الهند تنتهك وقف إطلاق النار في كشمير

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية  في بيان، أمس الأول عن مقتل مدنيين إثنين على الأقل وإصابة آخر، نتيجة هجوم شنّته القوات الهندية على قطاع ساتوال في منطقة كشمير المتنازع عليها. وأضافت الوزارة أنّ "مثل هذه الأعمال التي لا معنى لها تشكل انتهاكاً واضحاً لتفاهمات وقف إطلاق النار". وأشار البيان إلى أنّ القائم بالأعمال الهندي اُستدعي إلى وزارة الخارجية الباكستانية، أمس، وأعربت باكستان عن "احتجاجها الشديد" على الحادث. وحثّت الخارجية الباكستانية، الجانب الهندي على "احترام تفاهم وقف إطلاق النار، والتحقيق في الحادث والحفاظ على السلام على طول خط السيطرة".
يُشار إلى أنه في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، ظهرت أسلحة أميركية، تركتها القوات الأميركية عند انسحابها من أفغانستان، في أيدي مسلحين بإقليم كشمير الخاضع للإدارة الهندية، وفقاً لمسؤولين أمنيين. ومطلع الشهر نفسه، أطلق مسلحون الرصاص، على منازل المدنيين في قرية نائية في الشطر الهندي من إقليم كشمير، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين على الأقل وإصابة 5 آخرين.
*النزاعات الإقليمية
وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترات بسبب النزاعات الإقليمية، والأعمال العدائية عبر الحدود في منطقة كشمير المتنازع عليها. يُذكَر أن كشمير مقسَّم بين الهند وباكستان منذ عام 1947، مع مطالبة البلدين بكامل أراضي المنطقة. وأسفر القتال في العقدين الماضيين في الجزء الواقع تحت سيطرة الهند عن سقوط عشرات آلاف القتلى، مُعظمهم مدنيون.
وألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السيادة الذاتية الجزئية في الإقليم في 5 آب/أغسطس 2019، وقسّمتها إلى منطقتين فيدراليتين. وكانت المحللة والصحافية الهندية أديتي بهادوري في موقع "انترناشول أفيرز ريفيو" قالت: إنّ الهند لديها مطلب واحد فقط من باكستان هو "وضع حد للإرهاب في الهند".

 

البحث
الأرشيف التاريخي