الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وسبعون - ٠٢ يوليو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان واثنان وسبعون - ٠٢ يوليو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

رئيس الوزراء الألباني يهدّد بطرد زمرة المنافقين من البلاد..

ألبانيا تلفظ زمرة المنافقين

الوفاق- توالت ردود فعل السلطات في ألبانيا التي تحتضن أراضيها زمرة المنافقين الإرهابية "المنبوذة" في كل بقعة من بقاع الأرض تضع أقدامها القذرة عليها، خصوصاً أن مقرّ الزمرة كان قد تم نقله من العراق الى هذا البلد الأوروبي منذ قرابة 8 سنوات، وذلك بسبب نشاطات هذه الزمرة الإرهابية ضد البلدان الأخرى لا سيما الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ففي آخر الدلائل على أن الزمرة منبوذة في أنحاء العالم، ما عدا الحاضنين الرسميين لها أي (امريكا والصهاينة)، حذّر رئيس وزراء ألبانيا "ادي راما" زمرة "منافقين" (مجاهدي خلق) الارهابية، بأنه سيتم طردهم من البلاد في حال الاصرار على الحرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. وفي تصريح لصحيفة "شبيغيل" الالمانية، تطرّق "راما" الى حادث مداهمة الشرطة الالبانية، الاسبوع الماضي، معسكر زمرة المنافقين الارهابية، قائلا: ان مجاهدي خلق (المنافقين) يقيمون منذ سنوات عديدة في بلادنا، ونحن استقبلناهم شريطة ان لا يستخدموا الاراضي الالبنانية لخدمة مآربهم السياسية؛ لكنهم نقضوا هذا العهد مرات عديدة. واكد رئيس الوزراء الألباني، على ان بلاده لا تنوي الإنخراط في حرب ضد ايران، وعليه فهي لا تقبل بان يتم استغلال اراضيها قبل هذه الاستضافة. وحذّر "راما"، زمرة المنافقين الارهابية بأنه سيتم طردهم من البلاد في حال الاصرار على الحرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
دلائل أخرى
تصريحات أكبر مسؤول في الحكومة الألبانية تشير عن مدى الإمتعاض الذي يعتمر رجال الدولة في هذا البلد لتواصل إنتهاكات هذه الزمرة الإرهابية على أراضي وطنهم، وتكشف أيضاً عن مباحثات قائمة على طاولة الحكومة الألبانية لبحث طرد الزمرة من أراضيهم.
ويأتي تهديد رئيس وزراء ألبانيا لزمرة المنافقين الإرهابية، بعد تجمع بعض أسر أفراد المحاصرين في زمرة المنافقين من جميع أنحاء البلاد أمام السفارة التركية في إيران، حيث أشادوا بالعمل المسؤول للحكومة الألبانية في السيطرة على تلك الزمرة. واجتمع بعض أسر أفراد المحاصرين في زمرة المنافقين من جميع أنحاء البلاد أمام السفارة التركية في إيران صباح الجمعة وعبّروا عن تقديرهم للعمل المسؤول لنظام القضاء الألباني في السيطرة على مقرّ زمرة المنافقين. وطلب الحاضرين في هذا الحدث، من الحكومة الألبانية السماح لهم بالسفر إلى ذلك البلد ومتابعة وضع أحبائهم.
سلوك الحكومة الألبانية
وكانت قد شدّدت أسر أفراد المحاصرين في زمرة المنافقين في بيان لهم أمس الاول: نتوقع أن تستخدم الحكومة الألبانية كل طاقاتها، بينما تغلق معسكر القرون الوسطى في ألبانيا، لإعادة المعتقلين إلى حياة حرة و بعيدا عن سيطرة قادتها.
وأضاف البيان:  العمل القيم للحكومة الألبانية، بالتزامن مع ذكرى بدء الهجمات الارهابية المسلحة للزمرة الارهابية (منظمة مجاهدي خلق) ضد الشعب والحكومة في ايران في 20 يوليو 1981، والتي أدى إلى إستشهاد أكثر من 12 ألف مواطن ايراني، هو فأل خير ونقطة تحول في وضع إغلاق السجل الأسود لهذه الزمرة الارهابية.
على مستوى أوروبا توجد ملامح إمتعاض كبيرة لتحركات الزمرة الارهابية ضد ايران، فبالإضافة إلى الرفض الألباني لهذه الزمرة، وجهت الشرطة الفرنسية أيضا منذ فترة ليست بالبعيدة ضربة أخرى للمنافقين في الأسابيع الأخيرة بإعلانها أن زمرة المنافقين لن تتمكن من عقد "رالي فيلبينت السنوي" في باريس هذا العام. وهو إجتماع يُعقد منذ عام 2008 في باريس، كل عام في 20 کانون الثاني/ایار.
دعوة لتسليم أعضاء الزمرة
في السياق أيضاً قال شقيق أحد الأشخاص الذين تم القبض عليهم من قبل زمرة المنافقين الإرهابية: نتوقع أن تسلم الحكومة الألبانية مسؤولي مجلس قيادة زمرة رجوي الارهابية إلى إيران حتى يمكن محاكمتهم أمام محاكم عادلة على جرائمهم العديدة.
وصرح كرم علي شعبانبور، شقيق أحد الأعضاء الذين تم القبض عليهم في زمرة المنافقين، بأن أخي تم القبض عليه من قبل زمرة رجوي في "عملية تشلشيراغ" منذ حوالي 50 عاماً من قبل منظمة مجاهدي خلق (المنافقون) بدعم من العراق آنذاك. وقال: اليوم رغبتنا وتوقعنا ألا نلتقي بأحبائنا، ولا نقول إننا سنلتقي؛ في الواقع لقد تلقينا هذا الطلب حتى اليوم، ولكن بالنظر إلى الأحداث الأخيرة في ألبانيا، لا نريد سوى "حرية جميع الأسرى والمعتقلين في هذه الزمرة"، بمن فيهم أخي.

البحث
الأرشيف التاريخي