الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وستون - ٢٢ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وخمسة وستون - ٢٢ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

ويحرقون ممتلكات سكانها

بضوء أخضر من جيش العدو.. مستوطنون يهاجمون قرى بالضفة

شن عشرات المستوطنين الصهاينة هجمات على بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وأضرموا النيران في مساكن ومتاجر ومركبات وحقول وأشجار زيتون، في حين يحاول سكان القرية الوادعة الدفاع عنها. وأكد رئيس بلدية ترمسعيا احتراق قرابة 60 سيارة ونحو 30 منزلا في هجوم المستوطنين على القرية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال لم تحرك ساكنا، أو تحاول وقف اعتداءات المستوطنين. حيث انسحبت تلك القوات من القرية بعد اقتحامها في أعقاب هجوم المستوطنين.
من جانبه قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إن "ردنا على الإرهاب هو ضربه بقوة، وبناء الكيان الصهيوني"، في حين قالت الخارجية الفلسطينية إن جريمة حوارة تتكرر وتتسع من جديد وسط صمت دولي مريب.
وكان أكثر من 35 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة جراء اعتداءات المستوطنين على قرى وبلدات "تُرمسعيا" و"بيت فوريك" و"عَورتا"، إضافة إلى "حوارة" و"اللُبَّن الشرقية" و"الساوية" و"زعترة" و"ياسوف" و"دير شرف".
وتصدى الشبان الفلسطينيون للمستوطنين فردت عليهم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز.
كما طالت الاعتداءات أراضي ومحاصيل زراعية، و140 مركبة فلسطينية، إضافة إلى إحراق سيارة إسعاف. وأكد "الدفاع المدني" أن طواقمه حدت من وصول النيران الى مرافق محطة وقود رئيسية.
عدة اعتقالات في قرية عوريف الفلسطينية
وقبل اقتحام المستوطنين الأربعاء لبلدة ترمسعيا، أعلن الجيش الصهيوني الأربعاء أنه قام بعدة اعتقالات في قرية عوريف الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة بعد هجوم مسلح نفذه فلسطينيان من القرية قرب مستوطنة يهودية وأسفر عن مقتل أربعة صهاينة.
وأفاد الجيش الصهيوني في بيان "تم نقل المعتقلين للتحقيق معهم من قبل قوات الأمن" موضحا أن الجنود المنتشرين في قرية عوريف "يحاولون وضع مخططات لمنازل المقاومين" الذين نفذوا الهجوم قرب مستوطنة عيلي. ونقلت وكالة وفا عن رئيس مجلس قرية عوريف عبد الحميد شحادة أن "قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عدة منازل واعتقلت عددا من المواطنين".
إطلاق نار قرب موقع عسكري
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أن مواطنين أطلقوا النار قرب موقع عسكري شرقي رام الله في الضفة الغربية المحتلة بدون وقوع إصابات، وأضاف الجيش الصهيوني أن قواته ردت بإطلاق النار وتجري أعمال تمشيط في المنطقة بحثا عن مشتبه بهم.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية عوريف جنوب غربي نابلس فجر الأربعاء وأجرت ما وصفته بالمسح الهندسي لمنازل عائلتي منفذي عملية مستوطنة عيلي التي قتل فيها 4 مستوطنين وجرح 4 آخرون، وقال متحدث باسم جيش الاحتلال إن هذا الإجراء يأتي تمهيدا لهدم المنازل، وأضاف أنه تم اعتقال 3 أشخاص يشتبه أن لهم علاقة بمنفذي الهجوم.
وجاء الهجوم على المستوطنين -الذي تبنّته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس- بعد يوم من الاقتحام غير المسبوق لمخيم جنين الذي ارتفع عدد شهدائه إلى 8 صباح الأربعاء بعد أن استشهدت الطفلة سديل نغنغية (14 عاما) فلسطينية متأثرة بجراح أصيبت بها خلال هجوم قوات الاحتلال على المخيم.
" حماس" تعلن مسؤوليتها عن عملية مستوطنة عيلي
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن عملية مستوطنة عيلي، وقالت إن منفذَيها من منتسبي كتائب القسام، مؤكدة أن العملية رسالة واضحة لحكومة الاحتلال، وأنها رد طبيعي على مجزرة جنين وعلى مخططات الاحتلال التي وصفتها بالخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى واستكمال حلقات تهويده.
ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مساء الثلاثاء إلى "المزيد من الأعمال البطولية" ضد القوات الصهيونية في الضفة الغربية.
إجراءات صهيونية انتقامية
وضمن الإجراءات الانتقامية الصهيونية، قال وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت إن من زعمهم بمرتكبي الأفعال الإرهابية ومرسليهم سيتحملون المسؤولية الكاملة عن أفعالهم الإجرامية. وأوعز غالانت بسحب عشرات تصاريح العمل من أقرباء وعائلات الشهيدين اللذين نفذا عملية مستوطنة عيلي شمال مدينة رام الله. ويندرج ذلك ضمن الإجراءات الانتقامية التي تتخذها سلطات الاحتلال ضد عائلات الشهداء ممن ينفذون عمليات مقاومة ضد أهداف صهيونية.
مطالبة فلسطينية بتدخل أميركي
في هذه الأثناء، طالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل أميركي عاجل لمنع الانفجار الذي يُحضّر له غلاة المتطرفين.
كما أرسلت البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة رسالة لمجلس الأمن الدولي بشأن العملية الصهيونية الأخيرة في جنين، قالت فيها إن الكيان الصهيوني نفذ غارات جوية في هجوم على الضفة المحتلة لأول مرة منذ عام 2002، وعرّض المدنيين لخطر شديد.
أهالي مدينة جنين يشيّعون جثمان الشهيدة نغنغية
إلى ذلك شيّع أهالي مدينة جنين، الاربعاء، جثمان الطالبة سديل نغنغية، والتي استشهدت متأثرة بجروح أصيبت بها في الرأس خلال تنفيذ العملية العسكرية الصهيونية الأخيرة في جنين.
ووضعت صديقات سديل في المدرسة مريلوها على جثمانها، وشيّعنها على الأكتاف في جنين وسط بكاء وحزن شديد. وكانت الطفلة سديل غسان، قد أصيبت برصاصة في الرأس خلال العملية العسكرية الصهيونية في جنين، حسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية.

البحث
الأرشيف التاريخي