الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • الثقاقه و المجتمع
  • مقالات و المقابلات
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وخمسون - ١٣ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وسبعة وخمسون - ١٣ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۱۰

وفرنجية يؤكد بأنه سيكون رئيساً لكل اللبنانيين

الملف الرئاسي.. ترقّب لجلسة 14 حزيران والمشهد النهائي لم يتضح بعد

قبل 24 ساعة من جلسة مجلس النواب لانتخاب رئيساً للجمهورية اللبنانية، المشهد النهائي لم يتضح بعد وتتجه الانظارُ الى ساحةِ النجمة على بُعد يومين من جلسةِ انتخاب الرئيس اللبناني ، والمشهدُ النهائي لم يتضحْ بعد وسط ضمٍ وفرز داخل الكتلة النيابية الواحدة والذي وصل الى من يسمونَ بالتغييرين، في وقت أكد حزب الله مجددا أنه ذاهبٌ الى مجلس النواب لتسمية سليمان فرنجية الذي لم يدخلْ في لعبة الدم ، ولا يعملُ وفقَ التعليمات الأميركية ، ولا يبيعُ دماءَ الشهداء، ولا يطعنُ المقاومةَ في ظهرها ، في حين أنهم اختاروا مرشحَ التقاطعات ،واللحظة، وليس مرشح البرنامج والصفات بحسب ما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.
ما حصل في 13 حزيران لن يتكرر في الرابع عشر منه
وكان بارزًا خطاب رئيس تيار المردة سليمان فرنحية في ذكرى مجزرة إهدن، حيث أعلن انفتاحه على الجميع بحال وصل لرئاسة الجمهورية، كما وجّه رسائل للقوى التي تقاطعت على جهاد أزعور، طارحًا عددًا من النقاط كانت بمثابة برنامجه الرئاسي.
وتحدث الوزير السابق والمرشح الرئاسي سليمان فرنجية، في ذكرى المجزرة التي أودت بحياة والده وعائلته، مطلقاً جملة من المواقف أنهاها بالاستعداد لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية ينتج عن توافق وطني جامع بعد حوار بلا شروط مسبقة، متوقفاً أمام المشهد السياسي والرئاسي، حول توصيف التقاطع ضده، مشبهاً ما يجري اليوم بما جرى في مجزرة 13 حزيران 1978، عندما تمّ اغتيال طوني فرنجية تحت شعار الحفاظ على وحدة القرار المسيحي الذي يشهر سيفه اليوم لقطع رأس سليمان فرنجية واغتياله سياسياً، معتبراً أن الجامع المشترك بين تقاطع اليوم والجبهة اللبنانية يومها، بالسعي لإبقاء المسيحيين تحت ابتزاز ثقافة الخوف، ومخاطبة المسلمين بابتزاز ثقافة الغبن، والسعي للهيمنة والتلويح بالتقسيم عندما تتعذّر الهيمنة، واغتيال وإلغاء أي صوت جدي لزعامة مسيحية تستند إلى ثقافة الاطمئنان والشراكة والأخوة وتتمسك بالوحدة الوطنية.
وأكَّد رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية: أنَّه في حال وصوله إلى سُدّة الرئاسة سيكون رئيسًا لكل اللبنانيين، مشيرًا إلى أنَّه "نريد من الجميع أن يكون بجانبنا لاخراج البلد من كبوته".
 الفريق الآخر لا يريد إيصال مرشحه الى رئاسة الجمهورية
في السياق ذاته، رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد: أن "الفريق الآخر يريد أن يصل الى رئاسة الجمهورية عبر الشخص الذي يراه مناسبًا للقيام بهذا الدور".
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني أقيم في الذكرى السنوية الثالثة للقائد الجهادي الكبير حسن محمود فرحات (أبو علي فرحات) في حسينية بلدة اللويزة، سأل رعد عن المرشح المنافس لمرشح المقاومة، قائلًا: "من هو المنافس؟ ينافس أهل المقاومة جماعة من اللبنانيين ممن يرشحون ويدعمون شخصًا لا يريدون إيصاله الى رئاسة الجمهورية، وإنما يستخدمونه فقط لمنع أن يصل مرشح المقاومة (رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية)". وأشار إلى "أننا نعتبر أن الشراكة الوطنية هي تحقيق لمصالح اللبنانيين جميعًا دون تمييز واستنساب أو استضعاف لأحد"، مضيفًا: أن "الآخرين يفهمون الشراكة الوطنية بأنها استخدام لفريق آخر من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة على حساب كل اللبنانيين".
مقاربة الثنائي الوطني للإستحقاق الرئاسي وطنية لا طائفية
بدوره، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون: أن مقاربة الثنائي الوطني للإستحقاق الرئاسي مقاربة وطنية لا طائفية، وأن التهويل لن يجدي نفعاً. كلام النائب بيضون جاء خلال حفل أقامته جمعية الرسالة للإسعاف الصحي في مدينة بنت جبيل الجنوبية.
على مسافة متساوية من المرشحين جميعا
وأشار البطريرك بشارة الراعي، في كلمته خلال افتتاح سينودس أساقفة الكنيسة البطريركيّة، إلى أنّ “الآباء سيستمعون إلى خلاصة لقاءات المطارنة الموفدين البطريركيّين إلى المرجعيّات المسيحيّة والسنيّة والشيعيّة والدرزيّة”.
وفسّر الرّاعي: أنّ “الغاية كانت التأكيد على أنّ البطريركيّة على مسافة متساوية من المرشحين جميعًا، والتشاور مع هذه المرجعيّات بشأن إجراء انتخاب رئيس للجمهوريّة، بعد ثمانية أشهر من الفراغ الهدّام للدولة وللشعب، وكان التشديد من الموفدين على إجراء الإنتخاب بالروح الديمقراطيّ التوافقيّ بعيدًا عن التشنجات والنزاعات والعداوات والإنقسامات”.
وأكّد: أنّ “الترشح والترشيح حقّ ديمقراطيّ دستوريّ، واحترام المرشحين في كراماتهم حقّ أخلاقيّ أساسيّ للعيش معًا بسلام وثقة وتعاون في سبيل وطننا الواحد”.
من حق كل فريق سياسي أن يكون لديه مرشح رئاسي
رئيس الجمهوريّة السّابق ميشال عون، أكد: أنّ “نظامنا ديمقراطي ودستورنا يكفل حرّيّة الرّأي. وعليه، فإنّ من حقّ كلّ فريق سياسي أن يكون لديه مرشّح رئاسي، من دون أن يستجرّ ذلك خطاب التّخوين والتّهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور”.
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ “احترام الآخر وحقوقه، هو في أساس الوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، ومن يريد الوطن لا بدّ وأن يحترم هذه المبادئ”.
مرشحي هو سليمان فرنجية
بدوره أشار رئيس تيار الكرامة فيصل كرامي، الى أن مرشحي هو سليمان فرنجية وجوّ تكتل التوافق الوطني ذاهب في هذا الاتجاه، ولكن القرار يُتخذ مساء الثلاثاء. ورأى أن “فرنجية رجل وطني بامتياز ذهب الى الوحدة حينما ذهب البعض الى التقسيم، وحين ذهب البعض الى الحرب الأهلية ذهب مع رشيد كرامي لتحييد الشمال، حينما ذهب البعض الى "إسرائيل" ذهب هو الى العمق العربي”. وتابع: “لا أرى أن هناك شخصاً غير سليمان فرنجية قادر على الوصول لاستراتيجية دفاعية، ولا هناك غيره قادر على الحل في موضوع النازحين السوريين”.

البحث
الأرشيف التاريخي