الجيش التركي يقصف مشفى ناحية تل رفعت بريف حلب
سوريا.. مقتل 3 مسلحين من ميليشيا قسد شمال الرقة
قتل 3 مسلحين من ميليشيا قسد الانفصالية المرتبطة بالاحتلال الأمريكي بانفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية كانت تقلهم شمال الرقة.
وذكرت مصادر محلية لمراسل سانا في الرقة أن “عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي عين عيسى وتل السمن شمال الرقة انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لميليشيا قسد الانفصالية ما تسبب بمقتل 3 من مسلحي الميليشيا”.
ولفتت المصادر إلى أن “ميليشيا قسد استقدمت تعزيزات عسكرية إلى بلدة عين عيسى وطوقت مكان الانفجار وبدأت عمليات تفتيش للسيارات العابرة”.
في سياق آخر أفادت مواقع كردية بأن الجيش التركي قصف مشفى ناحية تل رفعت في ريف حلب الشمالي.
وأعلنت أن القصف أسفر عن وقوع إصابات.
كما استهدفت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بقذائف المدفعية قرى وتجمعات سكنية في محيط بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي.
من جهة اخرى ذكر الرئيس اللبناني السابق ميشال عون أنّ "مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لا يريد التطبيع مع الحكومة السورية، وهذا شأنه، أما حديثه عن إبقاء النازحين في الدول المضيفة فنرفضه جملة وتفصيلاً".
ولفت في بيان إلى أنّ مشروع دمج النازحين في المجتمع اللبناني هو تدمير ممنهج للبنان؛ وأسئلة مشروعة لا بد وأن تُطرح حول دور فرنسا وألمانيا في هذا الشأن: من منحهما حق التلاعب بمصير لبنان؟ لأجل ماذا؟ ولمصلحة من؟ وأي مستقبل لسوريا ولبنان تريدون "دعمه" وانتم تسعون لتخريب نسيج البلدين وضرب مقومات وجودهما؟.
وأكّد أنّ مشروع الدمج يلغي عودة السوريين الى بلادهم وأرضهم مع ما يحمل ذلك من تداعيات على لبنان وعلى سوريا على مختلف الصعد. هو قرار يقوّض المجتمعين اللبناني والسوري معًا، وعليهما رفضه ومقاومته مهما كلّف الأمر، والتنسيق بين الدولتين ضرورة من أجل تحقيق العودة الكريمة والآمنة.
وكان بوريل قد قال إن "الاتحاد لن يختار مسار التطبيع مع الحكومة السورية، وأن عودة النازحين السوريين إلى بلدهم غير ممكنة حاليًا، وانه سيدفع لنا الأموال مقابل استمرار بقاء النازحين في لبنان".