عدوان إرهابي على بلدة جورين ومحيطها
الأسد: المساعي الغربية للتشويش على جهود الحكومة السورية لن تنجح
أجرى الرئيس بشار الأسد مع سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي مباحثات سياسية تناولت العلاقات بين سورية وروسيا والتنسيق بينهما ولا سيما في ظل التطورات الأخيرة، إضافة إلى قضايا محاربة الإرهــاب والجهود المشتركة بين البلدين في ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
الرئيس الأسد أكد أن كل المساعي الغربية للتشويش على جهود الدولة السورية في استعادة الأمن والاستقرار على كامل أراضيها لن تنجح، وأن هذه الجهود تسير وفق تطلعات السوريين للتعافي والاستقرار، مجدداً دعم سورية للموقف الروسي حيال الوضع في أوكـرانيا ورفضها كل المحاولات الغربية المعادية لموسكو في هذا الإطار.
بدوره أشاد فيرشينين بالنجاحات السياسية التي حققتها سورية مؤخراً على المستوى العربي والدولي وإلى أهمية التنسيق السوري الروسي في المحافل الدولية، وفي الجهود المشتركة لمكافحة الإرهــاب، مؤكداً استمرار دعم بلاده لسورية في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
ميدانياً أفاد مصدر لوكالة "سانا" بأن التنظيمات الإرهابية في إدلب شمال غرب سوريا اعتدت بقذائف الهاون والمسيّرات على بلدة جورين ومحيطها في سهل الغاب بريف حماة وأن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وتأتي هذه الاعتداءات بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السورية أن "قوات الجيش السوري بالتعاون مع القوات الجوية الروسية، دمرت مقار ومستودعات للإرهابيين ومواقع لإطلاق الطائرات المسيرة في ريف إدلب بما فيها من أسلحة وذخائر وطيران مسيّر وقضت على عشرات الإرهابيين وأصابت آخرين".
وأشارت الوزارة إلى أن "من القتلى عددا من متزعمي المجموعات الإرهابية ومنهم عبد الكريم أبو داوود التركستاني وسيف الله أبو عبد الحق التركستاني ومصطفى شيخ الست وعبد الرحمن سعدون وأبو كرّار ومحمد سعيد نصوح ورضوان معترماوي ومحمود شيخ الحارة".
إلى ذلك اكدت مصادر مطلعة سورية ان القوات الامريكية عزّزت نقاطها العسكرية في بلدات الباغوز، والشعفة وهجين، في ضفة نهر الفرات في ريف دير الزور، قبالة مواقع للجيش السوري وحلفائه.
وجاءت هذه التعزيزات بعدما تفقّدت القوات الامريكية وقوات سوريا الديمقراطية-قسد الأسبوع الفائت، الحد الفاصل ما بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة الجيش السوري المُطل على بلدة "طابيّة جزيرة" بريف دير الزور الشمالي.
كما التقى وفد أمريكي مع شيوخ ووجهاء عشائر بدير الزور في منطقة الكسرة.
والتقى وفد أمريكي آخر بعدها الشيخ بندر الجربا زعيم قبيلة شمر، وكلا اللقائين أُجريا من دون أي حضور أو تنسيق مع قسد.