الصفحات
  • الصفحه الاولي
  • محلیات
  • اقتصاد
  • دولیات
  • خوزستان
  • الریاضه و السیاحه
  • عربیات
  • منوعات
العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وخمسون - ١٢ يونيو ٢٠٢٣
صحیفة ایران الدولیة الوفاق - العدد سبعة آلاف ومائتان وستة وخمسون - ١٢ يونيو ٢٠٢٣ - الصفحة ۷

اللواء الركن الشهيد «علي الهاشمي»

الوفاق / الشهيد علي الهاشمي أسطورة من أبناء الثورة في السابعة عشرة من عمره ، وقيادي في سن التاسعة عشرة ، وقائد في الخامسة والعشرين من عمره ، وشهيد يبلغ من العمر ٢٧ سنة ، وعاد  جثمانه الطاهر إلى أرض الوطن وهو في التاسعة والأربعين من عمره ، لكنه لا يزال مجهولاً  لدى الناس إلى الآن .
المولد والنشأة
ولد الشهيد عام 1961 م في مدينة أهواز، نشأ الشهيد في أسرة بسيطة ومتدينة، عندما كان صغيراً  وبسبب عمل والده هاجرت عائلته إلى شمال البلد والتي مكث فيها ثلاث سنوات،  وبعد هذه الثلاث سنوات الصعبة عادوا إلى أهواز واستقروا في حي حصير آباد. شعرت الأم دائمًا بالأمان والهدوء بوجوده. في طفولته كان يصلي ويصوم. لقد كان شخصًا لطيفًا ورحيمًا للغاية وكان حديثه مقبولاً من الجميع.
مرحلة الثورة الإسلامية
لعب خلال الثورة دورًا مهمًا في النشاط السياسي، فقد اعتقلته عناصر السافاك عدة مرات وقام بأعمال دعائية ووزع إعلانات الإمام
الخميني (قدس). بعد انتصار الثورة الإسلامية كان له دور فاعل في تشكيل لجنة الثورة الإسلامية.
الحرب المفروضة على الجمهورية
قبل اندلاع الحرب نظم الشهيد وأصدقائه  الشباب الثوري في سهل آزادگان وشكلوا  الحرس الثوري في منطقة "حميديه"، وكذلك لعبوا دورًا مهمًا في إرساء الأمن ومحاربة المعادين للثورة الذين كانوا يوزعون الأسلحة والذخيرة في الهويزة. بعد استشهاد الشهيد شهید نظرآقایی عينه قائد فيلق خوزستان علي شمخاني قائداً لفيلق حميديه. ومع بداية الحرب المفروضة، كان أحد القادة المسؤولين عن واحدة من أكثر المحاور والجبهات صعوبة. أوقف مع أصدقائه تقدم العدو بإطلاق مياه ترعة سلمان تحت أقدام القوات العراقية في محور كرخة كور وعندما وصلت هذه القوات إلى منطقة الحميدية منعوا سقوطها وسقوط أهواز. شارك الشهيد عبر قيادته للواء نور السابع والثلاثون بدورٍ فاعل في تحرير مدينة خرمشهر وكذلك تحرير وتطهير منطقة خوزستان الغربية من المجرمين المعتدين.
الصمود والاستشهاد
في يوليو 1988م، وضع العدو خطة كبيرة لاستعادة جزر مجنون. قام العدو برش مساحة كبيرة من المنطقة كيميائياً ثم هاجم الجزر. قاوم المجاهدون كثيراً وبقي الشهيد صامداً هناك، ورغم طلب القادة منه العودة، فلم يقبل بذلك. وكان يقول: "لن أعود وهناك شخص واحد على الجزر. ماذا أقول للناس عندما أعود؟ هل أقول إنني تركت أطفالك وعدت". في النهاية بقي 13 شخصًا في  الجزر ولم يتراجعوا ، وبعد سقوطها عاد 7 أشخاص وأُسر شخصان وفُقد 3 أشخاص آخرين، واكتنف مصير الشهيد الغموض.
عودة الجثمان الطاهر
في عام 2010م، وبعد فحص جثث الشهداء في مناطق العمليات، تم العثور على جثمان اللواء الشهيد مع ثلاثة من مرافقيه المخلصين، وعاد الشهيد بعد 22 عاماً من  الغياب إلى حضن الوطن.

البحث
الأرشيف التاريخي