الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستون - ١٦ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستون - ١٦ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

فیما البرلمان اللبناني يفشل بالتوالي في انتخاب رئيس الجمهورية

بري يتحدث عن نجاة لبنان.. وحزب الله ينصح بالتخلي عن الخارج

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنه سيتريّث في الدعوة إلى جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية، بانتظار تبلور الحراك الإقليمي والدولي الجاري حاليًا، وقال إن "لبنان موجود على أجندة معظم اللقاءات".
ورأى الرئيس بري في حديث صحفي أن "جلسة الانتخاب التي حصلت، أثبتت مجددًا وجهة نظرنا الداعية إلى الحوار والتوافق، بدلًا من التحدي والاستفزاز"، داعيًا الجميع "للاستفادة من أجواء الحوار في الإقليم، وآخِرها الاتفاق السعودي الإيراني من أجل تحقيق اختراقات داخلية تفيد لبنان واللبنانيين".
وقال إن "الأصوات التي نالها الوزير السابق سليمان فرنجية أتت بمثابة رسالة واضحة، فالرقم الذي حصل عليه صدم الخصوم بالنسبة نفسها التي صدمتهم بها قلة أصوات الوزير السابق جهاد أزعور"، وتابع: "لقد نجا لبنان من محاولة افتعال أزمة، على خلفية التصويت الرئاسي، فهؤلاء كانوا واثقين من حصول أزعور على 67 صوتًا على الأقل، وكانوا يخططون لافتعال مشكل من خلال البقاء في قاعة المجلس، إذا حصل على هذه الأصوات واعتبارهم أنه نجح في هذه الانتخابات، وهو ما كان يمكن أن يذهب بالبلاد إلى مكان خطير جداً"، وأضاف: "لقد نجونا من أزمة كبرى، وعلى الجميع الاقتناع بأنه لا مَخرج سوى الحوار".
 لا مَخرج سوى الحوار
الرئيس بري أكد "التمسك بالمرشح فرنجية بوصفه الوحيد الذي يستعمل الخطاب العروبي من بين المطروحة أسماؤهم"، وقال إن "القبول بالجلوس والتفاهم يعني ضمنًا أننا منفتحون على الحلول التي تُخرج البلاد من أزمتها القائمة، والتي تهدد وجود لبنان ودوره، كما تهدد حياة اللبنانيين وأرزاقهم".
وأضاف: "دعونا للحوار دائمًا، لكنّ رفض الكتل المسيحية الكبرى هذا الحوار عطّل الموضوع"، مشيرًا إلى أنه دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى رعاية هذا الحوار، ولو كان مسيحيًا، على غرار ما حصل في السابق عندما اتفق الزعماء الموارنة خلال العام 2016 على 4 أسماء، كان من بينها اسم الوزير فرنجية، فهل كان فرنجية مقبولًا حينها ومرفوضًا اليوم؟
وأكد الرئيس بري أن "العلاقة مع رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ممتازة، فهو من القلة الذين يمكن التحاور معهم"، واعتبر أن جنبلاط هو من "طينة رجال الحوار المنفتحين"، ساخرًا ممّا أُشيع عن خلاف بينهما، وعن رفضه تحديد موعد لجنبلاط، بالقول: "يريدون ترويج قصة خلاف مع جنبلاط، فلم أصدقها أنا، ولا صدَّقها هو".
وشدد على "ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لإطلاق عجلة الإصلاح وإنقاذ البلاد مما هي فيه"، ورأى أن "الرئاسة هي فقط المدخل، فبعدها نحن بحاجة إلى رئيس للحكومة، ومن ثم حكومة وبرنامج عمل واضح للخروج من الأزمة"، وأكد أن "رئيس الحكومة المقبل يجب أن يكون ذا وزن كبير، أو أن يحظى بسند كبير من أجل النجاح في مهمته".
وعن إمكانية انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون بوصفه حلًا وسطًا، قال الرئيس برّي إن "العماد عون نجح في إدارة مؤسسة الجيش"، لكن انتخابه يحتاج إلى تعديل للدستور، وهذا غير ممكن في ظل التوازنات القائمة في المجلس النيابي الجديد، فالحصول على 86 صوتًا للتعديل الدستوري أمر دونه الكثير من العقبات".
حزب الله: ننصح بعدم الرهان على الخارج
بدوره إعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي أن "ما جرى في لبنان من محاولة لانتخاب رئيسٍ للجمهورية كان واضحًا لكل المخلصين والمطلعين، بأنّ القوى في لبنان عليها أن تتأكد من عدم إمكانية انتخاب رئيس خارج التفاهم المبني على مصالح البلد وضمن سياق المتغيرات الإقليمية والدولية".
وأشار إلى أن "أيّ تعنّت لا يقدّم ولا يؤخّر، بل يُزعج الناس على الصعيد الإقتصادي ويؤخّر إنجاز ملف النازحين السوريين، لذا نحن ننصح بعدم الرهان على الخارج فالوقت لا يسير في صالح أحد".
وتحدث سماحته عن الشيخ الراحل مصباح يزدي، مؤكدًا أنه "كان امتدادًا للشيخ الشهيد مرتضى مطهري والفيلسوف السيد محمد حسين الطباطبائي، بما يُمثلان من نهجٍ فكري تتطلع إليه كلّ الأجيال القادمة، التي تبحث عن تحقيق سعادتها في الدنيا والآخرة".
كرامي: التوافق هو الحل الوحيد لإنتخاب الرئيس
من جانبه أكد النائب فيصل كرامي أن “التوافق هو الحل الوحيد لإنتخاب رئيس للجمهورية”.
ولفت كرامي الجمعة إلى أن “انتخاب رئيس للجمهورية متعثر حاليا بحسب ما أظهرته الأرقام إذ لا أحد يملك ثلثَيْ أعضاء المجلس لذلك نقول الحلّ بالحوار للتوافق على كلّ البنود الخلافية من الحكومة إلى الرؤية الاقتصادية وذلك من أجل إنقاذ لبنان”.
حجازي: أزعور بات خارج السباق
في السياق ذاته غرد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان  علي حجازي عبر حسابه على “تويتر”:”الخلاصة: الفريق الذي دعم جهاد أزعور سيبدأ تبادل الاتهامات بالخيانة. الفريق الذي دعم سليمان فرنجيه أثبت أنه يعمل بصمت بعيدًا من التهويل. جنبلاط زادت كتلته نائبين هما مارك ضو وفراس حمدان. التعتيريين تلقوا ضربة قاسية وأصبح أغلبيتهم جزء من المنظومة وسيضطرون للتحول الى محامي دفاع عن أنفسهم. جهاد أزعور بات خارج السباق وسليمان فرنجيه حقق مفاجأة بعدما كان الرهان من قبل الفريق الخصم عدم تجاوزه ٤٤ صوتًا”.
المرتضى: فرنجية وحلفاؤه يعيشون حالة طمأنينة
بدوره أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان محمد وسام المرتضى ان “الوزير سليمان فرنجية وحلفاؤه يعيشون حالة سكينة وطمأنينة وحالتهم هي حالة المؤمن المطمئنّ الواثق بنفسه وخياراته وقوة قضيته وصدق حلفائه وثباتهم”.
وقال المرتضى “أمّا الآخرون في الخارج والداخل فهم ثلاث فئات: اولى متآمرة جرى الأربعاء اجهاض مكائدها، وثانية متقاطعة أخطأت في حساباتها ونعوّل على ان تعود الى جادة الصواب، وثالثة فاشلة وطنياً لا دور لها إلّا الاستعراض والعبثية والشعبوية واستيلاد النعرات الطائفية وهذه الفئة الاخيرة لا رجاء منها”.
وتابع المرتضى "على جميع المخلصين في هذا الوطن ان يركنوا الى الحوار بقلب بارد وعقل بارد لننجح في رسم خطة لاخراج وطننا من ازماته الراهنة بعيداً عن كيد الشياطين الذين يعملون هم واعوانهم على خراب لبنان وتهجير ابنائه".

البحث
الأرشيف التاريخي