رئيس الجمهورية، مستقبلاً عددا من السفراء الايرانيين الجدد:
نعمل على إعادة التوازن للسياسة الخارجية
اكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، ان الحكومة الايرانية القائمة على سيادة الشعب، وضعت نصب معاييرها اعادة التوازن للسياسة الخارجية في البلاد. وقال "رئيسي"، خلال اجتماعه أمس الاحد بعدد من السفراء الايرانيين الجدد لدى 11 دولة في انحاء العالم، "ان السياسة الخارجية الايرانية يجب ان ترتكز على تعزيز الاقتدار القومي في البلاد، وانطلاقا من هذه الرؤية يجب تسخير دبلوماسية فاعلة وذكية".
وفيما هنّأ مجموعة السفراء الحاضرين على بدء مهامهم الدبلوماسية الجديدة، استدل الرئيس الايراني بكلام قائد الثورة الاسلامية لدى استقبال سماحته رؤساء البعثات الايرانية في الدول والمنظمات الدولية المختلفة، حيث اكد ضرورة الالتزام التام بثلاثة مبادئ "العزة" و"الحكمة" و"المصلحة"، قائلا: ينبغي على السفراء الايرانيين ان يضعوا هذه التوجيهات الحكيمة نصب أعينهم.
توفر الطاقات
ولفت رئيس الجمهورية الى توفر الطاقات بأنواعها المختلفة في البلاد والتي من شانها ان تكون مكلمة للطاقات والفرص المتاحة في العديد من بلدان العالم، بما فيها الدول المستضيفة لهؤلاء السفراء (فنلندا وبلغاريا والكويت وارمينيا وتركيا وموريتانيا وقرغيزيا وبوليفيا واستراليا والفلبين والسويد) من اجل توسيع العلاقات وتطوير التعاون معها. ومضى الى القول: سَخّروا جل طاقاتكم في سياق تفعيل هذه الطاقات وبما يصب في بناء علاقات اقتصادية وتجارية مستديمة مع تلك الدول! كما نوه رئيس الجمهورية الى ضرورة التركيز على الطاقات المتوفرة في المنظمات والتحالفات الاقليمية، التي تنضوي ايران في عضويتها، وذلك بافضل نحو يضمن تطوير مجالات التعاون بين الجانبين.