«حماس»: المقاومة بدّدت أوهام الاحتلال
هجوم للمستوطنين على قرية أم صفا.. إحراق منازل ومركبات
أفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن المستوطنين اعتدوا فجر الأحد على الفلسطينيين في أم صفا بالضفة الغربية، وأحرقوا 10 منازل و7 مركبات.
ووفقاً للمصادر ذاتها، تمكنت فرق الإطفاء من إخماد حرائق في ثلاث منازل في قرية أم صفا، فيما تمكنت فرق الانقاذ من انقاذ طفل، وإخلاء عائلة تتكون من ثمان أفراد أصيبوا بالاختناق.
وبحسب المصادر، فقد تم تأمينهم في إحدى مركبات الإطفاء وذلك لصعوبة وصول أي مركبات إسعاف للقرية، وأنهم جميعاً بصحة جيدة.
وتتكرر اعتداءات المستوطنين بحق الأهالي في قرية أم صفا، حيث هاجم عشرات المستوطنين، السبت، القرية الواقعة غرب رام الله، وأطلقوا الرصاص الحي صوب طاقم تلفزيون فلسطين أثناء تغطيته للأحداث.
وأُصيب عدد من الفلسطينيين بجروح ورضوض وبحالات اختناق، وأحرقت عدة منازل وحطمت مركبات خلال هجوم المستوطنين، وذلك بحماية من قوات الاحتلال الصهيوني.
وفي السياق ذاته، نددت وزيرة الصحة مي الكيلة، جريمة اعتداء المستوطنين على مركبة إسعاف تقل مريضاً قرب قرية أم صفا.
وأضافت أن هذا الاعتداء أسفر عن إصابة سائق الإسعاف بجروح ورضوض، فيما نجا المريض بأعجوبة ولم يصب بأذى، مشيرة إلى أن عناية الله حالت دون انقلاب سيارة الإسعاف.
بدورها قالت حركة "حماس"، الأحد، إنّ "المقاومة الفلسطينية بدّدت في محطات تالية وانتصارات متتالية في "سيف القدس" و"ثأر الأحرار" أوهامَ الاحتلال وقادته في النيل من صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيرة إلى أنّ المقاومة رسخّت مع العدو معادلات الصراع، عنوانها الأبرز أنَّ المساس بالقدس، والأسرى والمسرى لن يمرّ دون ردّ قاسٍ أو ردع إستراتيجي"، مؤكّدةً أنَّ "الدفاع عنهما بكل الوسائل ماضٍ على طريق التحرير والعودة وزوال الاحتلال".
وحذّرت الحركة "الاحتلال من تداعيات حربه وعدوانه المتواصل ضد أسرانا وأسيراتنا في سجونه"، مؤكدةً أنّ "جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم، ولن تكسر من إرادتهم وصمودهم، وسيواصل شعبنا ومقاومته الدفاع عنهم بكل الوسائل حتى تحريرهم".
إلى ذلك أطلق مقاومون فلسطينيون، الأحد، النار باتجاه قوة عسكرية تابعة لجيش العدو الصهيوني شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن مقاومين أطلقوا النار من مركبة مسرعة باتجاه قوة عسكرية تابعة للعدو على أحد المفترقات، بالقرب من بؤرة سيلا الاستيطانية.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوات العدو دفعت بتعزيزات وأغلقت مداخل بعض القرى جنوب نابلس بعد عملية إطلاق النار، دون أن تذكر الخسائر في تلك القوات.