الاحتلال يخشى افتضاح أسراره بعد تسرب وثائق ترامب السرية
خلافات تؤدي إلى تأجيل اجتماع« منتدى النقب» التطبيعي
نقل موقع عبري عن ثلاثة مسؤولين صهاينة وأميركيين قولهم إنّ اجتماع وزراء خارجية "منتدى النقب" التطبيعي الذي تشارك فيه الولايات المتحدة، الكيان الصهيوني، مصر، الإمارات، البحرين والمغرب، والذي تأجّل لعدّة أشهر، وكان من المفترض عقده في غضون عشرة أيام، تم تأجيله للمرة الرابعة من قبل الحكومة المغربية، والآن يُخطط له في شهر تموز/يوليو المقبل.
وأوضح الموقع أنّ الاجتماع كان يُفترض أن يُعقد في شهر آذار/مايو، لكن عدّة دول عربية مشاركة في المنتدى طلبت تأجيله بسبب التوتر مع حكومة العدو اليمينيّة المتطرّفة، والرغبة لتجنّب اجتماعات علنيّة مع كيان العدو.
في سياق آخر يخشى الكيان الصهيوني أن يفضي تسريب الوثائق التي حصل عليها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الكشف عن الكثير من أسرارها.
ولفت معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة عبرية أن كلاً من شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" و"الموساد" يخشيان من أن يفضي الكشف عن الوثائق السرية التي بحوزة ترامب إلى "المس بأمن الاحتلال".
في تقرير نشرته الصحيفة، وصف معلق الشؤون الاستخبارية الوثائق التي كانت بحوزة ترامب بـ"السرية جدًّا والحساسة".
وقال، إن إحدى الوثائق التي بحوزته كانت تتعلق بخطة لمهاجمة إيران أعدها رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي الارهابي مارك ميلي في آخر أيام ترامب في الحكم.
ونقل عن اثنين من كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية في الكيان الصهيوني قولهما: إن "هناك احتمالًا معقولًا أن يكون جزء من الوثائق يتعلق بالاحتلال الصهيوني وقدراتها العسكرية، ويمكن أن تتضمن معلومات حول برنامجها النووي".
هذا وأعلنت وزارة الحرب الصهيونية أن سلطات الاحتلال حقّقت ارتفاعًا في صادراتها من الصناعات العسكرية، خلال العام 2022 مستفيدة من الدول المُطبّعة التي استوردت أسلحة صهيونية بنحو 3 مليارات دولار.
وبلغ حجم الصادرات العسكريّة والأمنية للصناعات الصهيونية إلى دول العالم، نحو 12.5 مليار دولار في عام 2022 في رقم قياسيّ، وتضاعفت الصادرات أكثر من الضعف منذ عام 2014، كما ارتفعت بمقدار 50% في السنوات الثلاث الماضية، وبلغ حجم الصادرات العسكرية للدول العربية، المنضوية في إطار "اتفاقيات أبراهام" التطبيعية، نحو 3 مليارات دولار، بحسب ما أعلنت وزارة الحرب الصهيونية.