربة قوية للاستكبار العالم تحت العلم الأميركي.
وفي إشارة إلى الصفعات الست التي وجهتها بحرية الحرس الثوري للأمريكيين في الخليج الفارسي، قال: إن الاقتدار الذي نمتلكه في الخليج الفارسي جعل الأميركيين في هذه المنطقة يبلعون ريقهم فقط، وذلك بسبب الصفعات التي تلقوها من الجمهورية الاسلامية الايرانية في الخليج الفارسي، دمرنا الكثير من معداتهم، وهذه أيضًا قضية يجب أن يكون شباب بلادنا على دراية بهذه الإنجازات.
 الصواريخ والأمن القومي
واوضح الادميرال تنكسيري، أن ما يقرب من 90٪ من صادرات وواردات ايران تتم عبر البحر، وأضاف: البعض يقول إننا لسنا بحاجة للصواريخ، بينما إذا لم يكن هناك قوّة صاروخية، فإن الأمن القومي لبلادنا سيتعرض للخطر، وبناءً على ذلك، ، يجب أن نجعل مثل هؤلاء يخرجون من الجهل الذي وقعوا فيه وأن نعلمهم أن أحد الإجراءات الفعالة في هذا المجال هو طريق وقوافل النور البحرية. وأشار كذلك إلى الهيكل الاستراتيجي لجزيرة بوموسي وقال: إن موقع الجزر في جنوب ايران يجعل السفن الأجنبية تمر عبر هذه الجزر، لانه لا توجد مياه دولية في الخليج الفارسي خلافا لما يعتقده الاميركيون، أي ما هو موجود هو ممر مائي دولي.
 أصبح أعداؤنا أكثر عزلة يوما بعد يوم
وقال قائد بحرية الحرس الثوري: في الحرب الهجينة التي نشهدها اليوم ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية، سننتصر بالتأكيد في هذه المعركة غير المتكافئة ، تمامًا كما في مرحلة الدفاع المقدس (حرب صدام ضد ايران 1980-1988)؛ لأنه وفقًا للوعد الألهي، سيصبح أعداؤنا أكثر عزلة يومًا بعد يوم حتى يهلكوا وما سيبقى هو الحقيقة. واعتبر مخيم قوافل النور البحرية منصة لاستخراج كنوز وإنجازات الثورة الإسلامية وقال: نحن جنود الثورة الإسلامية ونقف بحزم في وجه الأعداء، وبهذه الطريقة يجب أن يمر العدو فوق أجسادنا اذا اراد غزو بلادنا، لأن القوات المسلحة الايرانية لا تخشى من الاستشهاد فحسب، بل تعتبر الاستشهاد أيضًا حسن العاقبة لها.
ردع العدو وحفظ استقلال ايران العزيزة
في السياق، اعتبر اللواء " غلام علي رشيد " قائد المقر المركزي لخاتم الانبياء (ص)، سلاح البر في الجيش الايراني مصدر قوة للبلاد في ردع العدو والحفاظ على استقلالها، مشيرا الى مهمته الأساسية وطبيعة التهديدات وامتلاكه للتجربة التاريخية خلال الاعوام الـ 40 الماضية. جاء ذلك في الكلمة التي القاها أمس الاحد، في جمع من قادة سلاح البر في جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، لدى اشارته الى الامكانات الكبيرة التي يملكها الجيش في تنظيمه ونظامه التدريبي القوي ووجود قادة ملتزمين، مشددا على أن هذه الامكانات وفرت الأرضية لهزيمة العدو المعتدي في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988).
وشدد اللواء " رشيد " على أن العدو ارتكب في حساباته لدى عدوانه على ايران الاسلامية في عام 1980، 3 أخطاء، الأول عدم معرفة قوة الامام الخميني طاب ثراه لقيادة ايران في ادارة الأزمات الامنية في الداخل، والثاني عدم اطلاعه على قوة الجيش الايراني في استخدام امكاناته الكبيرة في الدفاع عن الثورة الاسلامية والسيادة الوطنية لايران التي برزت أثناء نشوب الحرب.
تعاون الجيش والحرس
وأكد قائد المقر المركزي لخاتم الانبياء أن الخطأ الثالث الذي ارتكبه العدو في حساباته، هو عدم أخذ بعين الاعتبار رد فعل القوات الشعبية ومشاركتها في الدفاع عن الجمهورية الاسلامية الايرانية التي أنشأت في قوات حرس الثورة الاسلامية. وأضاف هذا المسؤول العسكري قائلا: ان تعاون قوات الجيش وحرس الثورة الاسلامية والقوات الشعبية أدى الى زيادة القوة العسكرية للجمهورية الاسلامية الايرانية لتصبح أكبر قوة لايمكن لأية قوة الصمود أمامها. من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي " محمد باقر قاليباف " أن قوة حرس الثورة الاسلامية نابعة من قاعدتها الشعبية، موضحا أنه من دواعي الفخر والاعتزاز بأن توصف هذه القوة بأنها مؤسسة ثورية دينية شعبية وكفوءة ووريثة ثقافة الشهادة. جاء ذلك في كلمته التي القاها في مؤتمر تكريم الشهداء والقادة الشهداء في منظمة استخبارات حرس الثورة الاسلامية، أمس الأحد، مشيرا الى الملاحم البطولية التي سجلها الشهداء الابرار في مرحلة الدفاع المقدس، وأشار الى مقولة قائد فيلق القدس شهيد الامة الاسلامية البار الحاج "قاسم سليماني" اذا أردنا أن ننقل صورة من حياة الايمان في الكرة الارضية، فعلينا أن نشير الى مرحلة الدفاع المقدس، وقال: ان هذا الشهيد أحيا دور فيلق القدس في الأذهان الذي كان من ثمار ثقافة الشهادة.
التنظيم الشعبي
واعتبر " قاليباف " قوات التعبئة الشعبية " البسيج" نموذجا واضحا من التنظيم الشعبي في تلك المرحلة العصيبة، مشيرا الى التعاون المنقطع النظير بين ابناء الشعب في دعم قوات ايران الاسلامية بأبسط الامكانات لتحقيق النصر على قوات صدام المعتدية وواصلت تقديم هذا الدعم حتى طردتها الى خارج الحدود الايرانية. وأشاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بقوات حرس الثورة الاسلامية وأشار الى شعبية هذه القوات وقال: ان قوات حرس الثورة يجب أن تحظى بهذه الشعبية لدى أبناء الشعب الايراني. وأضاف قائلا: اننا اليوم أقوياء والأعداء لايقولون في كل يوم أن القرار على الطاولة بسبب قدرتنا الصاروخية والعسكرية، بل انه يعود الى دعم الشعب الايراني للنظام الاسلامي، وكلما زاد الشعب من حبه للنظام، كلما ازدادت قوة هذا النظام وتعززت أركانه أكثر من أي وقت مضى.
البحث
الأرشيف التاريخي