أهالي الجولان يمنعون الاحتلال الصهيوني من إقامة مراوح طاقة علی أراضيهم
مباحثات سورية - روسية بشأن تركيا على هامش« أستانة 20»
أجرى الوفد السوري برئاسة معاون وزير الخارجية أيمن سوسان، الثلاثاء، اجتماعات ثنائية مع الوفد الروسي برئاسة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، وذلك على هامش اجتماعات الجولة العشرين من "مسار أستانة" في العاصمة الكازاخية.
وبحث اللقاء مسار إنشاء خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا تُبنى على احترام سيادة الأراضي السورية ووحدتها.
وقال سوسان، خلال الاجتماع، إنّ "الانسحاب التركي من الأراضي السورية يشكل المدخل الوحيد لأي علاقات بين البلدين".
وأضاف معاون وزير الخارجية السوري أنّ "مكافحة الإرهاب لا تتم بانتقائية"، مشدداً على أنّ "ضمان أمن الحدود مسؤولية سورية تركية مشتركة".
بدوره، قال بوغدانوف إنّه يعول على "عمل بنّاء في عملية اجتماعات أستانة بشأن سوريا التي تتواصل وتتطلب إرادة سياسية من الوفود المشاركة".
وأشار بوغدانوف في تصريح صحفي إلى إجراء فعالية أخرى بصورة متوازية مع الاجتماع الدولي الـ20 بصيغة أستانة، تمثّل بلقاء ممثلي الدول الأربع على مستوى نواب وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا.
وبيّن أنّ "تلك عملية مهمة جداً يجب أن تقوم على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وسلامة الأراضي ووحدة الدول والسيادة الإقليمية لسوريا وتركيا التي نشأت بينهما قضايا كثيرة خلال السنوات الماضية".
ولفت بوغدانوف إلى أنّ هناك قضايا مهمة أخرى ستجري مناقشتها تتعلق باللاجئين والمسائل الأمنية والوجود الأميركي غير الشرعي والقضايا الإنسانية وغيرها". من جانب آخر أكّد أهالي الجولان السوري المحتل مواجهتهم لمحاولات قوات الاحتلال الصهيوني الاستيلاء على أراضيهم الزراعية، مشددين على رفضهم القاطع إقامة التوربينات عليها ( مراوح طاقة).
واستقدمت قوات الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، تعزيزات لمحاصرة المناطق الزراعية المزمع إقامة توربينات هوائية عليها في الجولان السوري المحتل.
وأشارت مصادر محلية، إلى أنّ المئات من أبناء الجولان السوري المحتل توجهوا لمنطقة الحفاير شرقي قرية مسعدة، فيما عمدت قوات الاحتلال على منعهم من الوصول إلى أراضيهم، بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع عدّة إصابات.
هذا وألقت السلطات الأمنية السورية القبض على أعضاء خلية إرهابية نفذت سلسلة من عمليات اغتيال، استهدفت عددا من رجال الشرطة والجيش السوريين جنوبي البلاد.