الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وستون - ٢٠ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وثلاثة وستون - ٢٠ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۲

قادة المقاومة الفلسطينية في ايران.. المبادرة بيد المجاهدين

الوفاق/ خاص
أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد "ابراهيم رئيسي" أن تطبيع العلاقات الصهيونية مع بعض الحكومات الإسلامية والعربية لن ينجح معتبرا ان الصهاينة يبحثون عن خيبة أمل الشباب الفلسطيني في تحرير ارضهم عبر هذا التطبيع. وخلال اللقاء مع الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية " زياد النخالة" ومجموعة من قيادات هذه الحركة مساء، الاحد صرح رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي بأن أساس خلق الكون يقوم على الحقائق التي لا تخفى على كل عاقل ولا يتوافق مع الباطل. وفي اشارة الى تحقق وعد الله: إن نظام الخلق لا يتوافق مع القهر والباطل، اوضح رئيسي الى ان جزء من الفلسطينيين في السابق كانوا يأملون في التخلص من قمع واحتلال الكيان الصهيوني عبر الذهاب الى طاولة المفاوضات، إلاّ انه وفي وقتنا الحاضر فقد تم دعم المجاهدين والمقاومين من قبل الجميع حتى دعاة التفاوض هذا.
زمام المبادرة
وأكد رئيسي على انه اليوم زمام المبادرة اصبحت بيد المجاهدين الفلسطينيين، وابرز دليل على ذلك ما حققته فصائل المقاومة الفلسطينية من انتصارها الاخير والعظيم على الكيان الصهيوني معتبرا ان هذا الانتصار هو هدية إلهية أعطيت لشعب فلسطين الحر بفضل الصبر على مواجهة الصعوبات والوقوف في وجه ظلم واستبداد الكيان الصهيوني وأنصاره. وأكد رئيس الجمهورية، أن تطبيع العلاقات الصهيونية مع بعض الحكومات الإسلامية والعربية لن ينجح لأن أول وأخطر معارضي هذا التطبيع للعلاقات هم شعوب هذه البلدان نفسها معتبرا ان الصهاينة يبحثون عن خيبة أمل الشباب الفلسطيني في تحرير ارضه عبر هذا التطبيع.
الكيان الصهيوني اصبح أكثر تشتتا
وفي اشارة الى أن الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر اتحادا من أي وقت مضى وان الكيان الصهيوني اصبح أكثر تشتتا وانقساما بحيث ظهرت بوادر انحطاطه في ايامنا هذه، اعتبر اية الله رئيسي على ان النصر النهائي والحاسم للشعب الفلسطيني اصبح قريبا جدا ببركة دماء الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد قاسم سليماني الذي انار قلوب الاحرار في العالم، مؤكدا على دعم شعوب العالم كله للشعب الفلسطيني بدءاً من شعوب المنطقة، ووصولا الى شعوب دول أمريكا اللاتينية. وبدوره اعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة" في هذا اللقاء عن امتنان الشعب الفلسطيني لدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية المستمر والفعال .
قدرة ايران على قهر العقوبات
وصرح النخالة بأن ايران هي دولة مهمة وحاسمة اليوم في التفاعلات الإقليمية والدولية، وأظهرت الجولة المكوكية الأخيرة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية إلى منطقة أمريكا اللاتينية قدرة ايران على هزيمة العقوبات الأمريكية بشكل كامل معربا عن افتخاره بهذه الانتصارات. كما قدّم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تقريرا مفصلا عن حرب الأيام الخمسة الأخيرة مع الكيان الصهيوني، وشرح أداء وإنجازات فصائل المقاومة ونقاط ضعف هذا الكيان الغاصب.
واضاف النخالة انه في نهاية جولة الصراع الأخيرة ، كان على الكيان الصهيوني أن يعلن ولأول مرة أنه توصل إلى اتفاق مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وهذا يعد انتصارا كبيرا نتيجة لتمسك الفلسطينيين بمنهج المقاومة.
المقاومة هي الاستراتيجية الأكثر فاعلية
الى ذلك صرح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وممثل قائد الثورة الاسلامية العميد "علي اكبر احمديان"، أن القضية الرئيسية للعالم الإسلامي هي القضية الفلسطينية، وإن المقاومة هي الإستراتيجية الأكثر فاعلية لإنهاء احتلال فلسطين والذي مازال مستمرا لأكثر من 75 عاما. وبعد وصوله الى طهران صباح أمس، التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "اسماعيل هنية " والوفد المرافق له التقى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وممثل قائد الثورة الاسلامية العميد "علي اكبر احمديان" وتباحثا حول آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين والمنطقة وناقشا سبل تعزيز الوحدة والتلاحم بين فصائل المقاومة وتبادلا وجهات النظر في قضايا مختلفة. وفي إشارة إلى التطورات الجارية في الأراضي المحتلة والتي سببت الخوف والارتباك لقادة الكيان الصهيوني، صرح احمديان بأن المقاومة هي الإستراتيجية الأكثر فاعلية لإنهاء احتلال فلسطين التي مازالت مستمرة لأكثر من 75 عاما.
إنجازات المقاومة
ولفت احمديان الى ان العالم الإسلامي كله اليوم يستفيد من إنجازات المقاومة التي دخلت في معركة سيف القدس وشكلت منعطفا في هذا المجال وحققت إنجازات استراتيجية للمقاومة وللشعب الفلسطيني. كما وصرح أمين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني بأن القضية الرئيسية للعالم الإسلامي هي القضية الفلسطينية مؤكدا على ضرورة تعزيز الوحدة بين المسلمين وخاصة الفاعلين الإقليميين في المقاومة لإلحاق أكبر ضرر بالعدو الصهيوني وأنصاره. وفي اشارة الى جهود الأعداء المبذولة في إحداث انقسامات بين فصائل المقاومة، أوضح احمديان بأن وحدة ودعم فصائل المقاومة لحركة الجهاد الإسلامي في الحرب الأخيرة قد خيبت آمال العدو الصهيوني تجاه هذه المؤامرة.
وفي معرض اشادته بمقاومة حركة حماس للعدو الصهيوني ،اعتبر احمديان ان المقاومة الفلسطينية التي حاربت ذات مرة للدفاع عن نفسها في غزة وصلت إلى مرحلة الاستعداد حيث تعمل الآن على تعزيز وجودها في الضفة الغربية ايضا.
وفي هذا اللقاء ايضا وفي معرض تقديره وامتنانه للدور المتميز والفعال للجمهورية الإسلامية الايرانية في تعزيز الوحدة والتعاون في العالم الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية ، قدم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تقريرا عن التطورات السياسية والميدانية في فلسطين المحتلة وخطط المقاومة للحفاظ على مواجهة الكيان الصهيوني .
عبداللهيان: نواصل دعم المقاومة المشروعة
الى ذلك، هنأ وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة والوفد المرافق، بالانتصار الكبير الأخير لمجاهدي المقاومة في حرب الأيام الخمسة في غزة والدور الفعال لوحدة فصائل المقاومة في هذا الانتصار، واعتبر قضية فلسطين بانها القضية المحورية للعالم الإسلامي، وأكد دعم إيران لقضية فلسطين والقدس الشريف ودعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني. واعتبر عبداللهيان أن الكيان الصهيوني العنصري هو المصدر الرئيسي لانعدام الأمن وعدم الاستقرار في المنطقة، ودعا إلى تحرك منسق وفعال للدول والحكومات الإسلامية لوقف جرائم الصهاينة ضد الإنسانية وضد الفلسطينيين المضطهدين وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
التضامن بين الدول الإسلامية
وفي جانب آخر من اللقاء، أشار عبد اللهيان، إلى دور الشهيد سليماني في دعم المقاومة الفلسطينية، منوها إلى أنه في فكر الشهيد سليماني وجهوده المخلصة، تقوية التضامن بين الدول الإسلامية، وإزالة تهديد الكيان الصهيوني من الأمة الإسلامية، ومواجهة الهيمنة الأمريكية عليها، كانت تعتبر من الأولويات الرئيسية، وفي حالة فلسطين، كما جاء في تصريحات قائد الثورة الاسلامية، ملأ الشهيد سليماني أيادي المقاومة الفلسطينية حرفيا امام الكيان المعتدي المدجج بالسلاح والمدعوم بالكامل من امريكا والغرب. وأضاف وزير الخارجية أن ثمرة كفاح وتضحية الشهيد سليماني تبلورت في إيمان العديد من الحكومات والدول في المنطقة اليوم بضرورة أخذ تحقيق أمن المنطقة ومصيرها واستقرارها بأيديها ومواصلة تنمية المنطقة دون تدخل الغرباء.

البحث
الأرشيف التاريخي