الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وستون - ٢٠ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وستون - ٢٠ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ٥

موسيقى وشعر ومقاومة في مهرجان «القدس ليست بعيدة» (3)

توفيق عابد‎‎
أربع رسائل
وقبل اختتام المهرجان، وجّه النائب في البرلمان الأردني الأسبق الدكتور محمد أحمد الحاج رئيس جمعية جنين الخيرية في الضفة الغربية المحتلة رسائل، مفادها أن القدس عربية إسلامية وليس للإسرائيليين أي حق تاريخي أو ديني، وعندما تحررت في الفتوحات الإسلامية لم يكن لليهود وجود فيها ومن شروط سكانها الأصليين وفق العهدة العمرية ألا يسمح لليهود بالسكن فيها.
ودعا الحاج كل إنسان يستطيع الوصول للقدس دعماً لأهلها وصمودهم بغض النظر عن تأشيرة الدخول، "زيارة السجين لا تعني الإعتراف بالسجان".
وخارج برنامج المهرجان لبّى عريف جمال مرعي رغبة رجل الدين المسيحي الأب صموئيل أبو جابر، فأنشد إحدى قصائده لفلسطين.
وفي ختام المهرجان تم تقديم دروع تكريمية للمتحدثين وهيئات مالية وتأمينية، إضافة للفنانة عايدة الأمريكاني وقائد الفرقة الموسيقية عبد الحليم الخطيب ومخرج المهرجان محمد دراّج وعريفه جمال مرعي.
للقدس عشق
ووفق ما قالته عايدة الأمريكاني: إن أهمية المهرجان تأتي من مخططات المرحلة الحرجة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الباسل، حيث تتصاعد يومياً الهجمة الشرسة على حقوقه ومقدساته الإسلامية والمسيحية من قبل الإحتلال.
وقالت: "للقدس عشق لا يعرفه سوى المتيّمون بها وأنا واحدة منهم.. أسخّر فكري وفني وأفديها لتبقى ترنيمة عز وكرامة ومهوى النفوس والقلوب في محراب الوطن التي طال انتظاره
 للحرية".
وأوضحت أن الفعالية الوطنية تأتي وسط ذكرى نكسة يونيو/حزيران 1967 لتنشيط الذاكرة واستنهاض الضمائر الحية لدى أحرار العالم للوقوف إلى جانب الحق المسلوب والدعوة للقصاص من الجناة والسعي بكل الوسائل لتحرير أرضنا من المحتل الإسرائيلي، "فليس معقولا أن تبقى أمتنا أسيرة ليوم طيلة 57 عاماً.. الأرض تنادي أهلها". وحسب الأمريكاني فإن القصائد المغناة تحمل صوت الوطن لعشاقه وتضيء مجددا شعلة المقاومة التي أوقدها شعراء نذروا نتاجهم الإبداعي لتبقى فلسطين في الذاكرة وحلم التحرير والعودة لا يغيب.

 

 

البحث
الأرشيف التاريخي