الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وخمسون - ١٣ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وخمسون - ١٣ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۱

خوفاً من تكرار العمليات الفدائية

العدو الصهيوني يقر إجراءات جديدة على الحدود مع مصر

أفادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، بأن "الجيش" الصهيوني أصدر تعليمات جديدة لجنوده على الحدود المصرية، من بينها الاستعداد لإطلاق النار، رداً على "أي حركة غير طبيعية لأي جندي مصري".
وذكرت إذاعة "جيش" الاحتلال: أن "الجيش أصدر تعليمات جديدة لجنوده تتعلق بكيفية التصرف لدى وقوع أي حادث مريب في المنطقة الحدودية".
وأضافت: "تم منع الجنود من الاقتراب من السياج، وطلب منهم الحفاظ على مسافة وعدم التقدم إلا بموافقة قائد القطاع والالتزام بالإبلاغ والتعامل مع أي حركة غير طبيعية لجندي مصري على الجانب الآخر من الحدود على أنها عملية هجومية محتملة مع الاستعداد لإطلاق النار".
وطلب من الجنود الصهاينة في المنطقة الحدودية، وفق التعليمات الجديدة، ارتداء خوذ الرأس والإبلاغ الفوري عن أي تحرك.
وقالت الإذاعة :إن "الجيش" الصهيوني بات ينظر إلى "عناصر الشرطة المصرية الذين كانوا قبل 10 أيام شركاء بصفتهم تهديداً محتملاً". وأشارت إلى أن "الجيش" الصهيوني من المقرر أن يصدر الثلاثاء تحقيقه النهائي في واقعة مقتل 3 جنود صهاينة برصاص شرطي مصري قبل نحو 10 أيام. من جهة اخرى، اتهم من يسمى وزير "الأمن القومي" الصهيوني إيتمار بن غفير معارضي "الانقلاب القضائي"، بنشر تفاصيل شخصية لعناصر الشرطة "الإسرائيلية" والدعوة للمسّ بهم وقد بدأوا في الشرطة و"الشاباك" في التحقق مما إذا كانت جهات إيرانية، حسب زعمهم، وراء المنشورات وفتحوا تحقيقًا في الأمر.
وفي التفاصيل، يتم خلال عملية التحقق فحص من هي الجهات التي تقف وراء المنشورات وأساليب العمل؟، كذلك أيضًا يجري فحص ما إذا كان هذا النوع من العمل يشبه الحالات التي حدثت في السابق، وكذلك "الوصول لمن يقف وراء حملة التحريض ضد عناصر الشرطة". وبحسب قناة عبرية، فإنّ "منشورات من هذا النوع ــ منهم من بين جملة أمور كأرقام هواتف شخصية لعناصر الشرطة ــ يتم التخطيط لها بعناية ويستغرق إصدارها وقتًا حتى تكون ذات مصداقية في نظر الجمهور"، ووفق القناة العبرية فإنّ "الهدف من وراء ذلك هو إثارة السجال الاجتماعي".

البحث
الأرشيف التاريخي