الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وستون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وستون - ٢٤ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ٦

مساعد رئيس إدارة التراث الثقافي والسياحة في خوزستان:

السرد القصصي له علاقة طويلة الأمد بهويتنا الثقافية

 

الوفاق/قال القائم بأعمال رئيس إدارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في خوزستان: إن رواية القصص هي أحد أهم الأعمال غير الملموسة التي لها ارتباط طويل الأمد بهويتنا الثقافية.
وصرح غلام رضا سلمان بور: كانت كنوز العادات والطقوس والتقاليد الشفهية متاحة دائماً لنا عبر التاريخ كتراث ثمين، والتسجيل الوطني لهذه الأعمال يتماشى مع الحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال القادمة أمر مهم وضروري للغاية.
وأضاف: تم تسجيل القصة في السجل الوطني كعمل غير مادي، بجهود مركز التنمية الفكرية للأطفال والمراهقين، بعد عدة سنوات من جمع الوثائق ونقلها إلى وزارة التراث الثقافي، ونعتبره واجبا مهما لحمايتها.
وسلط الضوء على دور المنظمات غير الحكومية في الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي وقال: للتراث الثقافي غير المادي فروع واسعة تعتبر من المحميات الثقافية للشعب.
تسجيل 140 عملاً غير ملموس لخوزستان في السجل الوطني
وأشار سلمان بور إلى أنه تم تسجيل أكثر من 140 إرثاً غير مادي لخوزستان في السجل الوطني خلال العقدين الماضيين، قائلاً: "تم إيداع خمسة مجالات من التراث غير الملموس في العام الماضي".
وأشار إلى التسجيل الوطني لمختلف الاحتفالات الدينية العام الماضي حيث تم تسجيل مراسم طقوس دزفول، وتقاليد محرم الحرام، نحت الخشب، ومهارات تحضير الطعام بما في ذلك تحضير الحلاوة الطحينية في منطقتي شوشتر ودزفول، ومعرفة علم الفلك في المجال الثقافي. من بين هذه الأعمال غير الملموسة في محافظة خوزستان.
وقال: تعتبر القصة كلغة مشتركة وعنصر هوية لهجات مختلفة، يمكن للقصص أن تنقل العادات والشجاعة والمفاهيم التربوية بلغة سردية بسيطة.
واوضح بان السرد القصصي يقوم بنقل التجربة النقدية والتي لا تتشابه في الثقافة النقدية العربية وهو الذي يعتمد على المنهج البنيوي الذي يعيد المشاهدة في طبيعة عمل تحليل الأعمال الأدبية القائمة على معطيات علمية، ومعتمد على مادته وأدواته المتاحة مما يعطي من دراسات لغوية وألسنية جديدة، فهو تتبع يلحق بالنقدية العربية، وما أتمته التجارب الأدبية، بعد السير بإتجاه التحليل الداخلي من خلال دراسة النصوص السردية، وكيفية أن معظم الدراسات التي وضعت المقاربة البنائية وأحتوت على مقدمات، ومداخل التي تظهر مدى الفائدة النقدية من الجهود المتابعة بالغرب وما يخص في وصف النظرية التي يقوم عليها للسرد بدلائل منهجية، اذ تحتاج الألزامية العلمية، وفهم هذه النظرية من خلال البحث عن تجلياتها في الأعمال النقدية العربية.
وقال معنى السرد داخل اللغة العربية هو السير وفق سيرة واحدة وأما السرد الحديث والقراءة من هذا المنطلق، أضحى موجودا في الأعمال القصصية على عكس ما في الحوار، ثم لم يوضح أن يستحدث معنى السرد فأضحى مترابطا من الكلام، ولكن في شكل حكي ولقد استحدث هذا المعنى، والذي يدل هذا النوع لأقرب الأجناس الأدبية لتوضح هذه التقنية المختصة مع التغيير في النظرة بكتابتها في التعامل مع اللغة العربية، ووقت الحدث، ومكان الحكي، فان كانت السردية بمعناها التقليدي ادل على وظيفة يقوم بها السارد ويعمل بها بحسب الأنظمة اللغوية، ورمزية فإنها قد سارت بحسب مفهوم كبير ومعيار مرتبط بعلاقة السارد بالمسرود له، وبالشخصيات التي تقوم بالسرد.
وفي إشارة إلى تنوع السرد القصصي بين المجموعات العرقية المختلفة، قال سلمان بور: بناءً على تقسيم المحتوى ودراسة العمل في السجل الوطني للأعمال غير الملموسة، والذي يتم بالتعاون مع مركز التنمية الفكرية للأطفال والمراهقين، نأمل أن نكون قادرين على توثيق وتدوين المزيد من الأعمال في هذا المجال.
التراث الثقافي غير المادي هو السلوكيات وطرق العرض وأشكال التعبير والمعرفة والمهارات والأدوات والأشياء والحرف اليدوية والمساحات الثقافية المقابلة لها والتي تعترف بها المجتمعات والجماعات وفي بعض الحالات الأفراد كجزء من تراثهم الثقافي.
الأعمال الثقافية غير الملموسة هي أشكال ثقافية يمكن نقلها وتكرارها وتجربتها، على الرغم من إمكانية تسجيلها، ولكن لا يمكن تخزينها في مكان مادي مثل المتحف، بسبب خصائصها المتأصلة والخاصة.

 

البحث
الأرشيف التاريخي