الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وستون - ٢٥ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وستون - ٢٥ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۳

وسط أنباء جيّدة عن الإنتاج والمبيعات

إيران لا تزال لاعباً مهماً في سوق النفط

الوفاق/وكالات- في إشارة إلى الإنتاج اليومي البالغ 800 ألف برميل من مكثفات الغاز في البلاد، أعلن وزير النفط إنه وبفضل جهود الحكومة الثالثة عشرة، لم يتم بيع المكثفات المنتجة فحسب، بل جرى بيع حتى مكثفات الغاز المخزنة مسبقاً بسبب الحظر، وتصفيرها جميعاً وهناك أخبار جيدة عن مبيعات النفط في الأشهر المقبلة.
وفي مقابلة مع مراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا"، صرح جواد أوجي: أن أرقام صادرات النفط كانت منخفضة جداً مع بداية تشكيل حكومة السيد رئيسي؛ لكن ومع اتخاذ الإجراءات والمشاورات تم تحديد الأسواق الجيدة لبيع النفط، وتمكنا من زيادة أرقام تصدير النفط في الأشهر الأولى من عمل الحكومة.
وأشار وزير النفط إلى أن إيران أوجدت أسواقاً جديدة لبيع نفطها باستخدام أدوات "دبلوماسية الطاقة" وتعزيز العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، لافتاً إلى أنه على الرغم من الحظر، لم تنخفض مبيعات النفط فحسب، بل حتى زادت، وإن حكومة السيد رئيسي زادت من قدرة إنتاج النفط وتصديره، وتمكنت من الحصول على أسواق جديدة، وهناك أخبار جيدة في هذا المجال في الأشهر المقبلة.
وقال أوجي: إن منظمات مهمة مثل "أوبك" والمنظمات التي تراقب صادرات النفط في العالم، اعترفت في جميع تقاريرها بأن إنتاج النفط الإيراني وصادراته قد ازداد، ومع خطط وزارة النفط في خطة التنمية السابعة، فان الطاقة الإنتاجية في البلاد ستحقق أرقاماً قياسية جديدة بالتأكيد.
 تصفير مكثفات الغاز العائمة
كما أشار وزير النفط إلى تصفير مكثفات الغاز العائمة في السواحل، وقال: تم تصفير واقع 87 مليون برميل مكثفات مخزنة على البحر، مشيراً إلى العقود التي أبرمتها وزارة النفط، وأضاف: إن الطلب على مكثفات الغاز أصبح أكبر من إنتاج مكثفات الغاز.
وقال وزير النفط أيضاً: إن 480 مليون دولار هي تكلفة إستئجار 87 مليون مكثف غاز عائم على الماء، والتي أزيلت في الحكومة الثالثة عشرة وتم تحرير السفن وإضافتها إلى أسطول نقل النفط.
 إرتفاع إنتاج النفط الإيراني
وفي السياق، أعلنت وكالة الطاقة الدولية، التي اعترفت بعدم تأثير الحظر الأمريكي على إيران، أن إنتاج إيران اليومي من النفط زاد بنحو 130 ألف برميل في عام 2022 وبحوالي 350 ألف برميل منذ بداية العام الجاري على الرغم من الحظر المالي الشديد.
وأعلنت وكالة الطاقة الدولية، في جزء من تقريرها الجديد بعنوان "نفط 2023"، حول وضع صادرات النفط الإيرانية: لا تزال إيران لاعباً مهماً في سوق النفط العالمية؛ وفيما لو رفع الحظر عن إيران، فانه يمكن لهذا البلد أن يزيد إنتاجه النفطي تدريجياً إلى 900 ألف برميل يومياً ويصل إلى طاقته الحالية البالغة 8/3 مليون برميل يومياً.
 تلاشي العقوبات النفطية
وأشار تقرير الوكالة الدولية إلى تلاشي العقوبات النفطية على ايران، خاصة في الحكومة الثالثة عشرة، وكتبت: رغم العقوبات المالية الشديدة، زاد إنتاج إيران اليومي من النفط بنحو 130 ألف برميل عام 2022، ووصل إلى 5/2 مليون برميل يومياً، ويتواصل تدفق صادرات النفط الإيرانية إلى الصين بأرقام كبيرة، وتقوم إيران بتصدير نحو مليون برميل من النفط إلى هذا البلد كل يوم منذ الربع الثالث من العام الماضي.
ونتيجة لزيادة الصادرات وارتفاع الاستهلاك المحلي، بلغ إنتاج إيران من النفط 9/2 مليون برميل يومياً في مايو 2023.
وبحسب هذا التقرير، أنتجت إيران ما معدله 42/2 مليون برميل من النفط يومياً في عام 2021، وارتفع إلى 55/2 مليون برميل يومياً في عام 2022 بزيادة قدرها 130 ألف برميل. ومنذ بداية هذا العام (تقريباً الأشهر الستة الماضية) بلغ إنتاج النفط 9/2 مليون برميل في اليوم بزيادة قدرها 350 ألف برميل؛ بناء على ذلك، بدءاً من عام 2021 زاد إنتاج النفط الإيراني اليومي بمقدار 480 ألف برميل، أي ما يعادل 20 بالمئة.
ورسمت وكالة الطاقة الدولية منظوراً متنامياً لصادرات النفط الإيرانية، وكتبت: نعتقد أنه لا يزال بإمكان إيران الحفاظ على شبكتها النفطية الواسعة، وإذا تم رفع الحظر، فستكون قادرة على إنتاج وتصدير نفطها بنفس معدل الزيادة.
 الآثار الإيجابية للحظر
وأشار هذا التقرير إلى أحد الآثار الإيجابية للحظر على قطاع النفط الإيراني، وكتب: خفض إنتاج شركة النفط الوطنية الإيرانية أجبرها على إغلاق بعض الآبار البحرية التي كان لها تكاليف إنتاج عالية، وبدء عمليات الصيانة في حقول النفط القديمة، ويعد وقف الإنتاج من الحقول القديمة مفيداً لهذه الحقول لأنه يسمح للضغط بالتراكم مرة أخرى في هذه الحقول ويسهل استغلالها مرة أخرى. فيما يتعلق بجهود إيران لزيادة طاقتها الإنتاجية النفطية، ينبغي القول: إن هذه الجهود تعرقلت إلى حد كبير بسبب انخفاض الصادرات النفطية منذ عام 2018 ونقص الاستثمار الأجنبي بسبب الحظر؛ لكن طهران تركز على تطوير حقول نفط كارون الغربية وآزادكان الشمالية والجنوبية وياران ويادآوران من أجل زيادة إنتاجها النفطي بمقدار مليون برميل يومياً في المستقبل.
وفشل الحظر في وقف إيران، وتتوقع الدولة مضاعفة طاقتها الإنتاجية من النفط في حقل آزادكان الجنوبي، الواقع على الحدود العراقية، إلى 320 ألف برميل يومياً في عام 2023.

البحث
الأرشيف التاريخي